مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/08/2005, 04:10 AM
أمير الدعوة أمير الدعوة غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 11/10/2004
مشاركات: 75
هل تًصدّق بأني أجد بعض اللذّة إذا مسكت الدائري أو طريق الملك فهد وهو زحمة وهذا السبب

بسم الله الرحمن الرحيم
هل تًصدّق بأني أجد بعض اللذّة إذا مسكت الدائري أو طريق الملك فهد وهو زحمة وهذا السبب
==================================


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد
----------------
في بعض الأحيان وحينما أسلك طريق الملك فهد أو الدائري وهو زحمة

أجد بعض اللذّة

وهذا هو السبب

لنُدرك أنّ هناك أوقاتاً ثمينة تذهب علينا ونحن غافلون مقصرّون
فالمرء المسلم الحريص يحاول استغلال الوقت في سيارته
فيذكر الله ويبدأ بالتسبيح والتهليل والاستغفار وغير ذلك من الأذكار
أو يستمع لمحاضرة أو كلمة طيبّة عبر المذياع أو المسجّل
أو يبدأ بقراءة القرآن من حفظه أو يراجع ما حفظ
بينما اللاهي يغفل عن هذا الجانب فتجده ساكت
فإما طوال الطريق يعبث بشخصيته
وإما طوال الطريق يعبث بأنفه -أعزّكم الله-
وإما -وهو أشد ذنباً- يغتاب مع من يجاوره أو عبر الهاتف
وإما -وهو مذنب- يقوم بتشغيل الموسيقى والأغاني
-----------------------------------
وأنا أعرف أحد الأشخاص -وفقــّه الله لما يحبّ ويرضى-
يقوم بتشغيل المسجّل بشريط <أناشيد>
ثم يبدأ في التسبيح والاستغفار بشيء محدّد
- يعني إما سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ويكرّرها
- وإما سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ويكرّرها
- وإما لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ويكرّرها
- وإما سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ويكرّرها
وإما غيرها مما ورد في ذكرها مائة مرة الفضل العظيم
فلا يكاد يصل إلى المكان المطلوب حتى يكون قد أكمل مائة مرة أو يزيد
أو حينما يصل للمكان المطلوب -وكان عامّاً- يُكمل التسبيح والاستغفار
وحتّى في طريق رجوعه يستغّل الطريق استغلالاً ثميناً
وبهذه الأعمال لا ينزعج من أيّ زحمة
- مع أنـّه يرى أن الزحمة غير مقبولة -
فهناك من يستخدم الطريق للذهاب للمستشفى في حالة خطيرة
وهناك من يستخدمه لأشياء مهمّة جداً
- ولكن ليقف كل واحد من نفسه ويقوم بتجربة هذه الطريقة كما فعلها أخينا -
وليرى هل يشعر بالسعادة أم لا
وليرى هل سيضيّق نفسه إذا صار الطريق زحمة

- أهم شيء التطبيق -بارك الله فيكم-
فالكلام يغدو ويروح
ولكن جرّب وطبّق ما جاء في الكلام وانظر لحالك
واحرص على تعليم زوجك وأبنائك هذا الأمر حتى يكون في رصيدك
وتذكـّروا قول الله تعالى: [ألا بذكر الله تطمئن القلوب]
فكم من الهم سيذهب وكم من الغم سيروح وكم من الذنب سيزول
وتذكروا أن الله إذا ذكره العبد في الرخاء ذكره الله في الشدّة

أرجو أن لا تنسني من دعوة صادقة بظهر الغيب



[email protected]

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< ملاحظة: كتاباتي دائماً تكون في الساحة المفتوحة مرتبّة ومنسقة تنسيقاً مميزاً >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


==================================
[لا حول ولا قوة إلا بالله ؛ كنز من كنوز الجنة]