مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/06/2005, 04:15 PM
محمد العتيبي محمد العتيبي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 26/05/2004
المكان: السعوديه
مشاركات: 83
إيلاف تكشف غضب الحارثي وخروج عبدالغني

سعود من الرياض: لن تتوقف أذن الصحافة عن إستراق السمع وتلقف الخبطات الصحافية، وهذا ما يدعو دوماً لوصول الأخبار الساخنة إلى آفاقنا. وقد تواجدت "إيلاف" كعادتها في قلب الحدث، وهذه المرة بداخل أروقة المعسكر السعودي، حين غادر الباص الذي يقل المنتخب السعودي إلى استاد الملك فهد الدولي، و تخلف اللاعب سعد الحارثي عن بقية اللاعبين بقدومه إلى بهو الفندق بعد مغادرة الباص فعلياً، ليجد رسالة من مسؤول المنتخب مع مبلغ مالي لكي يستقل سيارة أجرة تقله إلى الى حيث زملائه.



ونظراً لسرعة التاكسي، وبطء الباص، فقد وصل سعد الحارثي بسيارة الأجرة تماماً مع الباص، لينضم إلى اللاعبين حيث معسكر المنتخب التدريبي.



ولكن كالديرون( مدرب المنتخب) لم يسكت، فقال في حدة عبر المترجم موجهاً حديثه لسعد:"التسكع الذي إعتدته في فريقك( يقصد النصر) لا تحاول أن تستهله هنا .. مفهوم " ؟.



عندها امتلأ سعد بالسخط وهو يرد في حزم " أي خطأ أحاسب عليه لوحدي، ولا دخل لفريقي في الأمر، ولا أسمح لأحدِ ،كبيراً كان او صغيراً بأن ينطق كلمة سوء عن فريقي مهما حدث"



مما ساهم في زيادة نظرات كالديرون الذي لم يعجبه الرد،خصوصاً وأن الحديث دار أمام جميع اللاعبين والطاقم الفني.ولم يفارق الغضب سعد حتى عند لحظة الوصول إلى الفندق، فهو لم يقو على كبح جماح حنقه، الذي لم يفارق وجهه على الرغم من محاولات زملائه التسرية عنه. وكاد الأمر أن يتطور .. لولا أن اجتمع باللاعب سعد ، مساعد المدرب ناصر الجوهر الذي استطاع حل هذا الموضوع بالكثير من الجهد.في اجتماع مغلق.



ولاحقاً قال كالديرون في تصريح رسمي أنه يقدر سعد جداً، ويحبه،وذلك عبر برنامج صدى الملاعب.



* إنتشر مؤخراً أن السر في انسحاب حسين عبد الغني من معسكر المنتخب السعودي كان بسبب خلافات أسرية ألمت به. ولكن "إيلاف" بحكم تواجدها الدائم في قلب الحدث، تخالف هذه النظرية،لتضع نظرية تعجز عن مجابهتها النظرية النسبية لألبيرت آنشتاين، في أن ماحدث كان بسبب تعليقات كالديرون الذي يشير دوماً في حديثه للاعبين قائلاً بأنه لا يهتم للخبرة وطول فترة اللعب. بل يسعى للمستوى الحالي والتفوق.



وقد تعددت هذه التصاريح وتكررت أكثر من مرة، محصورة لخط الدفاع فقط، دون عن خط الوسط والهجوم، مما دفع حسين عبد الغني أن يعلق لزملائه بقوله بعد أن وصلته إشارة المدرب: لا يعنيني أن يستبدلني المدرب باللاعب عبد العزيز الخثران،فأنا قد فارقت المنتخب منذ فترة، ،والخثران منسجم جيداً مع المدرب كالديرون.



وحين جاءت مباراة الكويت، ولم يضف كالديرون اسم حسين عبد الغني إلى قائمة اللاعبين ال 18، كانت هذه هي ضربة المقص التي وجهها كالديرون إلى ضلوع معنويات حسين عبد الغني ليغادر الفريق متعللاً بظروف الأسرة، على الرغم من محاولات ووساطات قائد الفريق سامي الجابر معه ومدير الكرة فهد المصيبيح، الذي لم يجد بدا من الموافقه نظراً لإصرار حسين على المغادرة.



الجميع استغرب من طريقة تعامل مدرب المنتخب السعودي مع حسين ، مما دفع أحدهم لأن يقول وسط زملائه: ماذا يريد المدرب من عبد الغني ؟ ولماذا يعامله بهذه الطريقة ؟



فيما بعد، وبعد أن عاد حسين إلى جدة، تم الإتفاق مع إدارة النادي واللاعب( نايف القاضي) على اعتبار خروج عبد الغني من المعسكر ، بسبب ظروف عائلية.



*ولا تزال "إيلاف" تجلس القرفصاء بين مقاعد وطاولات الأخبار الساخنة، لنحدثكم عن إجتماع عقده سامي الجابر مع لاعبي الهلال في المنتخب السعودي حين طلب منهم (بالإسم) مرافقته لغرفته في الفندق، ليعطيهم مظاريفاً متخمة..



إنها مكافآت اللاعبين الهلاليين، من إدارة ناديهم،على مستواهم الكبير في مواجهة الكويت، حتى وهم خارج خدمة العلم الأزرق!



*وأخيراً قصة اللاعب الذي حصل على سيارتين في يوم واحد.. وهو اللاعب( محمد الشلهوب) ، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة السعودية والكويت،فحصل تلقائياً على السيارة المقدمة من شركة الإتصالات، لتعقبها في نفس الليلة سيارة أخرى من نوع ( فياجرا) من عضو شرف هلالي بارز، قدمها للشلهوب. فيما إدارة النجم الآخر، قدمت له جزاء إنجازه، جوال ( ابو كاميرا)!



إقرأ أيضاً:

قريباً...تفاصيل مثيرة في المعسكر السعودي
اضافة رد مع اقتباس