و تعلمت التركية و صرت بيضاء للناظرين و ابتهجت و عملت مدونة ثم رجعت للفرنسي ثم صابتني ثورة علمية أصبحت قلقة ما اقدر اذاكر بس أسرح اني في بلاد الله و اهرجهم بلغتهم الى وقعت عيني على حب الصبا شاروخ و كأنه دار بيننا حديث صامت يجهله من لم يحب و انا اعزم اني أتعلم الهندية فتعلمت اليسير منها ما يقضي كلامي معه

ثم بعد ذلك ظهرت مشكلة اني نسيت التركية و الفرنسية لأنني لم أتابعها

.. ثم بعد ذلك عرجت على كتب البرمجة و كيف يبرمج الانسان نفسه و هل نحن مبرمجون ؟ السؤال الأخير كان له وقع في نفسي هل انا مبرمجة ؟ من برمجي ؟ فطفت على ذكرياتي مع والدي رحمه و كيف تعاملي معه جاف عشانه متزوج على امي ...مين قال لي اني لازم اجافيه...فعرفت انها المسلسلات الخليجة و العربية و الثقافة التي تنشرها لكن بعد فوات الأوان عرفت حينها معنى اللهم اغفر لنا جهلنا و اسرافنا في أمرنا ...ما دام انت قابل للبرمجة فأنت جاهل تعتاد الشيء تظنه حقاً و هو باطل ....بعد ذلك عزمت على التخلص من كل برمجة فيني لم أتخلص من الكثير لكن سأحاول عاد البرمجة جاء متأخر قبل رمضان لما شفت ابراهيم الفقي و صلاح الراشد و قلت خلوني أبرمج احفاد امي عاد رحت للمكتبة و انا اشتري كتاب عن اجهزة الجسم و كتاب ثاني اجنبي و ما تفحصتهم