|
عبدالله سـامي الجابر .... تدري وش سوى لنا أبوك
[align=center] يقول المتنبي
أنام ملئ جفوني عن شواردها &&& ويسهر الخلق جراها ويختصم
وهذا هو لسان حال الشبل الصغير عبدالله سامي الجابر بين أحضان والديه
وهذا الطفل الصغير عبدالله لايعلم
أننا هنا وهناك وفي كل أرجاء مملكتنا الحبيبة نكاد نطير من الفرح والبهجة
وشبابنا يرفعون الرايات الخضراء ويسّيرون المواكب في فرح وحبور
وبناتنا يوزعون حلويات وجاتوهات الفرح بإبتهاج وسرور
وأمهاتنا وأباؤنا يدعون لنا بالسلامة والوصول لبيوتنا سالمين غانمين بعد فرحنا المبين
هذا الطفل الصغير عبدالله لايعلم
أن أباه هو سبب من جملة أسباب بعد الله تعالى في ما نعيشه الان من حلاوة التأهل
ولكن
عبدالله ياصغيري
ستعلم حين تنمو مداركك أن أبوك ليس ككل الاباء
وان رب عائلتك ليس ككل ارباب العائلات
أبوك ياعبدالله
ظاهرة كروية سعودية لم تنجب الكرة السعودية مثلها خلال الخمسين سنة الماضية
ولن تنجب مثلها خلال الخمسين سنة القادمة
أبوك ياعبدالله
لأول مرة منذ عام 1990 يقف الجمهور السعودي بشقيه
المحب لأبوك والممتن لأفضاله على الكرة السعودية
والحاسد لأبوك وبرضه والمعترف أيضا بأفضاله على الكرة السعودية
ولو لم يعرف أفضاله على الكرة السعودية لما حسده وحاربه وتربص به الدوائر
لأول مرة منذ العام 90
نشاهد جمهور المنتخب هو فعلا جمهور المنتخب
وليس جمهور ناديه فقط هو من يؤازر المنتخب
لأول مرة نشاهد الجمهور السعودي يضع كل بيضه في سلة أبوك سامي الجابر
وكل آمالهم في مشاهدة منتخبهم في كاس العالم وضعوها على كاهل أبوك سامي الجابر
لعلمهم بان أبوك
هو جابر العثرات ومدمح الزلات والذئب الذي لايركض عبثا وهو الكفؤ الوحيد
لقيادة سرب الصقور الخضر إلى المانيا 2006
وتخطي مصاعب وعراقيل فارق الخبرة مع عتاولة آسيا
ولعلمهم أن منتخبات الشرق الاسيوية لايعرف لها ولا تدين بالخضوع إلا لقاهرها
ومرغم أنوفها في التراب
ولعلمهم أنه لايصح إلا الصحيح
أبوك ياعبدالله
عرفنا معه طعم البطولات الفاخرة محليا وعربيا واسيويا وإن شاء الله أحدى ميداليات
كأس العالم فالكوريين ليسوا بأفضل منّا ونحن نتفوق بوجود أبوعبدالله معنا
وعرفنا معه أن كأس العالم لها لاعبوها وهذة الكأس لاتعترف إلا بنوعية من اللاعبين
مثل نوعية أبوك ياعبدالله
آآآآآآآآآه ياعبدالله
لو أن نظرية الاستنساخ مسموحا بها شرعا وقانونا
لصنعنا من مثل أبيك 11 أبوعبدالله
ولم يخالط فرحتنا بالتأهل مسحة من الحزن على فراق مثله
وهذا الفراق الذي لن يعوض
ولكن عزاؤنا ان أبيك سيبقى في قلوبنا مابقيت هذا الجلد المنفوخ يركل ويضرب
وعزاؤنا أن أباك قد سجل أسمه في سجلات الخالدين في كؤوس العالم ومرجع الكرة الفيفا[/align]  | 