مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/09/2016, 05:25 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
alfayhaa Sport alfayhaa Sport غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض : الجولة الثانية بين المنتخب السعودى والمنتخب العراقى (ج2 تصفيات كأس العالم 2018)




الرياض - محمد الشاهين
وصف المدير الفني للمنتخب السعودي الأول بيرت فان مارفيك مواجهة اليوم أمام منتخب العراق في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 بالصعبة.

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة المقامة في ماليزيا عند الساعة الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء: "عدنا من جديد للمنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وهذه المرة خارج أرضنا.. استعددنا جيداً لمواجهة منتخب العراق وقمنا بتحليل المنافس، لدينا الرغبة الكبيرة والدافع في تحقيق الفوز في اللقاء الثاني".

ويرى مارفيك بأن اقتناص النقاط الثلاث لن يكون سهلاً كون منتخب العراق يتسم بالقوة من الناحية الجسمانية والدفاعية، وزاد: "وعلى الرغم من كل هذا لن يقف المنتخب العراقي عائقاً أمام هدفنا".

وعن جاهزية عناصر المنتخب السعودي للقاء منتخب العراق خاصة في ظل انضمام لاعبين جدد رد قائلاً: السؤال يتمحور عن التشكيل الذي سألعب به لذا لن أتحدث عن الطريقة التي سألعب بها وحديثي السابق يؤكد بأن الجميع جاهز لخوض هذا اللقاء ومستعدون جيداً".

وعن ما إذا كانت لقاءات المنتخبين تعتمد على الجانب النفسي أجاب: "كما ذكرت سابقاً بأن المنتخب العراقي لديه قوة جسمانية ولا يمكننك التخمين عن أي طريقة لسير المباراة.. الأهم بأننا نكون مستعدين وأن نركز جيداً على أداء اللاعبين بغض النظر عن قوة المنتخب المنافس".

من جانبه، تحدث قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامة هوساوي عن مواجهة منتخب العراق وقال: "بلا شك بأنها مواجهة مهمة لنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم خاصة بعد خروجنا متوجين بالنقاط كاملة في المواجهة الماضية وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر إصراراً وعزيمة نحو الوصول للنقطة السادسة".

وشدد هوساوي على أن المباراة تفرض نفسها كأحد أقوى المباريات الآسيوية، وقال: "اللقاء يفرض نفسه فلا حاجة للحديث أكثر عن أهميتها وبلا شك بأنه مع تقدم الجولات تزداد صعوبة المواجهات مما يجعلنا في تركيز أكبر لكل مواجهة".

---------------------------------------------------------

المنتخب السعودي.. انتظار فرح جديد
الوطنيون الحقيقيون الذيين تكتسي نبضات قلوبهم باللون «الأخضر» سيتسمرون ظهر اليوم خلف شاشات الفضاء نحو ماليزيا لمتابعة «منتخب الوطن» وما تسفر عنه نتيجته مع ماليزيا في الخطوة الثانية من التصفيات النهائية نحو «روسيا 2018»، على أمل الفرح، والمحبون للشال «الأخضر» لا تغيرهم الميول وتؤثر على حبهم للوطن ومن يمثله، لا يمكن أن يتظاهروا بالحب المزيف والعشق والوهمي والادعاءات الكاذبة، ديدينهم الوقوف خلف الوطن في مختلف المجالات بمافيها الرياضة وكرة القدم تحديدا، لا يصطنعون تشجيع المنتخب «حسب الظروف» وحسب ما يخدم أنديتهم على طريقة اولئك الذين شتموا وطعنوا وشككوا في نجوم ومدرب المنتخب قبل وأثناء لقاء تايلاند وتطاولوا على المسؤول الرياضي لتحقيق مآربهم في قضية معينة فاستخدموا مصلحة المنتخب الوطن للتمويه، انما يشجعونه لأنه يمثل وطن، وما اجمل أن ينتصر الوطن في كل مناسبة ومشاركة، ولو عرجت على حسابات من يدعي مصلحة «الأخضر» في «تويتر» والصحف والتلفزيون لوجدت ما يشيب له الرأس ضد «منتخب الوطن» وكل من يختلف معهم، وكأنهم يكتبون ويغردون بنظام «الدفع الرباعي والخماسي والسداسي» ووفق التوجيهات بدليل التناقض الفاضح، والأهداف المفضوحة.

هذه النوعية هي آفة الرياضة والمجتمع ككل، عقولهم صغيرة وفوق ذلك دمر التعصب فكرهم وجعلهم وكأنهم ابواق يستخدمون مع وضد، وكل ما نتمناه أن يرد عليهم «الأخضر» اليوم بنصر جديد، وأن لا يتيح لهم الفرصة بالعودة لشتمه بعدما انتفت مصلحتهم، والمؤسف أن المسؤول لا يتعامل معهم كما يجب أو أنه لا يدرك حقيقتهم واهدافهم وتعصبهم، ربما اخافوه وجعلوه يتردد في قراراته، وتلك مصيبة كبرى.

