|
مقااااااال رائع في جريدة الرياض...
[align=right]العارضة الثالثة
انتبه يا ياسر كالون قادم
فهد الروقي
سبق وأن حذرنا المهاجم الدولي ياسر القحطاني من «مغبة» انتقاله للهلال بعد رفضه «العلني» والصريح لملايين الاتحاد واغراءاته عبر هذه الزاوية.
وكما توقعنا تماماً فقد تحول ياسر في نظر بعض الأقلام الاتحادية المتعصبة - واحسبها قلة - إلى لاعب من ورق وأصبح بين عشية وضحاها من نجم موهوب إلى موهوم وحكموا «مسبقاً» بأنه قد قتل المواهب الهلالية «العنبر والصويلح والموري» وأن وجوده سيعجل برحليهم وأود مواهبهم في مهدها.
وفي ذلك «قلب» عجيب للحقائق فناديهم المفضل استقدم الموسم الفارط خمسة مهاجمين أجانب «سيرجيو وهيريرا وجونيور وفابينا وسارافيتش» في ظل وجود حمزة ومرزوق وأمين والودعاني والحسن اليامي وأبو ربع وفي قلب آخر للحقائق يتغنى أولئك بالملايين الخيالية التي وصلت إليها صفقة ياسر وأنها خارج حدود المنطق.
وقد تناسى أولئك أن إدارة البلوي هي من «زايدت» في الصفقة واوصلتها إلى حدود الخمسين مليوناً نصفها بشيك مصدق والآخر كتب على ورقة «اغراض منزلية» في حين أن الهلال «ظفر» بياسر بأقل من محتوى الشيك المصدق.
إضافة إلى أنه «تزامن» مع هذه المغالطات في صفقة القحطاني توقيع الاتحاد مع «محمد كالون» بمبلغ تجاوز العشرين مليون ريال.
وللحق نقول إن ملايين الهلال انقسمت بين نادي القادسية السعودي والمواطن السعودي ياسر القحطاني بمعنى أن «سمننا في دقيقنا».
في حين أن ملايين البلوي ذهبت لموناكو الفرنسي والسيراليوني كالون علماً بأن ياسر انتقل للهلال إلى الأبد في حين أن كالون سيبقى في الاتحاد لمدة عشرة أشهر فقط إن هو بقي.
ولايضاح الصورة أكثر لا بد أن نعرج على التعاقدات الاتحادية «الخارجية» فقط في الموسم الماضي وهذا الموسم ليكون القارئ العزيز على «بينة» واضحة في مسألة الهدر العشوائي.
فالجنرال يوردانيسكو يتقاضى «يومياً» سبعة آلاف ريال لمدة ثمانية عشر شهراً لتكون مجموعة «رواتبه» فقط حوالي الأربعة ملايين ريال عدا مقدم العقد الذي ظفر به وهو أضعاف هذا المبلغ.
وفيما يخص اللاعبين فالصربي «دايان بيتكوفيتش» حاز على عشرة ملايين ريال ولم يلعب سوى مباريات على عدد أصابع اليد الواحدة ونفس المبلغ تحصل عليه البرازيلي «فابينا» وهو لم يشارك سوى في التدريبات ثم رحل.
والكرواتي ماريو سارافيتش تحصل على سبعة ملايين ريال لأربعة أشهر ثم رحل والبرازيلي سيرجيو جونيور أيضاً على خمسة ملايين ريال لمدة شهر ونيف ثم رحل والبرازيلي سيرجيو ريكاردو على مبلغ مقارب ثم رحل والكولمبي سيرجيو هيريرا ما زال مع الفريق «صورياً» بأكثر من خمسة عشر مليون ريال والبرازيلي شيكو تحصل على ثمانية ملايين ريال للموسم الواحد.
ليكون مجموع ما صرفته الإدارة الاتحادية على المحترفين الأجانب حوالي «خمسين مليون ريال».
وفي هذا الموسم احضر البرازيلي بيتبول بستة ملايين ريال والكاميروني جوزيف جوب بخمسة عشر مليون ريال في حين حصد السيراليوني كالون القطعة الأكبر من الكعكة بأكثر من عشرين مليون ريال إضافة إلى القديم الجديد شيكو بعقد يقارب العشرة ملايين ريال في حين أن هيريرا ما زال يتمتع برزمة الدولارات التي يتقاضاها شهرياً بمبلغ يقارب الثلاثين ألف دولار.
وسنترك المجال مفتوحاً للقارئ العزيز في الوصول للأرقام الفلكية التي تصرف دون فائدة على لاعبين أجانب يرحلون بعد فترة وجيزة في حين يتعمد «المتعصبون» استكثارها على ابن الوطن ياسر القحطاني بعد أن جردوه من قدراته التي كانوا يتغنون بها قبل فترة ويتهمونه بأنه قتل مواهب فريقه الجديد وهو الذي لم يلعب مع الفريق حتى الآن.
في العارضة
- التشفي بالهلال في حال سقوطه والتقليل من إنجازاته حتى في المحافل الخارجية هو العنوان الأبرز لتكون رياضياً محايداً.
- فضائح واشتباكات وقضايا على كل الأصعدة ومع ذلك يصرون على تسميته النادي النموذجي والرئيس المثالي.
- ما حدث مع راكان العتيبي في النصر علق عليه صديقي النصراوي بأنها «مهزلة» ستعيد الفريق للخلف سنوات طويلة ما بين التوقيع والتصويت!!
- أمر آخر «يفوق الوصف» على أي أساس ارسل العتيبي للوحدة وتحت أي ذريعة يتم الغاء الاتفاقية.
- هل هو تكريم أم تأديب تكليف الجمعان وعزيز بحمل شارة القيادة في الهلال.
- إن ثبت أن السرياطي يتحمل مسؤولية التدريب الموسيقي على أنغام المطربة «موضي» فيجب ترحيله فوراً.[/align] | 