::: مـــرّة بطعــم العلــقــم ...و لكنها بطولة و تحققت :::
[frame="7 80"][align=center]* تهنئة :-[/align]
[align=justify]أهنئ جميع الجماهير الهلالية التي آزرت ناديها بإخلاص و حب و تفانٍ من أجل هذا الكيان الشامخ ، إن قلنا أنّه الزعيم فبجدارة البطولات يحوز هذا المسمى ، و إن فُرض و سمّي منبع البطولات فالكؤوس التي تزدان بها خزائنة ، و إن وصفناه بالنادي الإستثنائي فصولاته و جولاته في معترك الملاعب الداخلية و الخارجية تثبت ذلك و تبصم له بعشرة أصابع إن لم تزد .
نادٍ جمع المجد من أطرافه ، إتسعت المسافة بينه و بين أقرب منافسيه إلى الأضعاف ، لم يدع كأساً لم يمتعها بحرارة العناق ، يطول الحديث في الكيان الأزرق ، فكفى بحبٌ تشرّب في قلوب عشّاقه حتى أثملهم ، كفى بنادٍ يسارع إلى رسم البسمة على ثغور محبيّه ، هذا هو الزعيم قصة من عدّة فصول ، لا زالت تُكتب فصولها بماء الذهب ، هنيئاً لنا بزعيمنا .[/align]
[align=center]* مرارة الكأس العنيده(اللي تغلب ... العب ... ) :-[/align]
[align=justify]حالات من القلق و الترقب المرّ عاشتها الجماهير الهلالية سواءاً التي حضرت و ساندت في الإستاد أم إكتفت بمتابعتها تلفزيونياً بقلوبها قبل أنظارها ، كنت أردد مع كلّ هجمة (شبابية) : الله يستر و يعديها على خير ، الحقيقة كانت مباراة من طرف واحد فقط ، هلال "ضائع" و شباب "متحكّم بالأمور" ، ليس هذا هلالنا الذي نعرفه ، إمتلئ الوسط الشبابي باللاعبين فإختفى (كماتشو) و تاه (محمد الشلهوب) ، فقد (نواف التمياط) توازنة و أصرّ بكل إستغراب على اللعب الفردي ، و من (عمر الغامدي) إلى (الغنّام) و (الخثران) أنشئت الفرقاطة الشبابية ، جسوراً و شوارع ، لم نرْ كرة سليمة يستلمها (سامي الجابر) الذي كان بمثابة ضيف الشرف على الرغم من عودته من الإصابة ، تحمّل (تفاريس) على الرغم من تمريراته الخاطئة و (المفرّج) بسرحانه المتكرر و (الياس) بما يمتلك من مهارات محدودة المباراة لوحدهم .
لا أعلم سبباً واحداً يقنعني و يقنع محبّي (الزعيم) بهذا المستوى المتوسط و لن أقول (السئ) لأنّ النتيجة مسحت جزءاً من حنقنا و غضبنا على (الزعيم) ، هل هي خطّة (باكيتا) التي يظهر من عنوانها (تسليّم مفاتيح اللعب لنادي الشباب و اللعب بالبركة) ؟ أهو غياب (خالد عزيز) ؟ أم هي قناعة لدى اللاعبين بالحذر المبالغ به و الذي تمخّض عنه هذا العكّ الكروي الذي لا يليق بـ(الزعيم) الذي دائماً ما يجمع النتيجة و المستوى؟!.
يقول أحد الزملاء لأول مرة أرى مباراة نهائية تُلعبُ على بابٍ واحد.. معك حقّ .. فمن يعرف (الزعيم) يعلم أنّ (زمام المبادرة) دائماً يكون بيد الهلال ، فهو المتحكّم بسير و مجريات أي نزالٍ يلعبه !! ، حاول نفس الزميل أن ينفس عني ما أصابني من غضب بقوله (زعيمكم) حصّل على الكأس بأقل مجهود و من كرة واحدة ، فليس - و الكلام له - العبرة بالسيطرة الكاملة و التامة و المستوى البرازيلي و الهجمات الضائعة يحصل الفريق على بطولة ، ففي النهاية رفعتوا الكأس !! كلامه مقنع نوعاً ما ، و لكن ربما تغيّرت مفاهيم الكرة ، و على قولة المثل الشعبي (( مو كلّ مرة تسلم الجرّة )) ، ربما الحظّ ابتسم للهلال و عبس في وجه نادي الشباب ، و لكن لا زال طعم البطولة علقماً الا توافقونني الرأي ؟!. [/align] [/frame]  | 