-----------------------------------------------------------

الشباك
على المنتخب السعودي أن لا يستعجل النتيجة والتسجيل في مباراة اليوم حتى لا يفقد التركيز وتكثر الأخطاء والتمريرات المقطوعة، انما الهدوء واختيار المساحات المناسبة للتسديد والتمرير، والتنظيم الدفاعي الجيد.

خسارة الجولة الأولى ستزيد الضغوطات على العراق، في المقابل يجب أن يكون الفوز على تايلاند سلاحا قويا لـ»الأخضر» للعودة بالفوز من ماليزيا بحول الله.

الأجمل في لاعبي المنتخب السعودي أنهم اشبه بالإخوة، لا تؤثر عليهم خربشات الأقلام المتعصبة والتغريدات المسيئة، وهذا ما يجعلنا نتفاءل بتحقيق نتائج إيجابية.

يحسب للخطوط السعودية حرصها الكبير على راحة بعثة «الأخضر» في جميع تنقلاتها خلال التصفيات، وهذا دافع كبير لأن يستثمره الجهازان الفني والإداري واللاعبون ومكافأة الشراع الرياضي ببطاقة التأهل بحول الله.

مع نهاية صافرة اليوم بين السعودية والعراق سينكشف حال الكثير خصوصا أولئك الذين طالبوا بتأجيل مؤتمر اعلان بطولات الأندية من أجل التفرغ لدعم المنتخب السعودي، سيعودون إلى تعصبهم ورفع شعار «ابو طبيع ما يخلي طبعه».

------------------------------------------------------



تبوك- علي القرني
يخطو المنتخب السعودي مساء غدٍ الثلاثاء ثاني خطواته العشر أمام نظيره العراقي، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم في روسيا 2018م، حاملاً في جعبته ثلاث نقاط ثمينة، افتتح بها مشوار التصفيات أمام ضيفه التايلاندي الخميس الماضي، تجاوز بها البدايات الصعبة، والإطلالة الأولى منذ نهاية مرحلة التصفيات الأولية قبل نحو شهرين.

الظهور الأول للمنتخب السعودي جاء باهتاً وغير مقنع فنياً، ليتأخر الحسم كثيراً حتى جاء من نقطة الجزاء، في الجزء الأخير من الشوط الثاني، وسط قلق جماهيري واسع من مواصلة بقية التصفيات بذات المستوى المتواضع، والهبوط الفني الواضح على اللاعبين في مباراة تايلاند، على الرغم من سهولة المنافس قياساً ببقية المنافسين، إلا أن الأصوات المتفائلة في المدرج "الأخضر" تحدثت عن صعوبات البدايات، وتعثرها غالباً وهو ما حدث كذلك في مباراة المنتخب الياباني أمام نظيره الإماراتي، بعد خسارة الأول المفاجئة على ملعبه وبين جماهيره، مافتح أبواب الأمل والطموحات المشرعة أمام بقية منتخبات المجموعة، التي كانت تنظر لتأهل منتخب الساموراي "الأزرق" بنظرة التأكيد، قياساً بتاريخه ومنجزاته في العقد الأخير، إلا أن خسارته يفترض أن تظل درساً مهماً له وللبقية من المنتخبات، وفي مقدمتها "الأخضر"، من الجميل أنه جاء في وقت باكر من التصفيات المونديالية.

قبل مواجهة "الأخضر" أمام نظيره العراقي، على أجهزته الإدارية والفنية أن تطوي صفحة الخطوة الأولى أمام تايلاند بكل أحداثها، لتتذكر فقط أهمية النقاط الثلاث، التي تحققت لاستكمال المشوار بها قبل الشروع في خوض الخطوة الثانية في التصفيات، والتي تعد جزءا ثميناً من البدايات الناجحة، إذا ما كتب للمنتخب السعودي إضافة ثلاث نقاط أخرى ليمتلك ست نقاط كاملة، قبل التوقف لشهر مقبل، يسبق انطلاقة الجولة الثالثة من التصفيات، مايمنح "الأخضر" مساحة كافية لتصحيح الأخطاء الفنية، وتقييم عناصره جيداً، وتجاوز سلبياته، وتدعيم جوانبه الإيجابية، استعداداً لاستضافة استراليا كأهم المنتخبات المرشحة عن المجموعة، والتي تتطلب مواجهاتها الكثير من المراجعات الفنية، لن يغفل عنها بالتأكيد الجهاز الفني للمنتخب السعودي، بقيادة المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك.

يبقى التركيز على كل خطوة من خطوات المنتخب السعودي نحو "مونديال روسيا" مطلب استراتيجي ناجح، من دون الالتفات لسياط النقد المجحف، وتكسير المجاديف خلال الرحلة الطويلة، التي تمتلئ بالفرص، وتنتظر بث الروح المعنوية، ومواصلة الدعم لمنتخب الوطن الواحد بعيدًا عن جدل الميول والألوان المتعددة، وصولاً لتحقيق الطموحات التي تنسج الحلم الجميل في مشروع الأمل المونديالي "الأخضر".

المصدر : صحيفة الرياض
اضافة رد مع اقتباس