مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/11/2012, 11:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
alfayhaa Sport alfayhaa Sport غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs down الصهيونى شاؤل يهايط على العرب ، وكتب : أنتم الخاسرون فى الحرب !



اليهود طردوا الفلسطينيين فى حرب فلسطين عامى 1947 و 1948


كتب الصهيونى المدعو شاؤل منشه فى الموقع الإلكترونى ماتسمى "الخارجية" والتى تتبع العدو الصهيونى والمدعومة باللغة العربية اعتراضاً على منح فلسطين بصفة مراقب للأمم المتحدة بتاريخ 28 من نوفمبر عام 2012 :

"اليوم قبل 65 عاما قررت الأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر 1947 المصادقة على مشروع

تقسيم الأراضي المقدسة إلى دولتين: عربية ويهودية. وذلك بموافقة 32 دولة،

ومعارضة 13 دولة، وامتناع 10 دول."

وقال شاؤول بأن قرار التقسيم عام 1947م ، أيدته الاحتلال الصهيونى ورفضه الجانب

العربى وأعلن العرب الحرب على اليهود .

ويقول أن الأمين العام للجامعة العربية آنذاك "عبدالرحمن عزام باشا" فى إحدى

الجلسات ، قام بقذف القلم على الطاولة وأعلن " أسكت أيها القلم ، وتكلم أيها السيف "

على حد وصف شاؤل.

وأن إحدى إذاعات العربية ظهرت فى إحدى الأغنية الشهيرة : خلىِ السيف يقول ، خلىِ

الدم يجرىِ عرض وطول .

ويذكر شاؤل بقوله : "في تشرين الأول من عام 1947، أي قبل قرار التقسيم بشهر، عقدت اللجنة السياسية للجامعة العربية اجتماعا لها في لبنان وأصدرت قرارا ينص على رفض إقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة، معلنة أن الحل المنشود هو قيام دولة فلسطينية فقط، وإلا فإن الأمر يهدد بإثارة المشكلات في فلسطين وفي الشرق الأوسط. "

وقال بأن الاحتجاجات العربية تجاه الأمم المتحدة لإنشاء دولة يهودية فى فلسطين ، وعزمها على حرب "الإبادة" ضد اليهود منذ الساعة الأولى لقيام الكيان الصهيونى فى أرض فلسطين.

ودَوَنَ شاؤل مذكراته للرفض العربى للوجود اليهودى فى أرض فلسطين ، مايلى:
• عرض الاحتلال البريطانى لفلسطين عام 1932 تشكيل المجلس التشريعى يشكل فيه العرب نسبة خمسين بالمائة واليهود مثلها ولسلطة البريطانية ، إلا أن العرب رفضوا العرض.

• أقترحت لجنة فيل عام 1937 ، إعطاء اليهود نسبة 18 بالمائة من المستعمرات فى أرض فلسطين ، وذلك فى ساحل البحر المتوسط ، وأما حصة الأسد فهى 82 بالمائة ، ورفضه العرب.

•كان قرار التقسيم عام 1947 ، التى قبل اليهود ورفضه العرب .

•عند التوقيع على الاتفاقية لوقف إطلاق النار عام 1949 ، بين العرب واليهود ، عرض اليهود مايسمى " السلام " ، وذلك فى حدود خطوط الهدنة لذلك العام ، واستقبل اليهود برفض عربى حسب تعبير شاؤل.

•بعد العدوان اليهودى على البلدان العربية الثلاث عام 1967 "والذى يسمى اليهود حرب الأيام الستة" ، عرضت حكومة الاحتلال الصهيونية مايسمى "إعـادة الأراضى ماعدا التسوية المتفق عليها للأماكن المخصصة لليهود ، فرفضوا العرب ، وأعلن فى الخرطوم رفض الاعتراف للكيان الصهيونى ورفض المفاوضات والسلام مع العدو الإسرائيلى ، والذى يسمى اليهود "اللاءات الخرطوم الثلاث" .

