مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 14/12/2021, 05:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
DAWADMI DAWADMI متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,756
.









«زعيم آسيا» يواصل الاكتساح ويفوز بلقب فريق الشهر في أكبر قارات العالم



فاز فريق الهلال السعودي «بطل آسيا» بلقب أفضل فريق في غرب القارة لشهر نوفمبر 2021 ، إثر التصويت الكبير الذي نظمه الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لجميع الأندية بقسمي القارة «الغرب والشرق».

وحصل الهلال على نسبة 42.02 في المئة من أصوات المشاركين، متقدماً على وصيفه في التصويت الفيصلي الأردني بفارق يتجاوز الضعف، إذ جاء ثانياً بنسبة 20.26 في المئة من الأصوات، وحل الرمثا الأردني ثالثاً والشرطة العراقي رابعاً.

وتقوم فكرة التقرير الشهري على فتح باب التصويت أمام الجماهير لاختيار أفضل ناد في كل شهر بناء على العديد من المعايير أبرزها أهمية النتائج والألقاب التي تحققت على مختلف الأصعدة.

تجدر الإشارة إلى أن شهر نوفمبر شهد تتويج الهلال السعودي بلقب دوري أبطال آسيا، والمحرق البحريني بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، والرمثا بلقب الدوري الأردني، والفيصلي بلقب كأس الأردن، في حين تواصلت المنافسة في بقية المسابقات.

وضمت قائمة الأندية المرشحة في شهر نوفمبر إلى جانب الهلال السعودي ، كلاً من الاتحاد السعودي، والرمثا الأردني، والفيصلي الأردني، والعين الإماراتي، والمحرق البحريني، والكويت الكويتي، والشرطة العراقي، وتشرين السوري.












الهلال يستعد للنصر باللياقة ومناورة فنية





واصل فريق الهلال تحضيراته لمواجهة جاره النصر بعد غد الخميس في مباراة مؤجلة من الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين, وأدى «ظهر» أمس حصة اعتيادية تركزت في مجملها على النواحي اللياقية والبدنية والفنية, تخلله مناورة كروية على جزء من مساحة الملعب، طبق اللاعبون خلالها بعض الطرق الفنية دون تقيد بالمراكز. وسيؤدي الفريق الأزرق اليوم مرانه الرئيس الذي ستكون فقرته الرئيسة مناورة كروية سيعتمد فيها البرتغالي ليوناردو جارديم الطريقة التي سيلعب بها مواجهة الخميس، وكذا التشكيل النهائي الذي سيبدأ به، خصوصاً اللاعبين الذين سيخلفون الثلاثي الغائب محمد كنو «موقوف»، وناصر الدوسري «مصاب»، ومحمد البريك «مصاب بكوفيد- 19». وسيسبق المران اجتماع لمدير الجهاز الفني جارديم باللاعبين، يتحدث فيه كالعادة عن المباراة، وما هو مطلوب من كل منهم تأديته فيها.









عبد العزيز الهدلق
بدون مجاملة




الهجوم على جارديم


عند حدوث تراجع في نتائج أي فريق يبتهج اللاعبون إذا اتجهت بوصلة النقد نحو المدرب وتركتهم.!

فالمدرب في نظر البعض من النقاد والجماهير هو المسؤول عن تراجع النتائج، وعدم التسجيل، وضياع الفرص في الملعب!! أما اللاعبون فلا تثريب عليهم.

في تقديري أن ما حدث للهلال مثلاً بعد الفوز بكأس آسيا من تراجع في النتائج سببه اللاعبون. فلا أثر فني في الملعب لقائد الفريق سلمان الفرج، ولا دور مؤثر يلعبه أحسن لاعب في آسيا سالم الدوسري، ولا إضافة نوعية وذات قيمة عالية يقدمها بيريرا، ولا فرص يستثمرها قوميز بشكل مثالي رغم توفرها بكثرة.!

من يتجه للمدرب ويلومه يتجاهل كل القصور والتقصير من أولئك اللاعبين الكبار الذين يعتمد عليهم الفريق في نتائجه. وبعض اللاعبين وبالأخص النجوم تحميهم جماهيريتهم وحب الجماهير لهم، وتجعلهم هذه العاطفة خارج إطار النقد واللوم. بل تجعل من يحبهم لا يرى أخطاءهم ولا يشعر بتقصيرهم في الملعب.

