01/04/2015, 05:48 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/09/2008 المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
| |
«إيران» و«حزب الله» دربا الحوثيين ودعماهم.. ونستهدف الموجودين منهم في ساحة القتال أكد المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري أن من يتواجد في ساحة القتال جنباً إلى جنب مع الحوثيين سواء من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني أو أفراد مقاتلي حزب الله سيكونون هدفاً لقوات التحالف ويلقون مصير الخارجين على الشرعية اليمنية، موضحاً أن ميليشيات الحوثي تدربها وتدعمها إيران وحزب الله، ونافياً توجه قوات التحالف لقصف المواقع التي يتم فيها تدريب الحوثيين خارج الأراضي اليمنية, مؤكداً في الوقت ذاته أن مسرح العمليات يغطي الجمهورية اليمنية والمجال الجوي اليمني وكذلك الموانئ التي تسيطر عليها قوات التحالف سيطرة كاملة.
وبين العميد عسيري خلال الإيجاز الصحفي اليومي الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية مساء أمس أن الأوضاع في شمال مدينة عدن هادئة حالياً، ويتم استهداف جميع التحركات سواء كانت فردية أو جماعية، وجميع حركات التموين بين المدن, إضافة إلى استهداف الوحدات التي تنتمي للجيش والتي تحاول التحرك في اتجاهات مدن (شبوة والضالع وعدن) بشكل مباشر من طيران التحالف.
وأضاف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن عسيري أن عمليات التحالف مستمرة خصوصاً الأهداف بمدينة عدن أو المحيطة لها, مبيناً أن الجميع يعلم أنه خلال الفترة التي يتواجد فيها فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي كان هناك تواجد لعناصر الميليشيات الحوثية داخل المدينة، موضحاً أنه يتم التعامل معها بشكل مزدوج من الداخل من قبل اللجان الشعبية، ومن الخارج من قبل قوات التحالف لمنع وصول الإمداد لهم أو منعهم من التحرك والإضرار بالمواطنين وبقوات اللجان الشعبية داخل المدينة.
وأفاد أنه بمجرد أن يصل البلاغ من اللجان الشعبية حول تواجد نقطة للميليشيات الحوثية يتم التعامل معها من قبل الطائرات المتواجدة على مدار الساعة، مؤكداً أن قوات التحالف كثفت من عملياتها خلال ال 24 ساعة الماضية، وتواجدت الطائرات حول عدن، تحديداً في الشمال منها، وتم مهاجمة جميع الأهداف المتحركة باتجاه المدينة, مؤكداً أن الضغط مستمر وخاصة على اللواء ال 33 الذي تردد اسمه حول مدينتي شبوة والضالع.
وبين العميد عسيري أن العمليات مستمرة بشكل مكثف في شمال اليمن (منطقة صعدة) التي تعد منطقة تواجد الميليشيات الحوثية, مبيناً أنهم الآن يحاولون الدخول لمدينة الضالع وشبوة للاحتماء من عمليات التحالف وبالتالي يختلطون بالسكان.
وبين أن القوات الجوية استمرت في استهداف جميع مواقع الدفاع الجوي، ومواقع الصواريخ البالستية، وبعضها تم استهدافه للمرة الثانية للتأكد من أنه لا يوجد لديها القدرة في استخدام هذه الصواريخ سواء داخل المدن أو في مناطق الشمال (صعدة) وغيرها, مبيناً أنه من المعسكرات التي تعرضت للهجوم مساء أمس الأول معسكر "كتاف" في شمال اليمن، وكذلك بعض معسكرات الألوية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية.
وعن وجود تقارير عن قتلى مدنيين داخل مدينة ذمار, أوضح أن الميليشيات الحوثية تحت الضغط وتحاول دخول المدن لنقل المعركة إلى داخل المدن, وبالتالي يصبح هناك ضحايا, مؤكداً أن قوات التحالف تعمل بكل دقة، مبيناً أن العربات لا يتم استهدافها إلا بعد أن تتأكد الاستخبارات من أنها تابعة للميليشيات الحوثية أو الموالية لها, مشيراً إلى أن القوات الجوية في الجو تهاجم الوحدات المتجهة إلى شبوة والضالع لمنع تعزيزاتهم داخل المدن.