•عرض أنور السادات على الفلسطينيين الدخول فى المفاوضات السلام لإقامة دولة فلسطين عام 1977 ، وذلك للجلوس فى طاولة المفاوضات ، فأكتفى شاؤل بقوله : إلا أنهم رفضوه .

•وقال شاؤل بأن ياسر عرفات عندما علم بمصرع محمد أنور السادات فى السادس من أكتوبر عام 1981 ، قال " هذا أسعد يوم فى حياتى ".

• إتفاقية أوسلو عام 1993 ، والتى نص منها على إقامة دولة فلسطين مستقلة إلى جانب الكيان الصهيونى ، إلا أن ما أسماه "المتطرفين" رفضوا الفكرة.

وأتهم شاؤل المجتمع العربى باأنهم شعب رافض وزعم أن الفلسطينيين شنوا مجموعة من العمليات الإرهابية " الإستشهادية " والتى أرعبت المجتمع اليهودى داخل المستوطنات ، وذلك نسفت إتفاقية أوسلو.

وزعم شاؤل أن اليهود وافقوا لإنسحاب الأراضى المحتلة عام 1967 ، بإعادة الأراضى المغتصبة بنسبة 97 بالمائة والتعويض عن الأراضى التى أغتصبها اليهود ، والذى كان بمثابة الفرصة الذهبية على حد قوله ، إلا أن العرب رفضوا قبول مخاطبة العدو.

وزعم بآخر مقال يتهم انتفاضة المجتمع الفلسطينى ضد الاحتلال بأنهم مخربين ، بقوله : رفضوه وأظهروا بالإنتفاضة الثانية ، وهى إنتفاضة التخريب والهدم والفوضى .

وأختتم اليهودى شاؤل بقوله : " إن أولئك المغامرين المجازفين فى دوامة الرفض والعنف والإرهاب "يقصد العرب" ، فإنهم مثلهم مثل الذين يغامرون فى سوق الأسهم الخاسرة ! وهم يخسرون ويواصلون المضاربة ويتسببون لهم بالمآسى والنكبات والضياع دون أن يتعلموا الدرس ويستقوا العبرة ، وهم يندمون على ضياع الفرص الذين ضيعوها ، وحسبك حنينهم إلى قرار التقسيم وخطوط الرابع من يونيو عام 1967 ، والذين رفضوا العرب وحاربوها" .

وأقتبس اليهودى شاؤل مقولة الكاتب النصرانى اللبنانى جبران خليل جبران بقوله :
"رب يوم بكيت منه .. فلما صرت فى غيره بكيت عليه" .


