عندما يزأر الأسد يدب في قلوب الثعالب الرعب.

وعندما يعوي الذئب تجد الكلاب خائفة ومضطربة.

وعندما يطير الصقر تتسارع الأرانب بالهرب.

هي كذلك عندما يغضب الملك ويتحدث ينصت له الجميع.

والقاضي حينما يحكم ينفذ حكمه المدعي والمدعى عليه.

وعلى هذا المنوال يأتي من هو أهم من ذلك بالنسبة لنا ,, إنه ..إنه " الهلال ",,, ويعجز قلمي وحاسوبي عن التعريف بهذا الكيان العظيم والصرح الشامخ وسيصبح شامخا دائما" بإذن الله".

فحينما يذكر " الهلال " تهتز الجبال تقديرا واحتراما.

هو من أبكى الكثير وهام في عشقه الصغير قبل الكبير وهو من أشغل الغني والفقير.

أشغلهم بالتفكير فهذا منشغل بحبه له وهذا منشغل بكرهه له.

حسدونا به فقهرناهم ,, أغاضونا فيه فأبكيناهم.

يشبهونه بنواديهم ,,, لا لشيء انما تسلية أو ترقيع.

لا أعلم هل هم صاحون عاقلون أم تائهون في ظلم وظلمات الحسد.

يكيدون المكائد ويجعلون منا الآت ومكائن لفعلهم وعملهم الدنيء.

يحاولون بشتى الطرق إغاضتنا فجنوا من ذلك بدل العسل سم.

نحن من ضحى بأنفسنا وأموالنا وجهدنا ووقتنا وهذا قليل. لمن! لهم؟ لا إنما هو لهلالنا ولا غير ذلك.

صمتنا وتحملناهم من أجل عاداتنا وأخلاقنا الحميدة لماذا؟ لأننا من أبناء الهلال.

هم أنذال وحقيرون لماذا لأنهم شتموا ! شتموا من ؟ هل شتمونا؟ نعم شتمونا لأنهم شتموا " الهلال"
ضحينا وسنضحي من أجلك يا هلال.

حصد الألقاب والبطولات لماذا؟ لأنه خلق من أجل ذلك,, فلله درك ياهلال.

3,2,1..................... 43,42,41,40 كل هذا! فلهم عذر أن يغيضوا , ولهم عذر أن يشتموا أو يحسدوا لماذا؟ لأنه طبعا هلال.

عندما أخفق الموسم الماضي سموا إخفاقه موت أو نهاية لخصم أسر قلوبهم, فسكتنا وصبرنا وعاد هذا الموسم كما انتهى سابقه بمستوى يرضيهم ويبكينا.
فعاد وعادت معه الروح لهم ولنا وللرياضة السعودية ,عاد ليتابع عمله بإخلاص وجد وتفاني ترى ما هو عمله؟
بدأ بالألقاب واحد تلو الآخر . حصد كأس فيصل لأنه غالي.
حصد كأس عبدالله لأنه غالي وغالي.
وحصد كأس التضامن ضد الإرهاب لأنه واجب وطني وكأس غالي

وترك الكأس الدنيء لأنه لا يحب الدناءة فترك كأس صالح كامل لمن يستحقه من الأنذال.

وسيحصد " بإذن الله " كأس الغالي والغالي والغالي جدا " فهد".

فالتاريخ لا يمحى والاسد لا يذبح ويهان.

أختتم بعنوان يحكي الموسم الماضي بكل فخر واعتزاز انها
""" استراحة محارب"""