|
مقال ساخن .. يعيش العنبر .. يسقط ماجد ... لا يفوتك !!!
[align=center]في الوقت الأصلي
التحليل مرة أخرى؟!
محمد الشهري
منذ أشهر قلائل ومن خلال الزاوية التي أتشرف بالاطلالة منها اسبوعياً في موقع آخر تساءلت مثل الكثيرين: هل التقليعة الجديدة المعروفة باستوديوهات التحليل ترف أم ضرورة (؟!).
* وبعد استعراض العديد من الجوانب المتعلقة بالموضوع مثار التساؤل.. خلصت إلى الاقتناع التام بعدم أهمية هذا الابتكار.. وخصوصاً إذا كان من يتصدون لتلك المهمة لا يمتلكون من الادوات الأساسية والتأهيلية التي تفرضهم على المشاهد سوى عامل الشهرة أو حرف (الواو)؟!.
* ورغم ذلك لم أنكر أو اتجاهل الحسنة الوحيدة التي اضطلعت بها وحققتها بعض تلك الاستوديوهات.. والتي تتمثل بمساهمتها في محاربة البطالة من خلال استقطابها لعدد من العاطلين والكسالى وتشغيلهم في تلك المهنة الزائدة عن الحاجة.. ولكنني استثنيت الخبير عبدالمجيد الشتالي لاعتبارات جوهرية فرضها حضوره الاقناعي المحترم.
* ما دعاني إلى العودة للحديث مجدداً عن هذا الجانب هو تكرار سقوط محلل قناتنا الرياضية الكابتن ماجد عبدالله كالعادة إما في وحل التعصب وإما في سوء تقديراته وضحالة قدراته (!!).
** ذلك اننا لو تجاوزنا عن سلسلة طويلة من سقطاته المدوية بحق أندية محددة، ونجوم معينة.. ظل يمارس تجاهها حالات من التجني تارة بدافع التعصب.. وأخرى بفعل ضعف الإمكانات والقدرات.. مستغلاً تواجده في ذلك الموقع الرسمي الذي يفترض ألا يتواجد فيه سوى نوعية خاصة من القادرين على التخلص من تراكماتهم وعقدهم المزمنة.. فضلاً عن قدراتهم على إقناع المتابع بوجاهة وموضوعية رؤاهم بعيداً عن (الثرثرة) و(الكوكوة)؟!
** أقول لو تجاوزنا كل ذلك.. فهل يمكن تجاوز آرائه الاستباقية السلبية التي عادت ما يقوم برشها قبيل بدء المباريات تجاه بعض النجوم الواعدة.. لاسيما في خط الهجوم بقصد احباطهم واحباط المتابع على حد سواء.. كاثبات على ان ماجد لم يستطع بعد التخلص من عقده القديمة (؟!!).
* ولعل موقفه الغريب والعجيب من النجم الدولي الصاعد محمد العنبر قبيل بدء لقاء الأخضر بنظيره الكوري الجنوبي يوم الأربعاء الماضي.. قد أزال آخر ورقة (توت) كان يتوارى خلفها هذا الكابتن العجيب والغريب في مواقفه السلبية والمريبة التي بدأت ولم تنته (؟!!).
* ولا أدري حقيقة على أي أساس بنى توهم قدرته على تمرير معلوماته المغلوطة والمريبة عن العنبر على المشاهد (؟!!).
* وذلك عندما قطع بالقول: إن العنبر لا يملك أي رصيد هجومي أو تهديفي يؤهله لتمثيل المنتخب (؟!!).
* وهنا من حق المرء أن يتساءل (بدون براءة) هل كان ماجد يشاهد اللقاءات الكبيرة والمهمة ومنها نهائيات حسمها العنبر للزعيم خلال الموسم الذي لم يمض على نهايته سوى اسابيع قلائل.. هل كان يشاهدها (بعينه) أم أنه كان يشاهدها (بأنفه) (؟!!).
** صحيح أن ثمة فئة قليلة جداً من المشاهدين وصحافة (الطقاقات).. قد تلتمس لماجد الاعذار لأكثر من سبب هلامي.. أقلها و أدناها أنه اجتهد في العمل لصالح مهاجم النصر الصاعد سعد الحارثي.. وقد تشكر له صنيعه ذاك.. أيضاً لابد من الأخذ بعين الاعتبار حساسيته المفرطة من كون العنبر هلاليا.. وهنا مربط الفرس (؟!).
* ولكن الغالبية الساحقة والمعتبرة في الوسط الرياضي.. ترفض بكل تأكيد مثل هذه الممارسات والتوجهات.. وترفض بشدة ان تُمتهن ذاكرتها وفطنتها على تلك الشاكلة من الغباء والبلادة أياً كانت دوافع وأسباب محلل الغفلة (؟!!).
* ولعل المتابع الجيد لمواقف ماجد منذ أن كان يمارس اللعب وحتى اللحظة.. قد تيقن من حقيقة (تحسسه) الشديد من مجرد بروز أي مهاجم جديد يشار إليه بالبنان ولعل في مواقفه المعروفة والأزلية من الأسطورة سامي الجابر ما يغني عن أي تأكيدات إضافية حول هذه الحقيقة.. وان كنت اتمنى لو ان ماجد اللاعب الكبير لم يقع في براثن ذلك الداء الذي يضر بصاحبه دون أن يضر المعني أو المقصود به.
بيت القصيد:
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله [/align]
سلمت يمينك يا شهري ...
فلقد ضقنا بهذا المعتزل المهتريء والذي يخرج على شاشة تلفزيون الوطن ليظهر لنا عقده النفسية وأزماته العصبية من كل ما له علاقة باللون الأزرق ....
سجل شكرك للشهري على مقالته الجميلة هنا ...  | 