مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/09/2017, 11:44 AM
aziz_vip aziz_vip غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 19/01/2008
مشاركات: 75
التحكيم معضلة الرياضة السعودية

التحكيم معضلة الرياضة السعودية
بقلم علي الحجي
@aziz33



يعود الدوري السعودي للركض هذه الفترة ، بعد أن توقفت روح الإثارة والتحدي والجدل والطقطقة والإنجازات والكبوات ثلاثة أشهر .
الدروي السعودي يغطي فراغ كبير لدى الشباب السعودي قبل وأثناء وبعد المباريات ، تغطية إيجابية أحياناً ، وسلبية أحياناً أخرى ، يحاول المتصلين بالمجال الرياضي الزيادة من الإثارة والقوة والتنافسية من جهة ، والتقليل من السلبيات التي في غالبها أخلاقية من جهة أخرى .
ومن أهم الأعمدة التي يقوم عليها الدروي السعودي لكرة القدم التحكيم ، فالتحكيم السعودي على ماتعرض له من هفوات وسقطات كثيرة على المستوى المحلي ، إلى أن بصمته كانت واضحة على المستوى الخارجي ، وهنا يتضح أن عامل السلبية يتحمله الوسط الإعلامي والرياضي السعودي الذي أوجد بيئة غير صحية للحكم السعودي ليبدع ، ولا نبرئ بعض الحكام السعوديين من السقطات الفضيعة التي يظهر أثر العمد فيها لقصور في الجانب الشخصي بالبعد عن الموضوعية ، فنجد ردود الفعل الشخصية أحياناً بالعدوان تجاه فريق ما أو السلبية .
وقد قام الاتحاد السعودي في إدارته الجديدة باتخاذ قرار مميز يضمن تحييد عامل التحكيم في نزاهة المنافسة بزيادة عدد الحكام الأجانب المسموح بهم للفرق ، فسقطت شماعة الإخفاق للمتبلدين ، وأشعلت فتيل النشوة للعاملين .
ومع كل هذا الحراك مازال الحكم السعودي هو الحلقة الأضعف ، وقد استبشرنا كثيراً بالتخلص من حكام العصر القديم ، وتسلم الشباب دفة القيادة ممثلاً في الأستاذ مرعي العواجي ، الذي كانت أبرز وعوده هو تحصيل حقوق الحكام ، فالحكم الضعيف الفاقد لحقوقه لايمكنه أن يعطي الآخرين حقوقهم ، غير ضعف بهتان الانتماء لمهنته التي تسلبه حقوقه ، ولكن للأسف فوجئنا بخبر تقديم الأستاذ مرعي لاستقالته ، والتي يتضح منها أنه وصل لطريق مسدود مع اتحاد الكرة في تحصيل حقوق فريقه التحكيمي .
لذلك لماذا لايستفيد اتحاد الكرة من شماعة التحكيم للأندية الخاسرة ويحولها لمصدر قوة للحكم السعودي ، وذلك بفتح الاستعانة بالحكم الأجنبي في المباريات تماماً ولكن بالتدرج ، فيكون العدد الأساسي المسموح به ثلاثة حكام في جميع المسابقات بنفس المبلغ المدفوع حالياً من الفرق الراغبة في الاستعانة بحكام أجانب ، ثم المستوى الثاني يمكن الاستعانة بثلاثة حكام آخرين ولكن برسوم مضاعفة ، والثلاثة التالين بمضاعفة أخرى وهكذا ، حتى يصل حق الفرق للاستعانة ولو بخمسة عشر حكماً مادام يدفع نتيجة تشكيكه ، وبالتالي تتحول هذه المبالغ لسداد مستحقات الحكم السعودي ، عندها ستبدأ الفرق بالتحول بالتدريج لتفضيل الحكم السعودي ، ويستطيع بالمقابل الحكم السعودي الحصول على مستحقاته .
ختاماً : التبرير شماعة الفاشلين .

اخر تعديل كان بواسطة » aziz_vip في يوم » 10/09/2017 عند الساعة » 11:45 AM السبب: إضافة
اضافة رد مع اقتباس