أتقدم بأحر التعازي الى شعب جنوب افريقيا والى الرئيس جاكوب زوما والى عائلة الفقيد الراحل في وفاة الرئيس المناضل نيلسون مانديلا
هذا الرجل الذي قاد نضال الشعب في جنوب افريقيا ضد نظام الفصل العنصري ودفع الثمن غالياً حيث تعرض للسجن والاعتقال لمدة 27 سنة منذ عام 1962 وحتى الافراج عنه في عام 1989
وأثناء سجنه رفض كل وعود نظام الفصل العنصري بالافراج الفوري مقابل أن يعلن رفضه لأعمال الثوار واستمر حبيساً نتيجة موقفه الصلب الرافض لأي مساومة مع النظام
وبعد الافراج عنه استمر في قيادة نضال شعب جنوب افريقيا حتى نالت البلاد حريتها وحقق فوزاً كاسحاً في انتخابات 1994 ليصبح أول رئيس أسود لجنوب افريقيا
وقد رفض المشاركة في انتخابات 1999 رغم الضغوط الشعبية عليه من أجل أن يشارك مفسحاً المجال لقيادة جديدة في البلاد
وفي فترة حكمه رفض الانتقام ممن سجنه كما رفض اقصاء خصومه وطالب السود بفتح صفحة جديدة مع اخوانهم البيض ونسيان الماضي وأكد على أن جنوب افريقيا تتسع للجميع
وقد كان نيلسون مانديلا من أكبر الداعمين لنضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي وكذلك كان من أنصار القضية الفلسطينية
وبرحيله يفقد العالم قائداً كبيراً يعتبر رمز للحرية والنضال ضد الظلم والطغيان
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة للفيحاء سبورت وشكراً.