بأمر الزعيم .. المجد هلال
رؤية: عادل التويجري

أمر المجد أن يحدد مسكنه في التاسع من جماديى الآخرة .. فجاء التاسع من جمادى الآخرة مكملاً تسع بطولات دورية زرقاء لذاك الآمر .. ولا يأمر على المجد إلا من يحوزه ..
ما سكنت قذيفة تلك القدم الآتية من بلاد البن (كماتشو) إلا كبد الحقيقة .. حقيقة أن المجد عطاء وبذل نلمسه أرقاماً لا أهواء .. لم يتنفس ذاك الربان الشاب الصعداء إلا يوم أن عاد ذاك الآمر إلى وضعه الطبيعي .. وما وضعه إلا مجداً .. إن غاب عاماً عن المجد .. عاد المجد يبحث عنه .. عاشقان .. وللعشاق دلال على بعضهم ..
لم يسلك ربان سفينة المجد أساليب التهكم وانتقاص الآخر أو النيل منه .. زاده في ذلك فلسفة تشربها ممن سبقوه .. جاء والليالي سوداء وما أرخى جفنيه إلا يوم أرخى المجد سدوله على وجنات ذاك الآمر .. ثلث ذاك العاشق صحائف ذاك الآمر بثلاث درر رسمية .. وأخرى شرفية .. ليتربع المجد كما أراد .. عـِلم أن الكذب والتهكم والنيل من الآخر هو اصطناع المجد وتكلفه .. فجاء مجده عفويا .. عفوية عشقه لمارده .. ذاك الذي لا تتمرد عليه إلا الأباطيل .. فحقائقه 43 جوهرة تتلألأ بأمره في وجه كل من سأل عن المجد .. ولكل جوهرة صانعها.. صناع جواهر يختلفون في كل شيء إلا في جمع الجواهر والدرر .. ذاك أن في الجواهر مجد .. والمجد لا يأتي إلا بأمره .. وأمره فقط