أود ان اشير الى اصابة ياسر الشهراني شفاه الله

لا اخفيكم انني منذ فترة اشعر ان الشهراني غير طريقة لعبه بعد الاصابة السابقة له
فمذ انتقاله للهلال وهو لاعب متفوق دفاعيا ومقاتل هجومياً ولو انه ينقصه اتقان العرضيات ولديه مشكلة في مواجهة المرمى
واذكر ان مدرب المنتخب السعودي السابق(الاسباني) كان يزج به في الوسط الايسر لانه لاعب متحرك وهجومي

لكن بعد الاصابة الاخيرة والتي شفي منها قبل سنة تقريبا
هذا اللاعب تغير كثييير كثييير

انتهى هجومياً واصبح لاعب يستلم الكرة ويعيدها لمن مررها
ويلعب بإتكالية على اللاعبين اللذين هم بجواره ,, يلعب بطريقة سعود كريري!
وهي طريقة لا يوجد بها جري كثيراو تعب او تفكير,, طريقة تظهر صاحبها أنه لا يخطيء كثيراً في الظاهر
لانه ييرمي بالعبء على غيره

اصبح يتحاشى المناورة والمراوغة ويكثر من ارجاع الكرة للخلف ويطالب اللاعبين دوماً بتغيير اتجاه اللعب بالتأشير بيده للاتجاه الآخر
اصبح متردد في القرارات اذا كانت الكرة في حوزته ويبدئ مبدأ السلامة

يكثر من تأخير الكرة في حوزته ثم يمرر تمرارات محرجة لزملاه تحت الضغط,, كأنه يقول فكني منها

اصبحت الجهة التي يلعب بها سواء كان بالظهير الايمن او الايسر ميتة هجومياً واذا هاجم هام بتردد واستحياء
وهذا ينطبق على لعبة في الهلال او المنتخب

يعني على سبيل المثال والامثلة كثيرة في المبارة الاخير للمنتخب اما المنتخب العراقي
لما اصيب الشهراني تفاءلت الفوز

وفعلا لما دخل الفنان محمد البريك تحرك المنتخب وصارت الجهة اليمنى هجومية والهدف كان بدايتة من جهة البريك

ايضا مباراة الامس مع النصر, كان سلمان الفرج مميز في الظهير الايسر

اصبح الهلال خطير جدا من هذه الجهة
حيث ان اغلب هجمات الشوطين كانت تبدأ من الجهة اليسرى
عندما يستلم الفرج الكرة وبلمسه او لمستين يراوغ و يفتح اللعب ويسرع الرتم ثم تنتهي الهجمة من الجهة اليمنى
اذا ان الفرج تفوق في كل مواجهاته مع خالد الغامدي على الطرف اليسار
ولذلك الهلال كان يتسيد اللعب من الجهتين

اتنمى يعود عبدالله الزوري بكامل عافيته وتعود هذه الجبهة اليسرى كما كانت هجومية ومصدر رعب للفرق

والشفاء للشهراني