أعجبني السماري بهذا المقال ذو الصفحة الكاملة والألوان الزاهية .
واسمحوا لي أن أغوص قليلا في شيئ من الفلسفة العقلية في تحليل المقال .
يالها من دعاية تلك الصفحة البيضاء التي يتوصطها عطر سمي بعطر إتي8 ونشرت عبر أكثر من صحيفة .
تكاد الدعاية تصرخ من القهر والألم . بقدر قهر وألم صاحبها . الذي لم يجد وسيلة يفرغ فيها مكبوت نفسه سوى أن يطلق دعايته موجها إساءة مزدوجة بل رباعية الأبعاد .
- أساء للأهلي باستعمال الرقم 8 ( ياعيباه ) وبإذن الله سينتقم الله منهم ويهزمون بأكثر وعندها ستنزل ( حفائظ 10)
- أساء للهلال من خلال محاولة حجب أفراح الإنتصار الهلالي الساحق بطرح الإعلان صبيحة يوم الفرح .
- أساء للقيادة وللرياضة في المملكة من خلال حجب الصفحة الأولى لعطرهم النتن .
- أساؤوا لأنفسهم حيث أصبحوا أضحوكة للمراقبين .
وكاتبنا الجهبذ السماري أراد أن يطرح دعاية مضادة دفاعا وكرامة لأهل الحق وإسقاطا وإبطالا لدعايتهم المغرضة .
دهاء منك أن تختار إسما آخر لعطرهم يفسد عليهم الأمر ويجعل من ذلك العطر سلعة بائرة .
ولكن خانك الدهاء ياسماري حينما أقحمت اسم ( فنانة راحلة فاضلة ) رحم الله مريم الغضبان وأيام الزور والزرزور اللي ذبح بقة وترس سبعة اقدور .
وكنت أتمنا لو أسميته عطر الشماتة أو أي اسم غير ماذكرت .
وشكرا لكم |