وحول طلب وزير الخارجية اليمني التدخل البري, أكد المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع أن معالي الوزير يتكلم بشكل شمولي، والأهداف الأساسية للحملة هي دعم الشرعية, أما فيما يتعلق بالعمل والتخطيط الميداني فهذا شأن العسكريين, ومتى ما تأكدت قوات التحالف حاجتها للعمل البري فلن تتردد في ذلك, مبيناً أن الضربات الجوية تقوم وفق الجدول الزمني المحدد لها لتحقيق أهدافها, لافتًا النظر إلى أن العمل البري يجب أن تحدد له أهداف تخدم الهدف النهائي لعاصفة الحزم.
وفيما يتعلق بوصول مساعدات إغاثية وطبية للحوثيين أفاد العميد عسيري أن المجال الجوي تحت سيطرة كاملة لقوات التحالف ولا يمكن لأي طائرة الدخول، مؤكداً أن على المنظمات الإغاثية التي ترغب بإرسال مساعدتها الحصول على إذن مسبق من قيادة التحالف، وعلى المستوى "البحري", السفن منتشرة ولا يوجد حركة من وإلى الموانئ.
وقال عسيري ان قوات التحالف ترحب بجميع جهود الإغاثة التي تقدمها الدول أو المنظمات الإنسانية، طالباً من تلك المنظمات أن يكون هناك نوع من التنظيم في هذا الجانب، بحيث تقدم عن طرق القنوات الدبلوماسية المعروفة لتنظم الإمكانات المناسبة لها، ولكي تنظم وفق العمليات العسكرية الجارية.
وحول مدى تأثير الحرب الإلكترونية على العملية العسكرية، أكد العميد عسيري أن آلية التنظيم العسكري تأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد, ويتم التحضير المسبق لما قبل بدء العمليات العسكرية وأثناءها وبعدها، ويشمل ذلك الاتصالات الالكترونية والتشويش والتنصت وغيرها, مبيناً أن كل جهة مشاركة تعي مسؤولياتها وواجباتها والدور الذي تقوم به بشكل تكاملي، سواء على مستوى الدول المشاركة في قيادة التحالف أو على مستوى الوزارات داخل المملكة والجهات الأمنية والرقابية في ظل وجود قواعد وتنظيمات وإجراءات يتم التعامل معها.
وقال العميد عسيري "إن قوات التحالف تعي دورها نحو الشعب اليمني وأساس أهداف العملية أمن وسلامة الشعب اليمني"، مشيرًا إلى أن العمل جار والخطط موضوعة والتنسيق على الأرض ولن تتأخر قوات التحالف عن دعم وإغاثة الشعب اليمني في الداخل وفق جدول زمني محدد بعد التأكد من إيصالها لمستحقها وضمان عدم تسربها للميليشيات الحوثية.
وحول وجود حرب شوارع داخل المدن، أفاد العميد عسيري أن حرب الشوارع توجد في مدن محددة فقط وذلك بسبب تواجد الميليشيات المسبق داخلها, لافتًا النظر إلى أن اللجان الشعبية والجيش اليمني الداعم للشرعية يقومون بدورهم، وقوات التحالف تساندهم بشكل مستمر وعلى مدار الساعة حتى يتوقف هذا القتال.
وبين أن تواجد الميليشيات الحوثية داخل الأحياء السكنية يشكل عائقاً أمام قوة التحالف, مشددًا على أن قوات التحالف تسعى جاهدة لضمان سلامة حياة المواطن اليمني التي هي أهم من تحقيق الأهداف العسكرية.
وأكد عسيري إن مطار نجران أعيد للعمل، وأخذت الرحلات مجراها الطبيعي حسب أوقاتها المجدولة، مبيناً أن تعليق العمل في المطار كان بسبب إطلاق نار عشوائي من المناطق المحيطة بالمطار، موضحاً أن الجهات المختصة تحقق الآن في مصدر تلك النيران الفردية.
وبين أن العمليات البرية استمرت على نفس الوتيرة من قبل القوات البرية الملكية السعودية باستهداف التجمعات والتحركات على كامل الحدود بين البلدين، ومؤكداً أن حجم القوات السعودية قرب الحدود اليمنية يكفي لمعالجة أي تهديدات.
المصدر : صحيفة الرياض
الرابط : هنا
استهداف تجمع عسكري شمال عدن
قوات التحالف قصفت مباني التموين في شمال عدن
استهداف عربات عسكرية
حضور لضباط من القوات المشاركة (عدسة / يحيى الفيفي)
قوات التحالف قطعت وصول الإمدادات |