أهـ

اللغة الأصلية التى يضلل الإعلام الصهيونى الناطق باللغة العربية
إقتباس


بقلم شؤول منشه
28 نوفمبر تشرين اول 2012

اليوم قبل 65 عاما قررت الأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر 1947 المصادقة على مشروع تقسيم الأراضي المقدسة إلى دولتين: عربية ويهودية. وذلك بموافقة 32 دولة، ومعارضة 13 دولة، وامتناع 10 دول.
قرار التقسيم، قبلته إسرائيل ورفضه الجانب العربي، وأعلن عليه الحرب. الأمين العام للجامعة العربية آنذاك، عبد الرحمن عزام باشا، الملقب بأبي الكلام، وفي إحدى الجلسات، قذف بقلمه على الطاولة وصاح: "اسكت أيها القلم، وتكلّم أيها السيف".
ومن الإذاعات العربية صدحت تلك الأغنية المشهورة التي تقول: "خلّي السيف يقول، خلي الدم يجري عرض وطول".
في تشرين الأول من عام 1947، أي قبل قرار التقسيم بشهر، عقدت اللجنة السياسية للجامعة العربية اجتماعا لها في لبنان وأصدرت قرارا ينص على رفض إقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة، معلنة أن الحل المنشود هو قيام دولة فلسطينية فقط، وإلا فإن الأمر يهدد بإثارة المشكلات في فلسطين وفي الشرق الأوسط.
أضف إلى ذلك الاحتجاجات ضد قرار التقسيم والعزم على شن حرب إبادة ضد إسرائيل منذ الساعة الأولى لقيامها.
سياسة الرفض لم تكن مفاجئة، فهذا هو الدرب الذي ساروا عليه منذ نشوء النزاع.
• عام 1932، عرض الانتداب البريطاني تشكيل مجلس تشريعي يشكّل فيه المندوبون العرب نسبة خمسين بالمئة، والبقية لليهود ولسلطة الانتداب، إلا أنهم رفضوه.
• عام 1937 اقترحت لجنة "فيل" إعطاء اليهود نسبة 18 بالمائة من الأراضي المقدسة قريبة من الساحل، وأما حصة الأسد، 82 بالمائة، فكانت للعرب، إلا أنهم رفضوا هذا الاقتراح أيضا.
• عام 1947 كان هنالك قرار التقسيم الذي قبلته إسرائيل رغم قلة الأرض التي أعطيت لليهود، إلا أنهم رفضوه.
• عام 1949 وعند التوقيع على اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل والدول العربية المحاربة، عرضت إسرائيل سلاما في حدود خطوط الهدنة لذلك العام، إلا أنهم رفضوه.
• بعيد حرب الأيام الستة، عرضت حكومة الوحدة الوطنية في إسرائيل على العرب إعادة الأراضي، في ما عدا تسوية متفق عليها بالنسبة للأماكن المقدسة لليهود، إلا أنهم رفضوه. رفضوه وخرجوا بـ"لاءات الخرطوم الثلاث": لا اعتراف، لا مفاوضات، ولا سلام مع إسرائيل.
• السادات، طيب الله ثراه، عرض على الفلسطينيين الدخول في مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية وأعدّ للوفد الفلسطيني عام 1977 كراسٍ حول طاولة المفاوضات في مينا هاوس في القاهرة يعلوها العلم الفلسطيني، إلا أنهم رفضوه.
• وليس هذا فحسب، ياسر عرفات، رحمه الله، أعرب عن سروره يوم اغتيل السادات، وقال: "هذا أسعد يوم في حياتي".
• اتفاق أوسلو عام 1993 نص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. إلا أن غلاة المتطرفين رفضوه.
رفضوه وشنوا موجة من الإرهاب والأعمال الانتحارية في أواسط التسعينات، استهدفت نسف اتفاق أوسلو.
• وأخيرا، ولعل وعسى أن يكون آخراً، في شهر تموز عام ألفين، وفي مفاوضات "كامب ديفيد" رفضوا مقترحات إسرائيل السخية القائلة بإعادة 97 بالمائة من الأراضي التي احتلت عام سبعة وستين، والتعويض عن الأراضي التي تضمها إسرائيل، حل كان بمثابة فرصة سانحة ذهبية، إلا أنهم رفضوه.
رفضوه وطلعوا بانتفاضة ثانية، انتفاضة الفوضى والهدم والتخريب.
إزاء هذا الرفض المتواصل، تصح في الرافضين مقولة السياسي آبا إيفن: "إنهم لم يضيعوا أي فرصة لتضييع كل فرصة".
إن أولئك المغامرين المجازفين في دوامة الرفض والعنف والتطرف، مثلهم مثل المغامرين في سوق الأسهم (البورصة) الخاسرة.
هم يخسرون إلا أنهم يواصلون المضاربة، هم يتسببون بالمآسي والنكبات دون أن يتعلموا الدرس ويستقوا العبرة.
هم يندمون على الفرص التي ضيعوها، وحسبك حنينهم إلى قرار التقسيم وخطوط الرابع من حزيران 1967 التي رفضوها وحاربوها.
وفي هؤلاء يصح قول الشاعر جبران خليل جبران: "ربّ يوم بكيت منه...
فلما صرت في غيره بكيت عليه"

اضافة رد مع اقتباس