وإن كان هناك لوم على المدرب فهو لعدم ركنه سلمان على مقاعد البدلاء حتى يعود لمستواه. وعدم إراحة سالم حتى يستعيد حيويته، وعدم مصارحة بيريرا بأن ما يقدمه من مستوى غير مقنع حتى الآن. أما قوميز فالحل معه يكون في بداية يناير عندما تفتح فترة التسجيل الشتوية التي تفرض على الإدارة والمدرب ضرورة التعاقد مع لاعب هداف جديد. فالأسد الفرنسي لم يعد لديه ما يقدمه.! وحان وقت البحث عن بديل.

قبل أن نتجه للمدرب ونلومه يجب أن نرى كل اللاعبين في الملعب يقومون بأدوارهم بشكل صحيح، أو حتى يبذلون الجهد ويقدمون العطاء المطلوب. فأمام أبها ثم الفيحاء لم يشعر المتابع أن سلمان في الملعب!! أو سالم.!

وبعد عشرين يوماً يبدأ كأس العالم للأندية وبعد ثلاثة أشهر تنطلق بطولة أندية آسيا من جديد.!! وهذا يتطلب من الإدارة عملا كبيرا خلال فترة التسجيل الشتوية، التي يفترض أن الترتيبات لها قد بدأت منذ الآن. لتسجيل اللاعبين المطلوبين مع أول يوم في افتتاح الفترة.

وقد بات الجميع على قناعة بأن لم يعد لقوميز أو فييتو أي مستقبل مع الفريق.

كما يجب على نجوم الفريق وأعمدته المهمة استشعار أهمية المرحلة وأهمية إعطاء الفريق حقه من الجهد والتركيز والقتال في الملعب. فالنادي قدرهم أفضل تقدير، ويجب عليهم أن يبادلوه التقدير بمثله.

زوايا

** مباراة الخميس تحسب إدارتي الهلال والنصر حسابات كبيرة ومتعددة، ففي نتيجتها يختبئ أمل الخروج من الأزمة.

وسيتم نسيان الكثير مما سبق عند الفوز. أما الخسارة فستفتح أبواب هجوم لا يصد ولا يرد جماهيرياً وإعلامياً. وربما تكون الخسارة بالنسبة لإدارة النصر بمثابة نقطة آخر السطر.

** أسوأ غياب يمكن أن يغيبه لاعب محترف عن صفوف فريقه يكون بداعي تراكم البطاقات.!! فهذا الغياب يمكن تفهمه من جانب الفرق المكافحة التي تتعرض لهجوم وضغوط فيرتكب لاعبوها بعض الأخطاء التي تفرض منحهم بطاقات. ولكنها أبداً غير مبررة للاعب فريق كبير ومنافس. وعندما تحدث فذلك نتاج لا مبالاة. وعدم حرص.

** في مباراة الخميس القادم الأنظار ستتجه للثنائي تاليسكا وبيريرا. مثلما حدث في المواجهة السابقة التي رسبا فيها سوياً. فهل لديهما جديد يقدمانه بعد الغد.!؟

** أكثر ما كان يؤرق المدافع الهلالي الأيسر في مباريات الهلال والنصر كان المغربي أمرابط. ولكنه غاب عن مواجهات هذا الموسم بعد رحيله فارتاح شهراني الهلال.

** ضبط الحالات الجدلية من قبل الناقل الحصري بدقة ومن مختلف الزوايا سيسهل عمل الحكم. نتمنى أن يرتقي أداء الناقل في هذه المباراة التي تمتد مشاهدتها خارج حدود الوطن.

