*ثورة ال24 من نوفمبر ،، مقال منع من النشر !!*
——

*مشهد اول*
لا يمكن وصف الحدث ،، الجو العام مشحون جدا ، والبيئه الخارجية مضطربة ايضا.

اصوات من بعيد ، ياخي فكونا ،، لالا ما يصلح ،،
واخر يقول ،، الله يستر ،، ومن بعيد أصوات تتحدث عن هزيمه الثوار بسبب اضغاث أحلام !!
ثم وصل الحال ببعض الناس بالاستعانه بالمفسرين .
مفسر يقول ،، انتكاسه للثوار .. واخر يقول سوف تحل الطامه عليهم لا محالة !!.

تصريحات من على مستوى عالي ،، واعلام يكرس القمع ضدهم وينشر (الكراهية) ضدهم ..

اجواء انقلابية تسبق ليلة المعركه . والقلوب لدى الحناجر ، والألسن تلهج بالدعاء .


*مشهد ثاني*
امطار غزيره ،، جموووع غفيرة لا يعيقها برد او مطر او اي شي اخر ،، تتجه لذلك العرش ،، تحاول قوات أخرى منعها ،، تضع امامها كل العراقيل .
لا محاله ،، وهيهات ان يتم ايقاف هذه الجحافل .

لم تكن هذه وليدة اللحظه ،، انما اجيال تاريخيه توارثت الكبرياء ،، والعزيمه ،، والزعامه ايضا ..

موجة صغيرةً بدأت في التجمع ،، تراكمت خلال السنوات الماضيه ثم ذهبت لاقتحام العروش العاتية.

كانت الموجه ان تضرب الشواطئ العتيه لتكسرها .
حاولت مره ولم تنجح..

ثم انسحبت ،، وكررت المحاوله مرة أخرى ولم يكتب لها التوفيق ولم تفلح .

تراجعت اكثر واستجمعت قواها ،، تعلمت من الماضي ،، ثم جاءت بشكل أقوى وأكبر ،،

جاءت كالطود العظيم ، تجاوزت قمم الجبال في ارتفاعها ، ثم هبطت بقوة وسرعه ، كما تهبط الصقور على الفرائس الهاربة .

غمرت الامواج كل مقاوم ، و استباحات الشطأظ“ن الحمراء و#مخلفاتها ايضا ..
وحطمت الحصون الاسطوريه .

ودمرت كل من وقف امامها ،، ومن حاول منعها ،، ومن ضحك عليها طوال السنوات السابقه ،، ومن كرسه نفسه في تثبيط عزيمتها ، وقتل طموحها ،، ومن حاول ادخال الفرقه والكراهيه بين افرادها ،، وقاداتها ،،

كل شي الان مدمر تماما ،،

لحظة تاريخية ،، وصورة يعجز كل مصوري العالم من التقاطها ،، وكل الشعراء في التاريخ عن وصفها ..

هي هذه دائما لحظة الانتصار ،، وتحقيق الهدف ..


*مشهد ثالث*
صمت في المقاومة و #مخلفات_المقاومه
يبدوا المشهد للناظر من بعيد بانها مقبرة ..

الا انك إذا اقتربت تسمع انين تكسر في العظام ،، وطبعات ارجل الأبطال على وجوة #المخلفات ..

كلمات غير مفهومه .. هناك من يقول .. انا اول عال.....

وآخر يتالم وهو يقول اسكوبا..... وهو يحاول ان يجمع أشلاءه المبعثرة . !!

دقايق معدوده ،، كان الجميع فيها يترقب شيئا لا يعرف ماهو ؟!!

ثم أضاء السماء نورا ساطعا ... بدا كالقمر جمال ،، وكالهلال (هيبةً) ����

انفجرت الأصوات المحفزه كانفجار كالقنابل الذرية على هيروشيما ... التي استباحت كل شئ ولم تبقي من شئ !!

قنبلة اخرى عصفت بالموقف الضعيف للمقاومة حتى رفعت راية الاستلام ،، وسلمت حصونها للثوار ..


*مشهد اخير*

اقلب البصر مابين الجميع ،، اشاهد احتفالات عمت كل ارجاء العالم العربي ، والعالمي أيضًا .

تحطمت الأسطورة ،، وسقطت الأقنعة
وهربت المخلفات إلى جيوب بعيدة
وتوالت التبريكات من كل اصقاع الكوكب للعالمي ����

فيصل الظفيري