رائع ما كتبت أخي حسن وسلمت أناملك ..
تشخيص جميل وواقعي لما يعيشه الفريق في الفترة الحالية ..
بالنسبة للرئيس الذهبي المحامي خوان لابورتا كان يتظر إلى برشلونه ليس على أنه فريق كرة قدم فقط ولكنه رمز لإقليم كاتالونيا المطالب بالانفصال فهي نظرة رياضية وسياسية وكانت له آراءه المثيرة للجدل ، ولهذا كان همه الوحيد هو نجاح برشلونه واستمراره في التفوق بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى ..
لابورتا يذكر له التاريخ أنه قاد ثورتين كبيرتين في مسيرة الفريق ... الأولى بعد انتخابه للرئاسة وتغيير جلد الفريق مع المدرب رايكارد بلاعبين امثال رونالدينيو وايتو وغيرهم ، ثم الثانية مع تعيين المدرب جوارديولا بعد هبوط مستوى الفريق في آخر مواسم رايكارد ..
مشكلة الرئيس الحالي روسيل أنه جاء لتصفية حساباته مع لابورتا ... يمكن البعض يجهل انه كان نائب لابورتا وحصلت بينهم مشاكل وتم استبعاده من الإدارة في 2005م ، ثم جاءت حملة حجب الثقة ضد الرئيس لابورتا والتي كان روسيل الداعم الأكبر لها ولكنها فشلت في 2008م .. البداية في أول يوم رئاسي بسحب منصب الرئيس الفخري من الاسطورة كرويف ثم جاء بقصة الإفلاس والديون على النادي ووجود الاختلاسات المالية في الميزانية ... الخ
روسيل لا يريد ان يقال انه نجاحه هو استمرار لمسيرة لابورتا ولهذا قام بتغيير خطط وسياسات معينة تنسب إليه كانت نتيجتها البخل والتقشف في الصرف والمشاكل في ابرام التعاقدات وكان الفريق في النهاية هو الضحية ..
شكرا لك مرة ثانية على هذا المقال الرائع ولك مني كل التحية ،، |