** سالم وسلمان مازالا يعيشان حالة «سبات» فني منذ تحقيق كأس آسيا. فهل يستيقظان المباراة القادمة أم يواصلا السبات!؟









فهد المطيويع
باتجاه الهدف



نقاط النصر مهمة يا جارديم


يبدو أن لاعبي الهلال ومدربهم قد اكتفوا هذا الموسم بالاسيوية وان بقية البطولات لم تعد تهمهم كثيرًا نظرًا لتشبعهم والاكتفاء بهذه البطولة على اعتبار انها تغني عن غيرها من البطولات! طبعًا قد يكون هذا الامر مقبولا عند فرق وجماهير اخرى، اما عند جماهير الهلال فهذا الامر غير مقبول وغير مقنع، خاصةً وانها تعودت على تحقيق اكثر من بطولة في الموسم الواحد، نعم صفقنا كثيرًا لهذا الفريق ومدربه وشكرناهم كثيرًا على ما قدموه للعودة بهذه البطولة والتأهل للعالمية، ولكن هذا لا يعني الاستمرار بالاحتفال والتغني بهذه البطولة طوال الموسم والتخلي عن بقية البطولات والاستحقاقات التي ينافس عليها الهلال خاصةً وان الادارة تعلم ان جماهير الزعيم تكره الانكسار وتكره الفشل، فالمركز الثاني بالنسبة لها لا يختلف عن المركز العاشر، يتحدثون عن وضع الهلال بأنه وضع طبيعي ويحدث لاي فريق بعد تحقيق بطولة مهمة، وانا اقول ان هذا الوضع غير طبيعي في عالم الاحتراف خاصة وان الجميع (ادارة ومدرباً ولاعبين) يعلمون ترتيب الاولويات بالنسبة لهم وحجم المنافسة والتحديات التي امامهم منذ بداية الموسم. لهذا نقول ان الوضع الحالي لا يسر الجماهير ولا أظنه يسر احدا في المنظومة الهلالية، ستة تعادلات قبل انتهاء الدور الاول! امر غير مقبول ولا يمكن تبريره بطريقة وخطة لعب الاندية امام الهلال بتكثيف الدفاع! ولكي نتفادى تفاقم المشكلة وضياع الدوري وغيره من البطولات القادمة نطلب من الادارة ان تبادر بمناقشة جارديم عن أسباب هذا التعثر وطرق تجاوز معضلة عقم التهديف وايجاد الحلول من قبل المدرب الذي في الغالب يقف عاجزًا بانتظار الحلول والفرج من احد اللاعبين لاقتناص فرصة هنا او هناك بأسباب إصراره على بعض قناعاته، محزن ان ترى الهلال في هذا الوضع البائس والذي ساهم فيه بشكل كبير هبوط مستوى اكثر اللاعبين الاجانب والمحليين، خاصة سالم وسلمان رغم كل هذا الحب وهذا التقدير من جماهير وادارة لم تبخل عليهم بشيء، عموماً تحرك الادارة امر ضروري قبل فوات الأوان وقبل ان تطير الطيور بأرزاقها والتركيز بشكل كبير على موضوع العنصر الاجنبي وعطائهم في المباريات، بعد ان اصبح اكثرهم نقطة ضعف في الفريق، تحدثنا مرارا وتكرارا عن سلبية فييتو الذي ارى انه (good for nothing) وصفر مكعب فنيًا ولا يخدم الفريق ايضا كذلك كارليو الذي تغير حاله بعد الاسيوية الاولى واصبح وجوده مثل عدمه.

كويلار ليس بأحسن حال من البقية بأدائه المتذبذب واخطائه المتكررة، اما بريرا وما ادراك ما بريرا فالجماهير مازالت تنتظر انفجاره الفني، للاسف مازال الفريق يعاني فنيًا ومستمراً في خسارة النقاط على مرأى ومسمع المدرب والادارة التي لم تحرك ساكنا حتى على الجانب النفسي رغم خسارة النقاط التي كانت الجماهير الهلالية تعول عليها كثيرًا للعودة للصدارة ولا ندري ماذا سيقدم الفريق امام النصر الذي يريد العودة من بوابة الهلال لينام قرير العين بقية الموسم.

باختصار شديد ستة تعادلات يعتبر امرا خطيرا وهدرا نقطيا غير مبرر ومؤشرا خطيرا.

ان سير الهلال في بطولة الدوري اخذ منحنى واتجاها اخر قد يبعد الهلال كثيرا عن المنافسة وهذا الامر يعتبر كارثة وذنبًا لا يغتفر بالنسبة لجماهير الهلال، لذا فإن هذه الجماهير تتوقع ان ترى الهلال بشكل مختلف امام النصر والفوز بالنقاط الثلاث لضمان استمرارية الهلال في المنافسة، وهذا يتطلب جهداً كبيراً من الادارة لانتشال الهلال مما هو فيه قبل فوات الاوان. فقط للتذكير اقول ان جماهير الهلال لا ترحم فحذاري أن تركنوا كثيرًا على الاسيوية او تعتقدوا لوهلة ان تكون درعًا واقيًا من سهام النقد القادمة.
اضافة رد مع اقتباس