مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #35  
قديم 06/06/2005, 03:02 PM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
فماذا يمكننا أن نقول عن ذلك التحكيم السيئ ‏والمنحاز في مباراة كرة القدم بين الهلال والاتحاد والذي مورس فيه ‏غياب الحياء وغياب الضمير في سلوك غير ملائم لمن لديه ذرة من ‏الحياء .‏
‏** فقد أقر حكم المباراة وساعد على سلوك غير رياضي وغير ‏نظامي وفيه بعد عن كل قيم الحياء .. ساعد بتغاضيه عن لاعب يتعمد ‏لبس خاتم حديدي ذي أطراف حادة وبارزة ثم يستغل قفزة حارس ‏المرمى العملاق ليوجه له ضربة بالخاتم أفقدت الحارس وعيه ‏ومداركه وكادت أن تودي بحياته ثم يتخلص الضارب من أداة الجريمة ‏وتفضحه شاشات التلفاز . وأقول لقد ساعد الحكم بتغاضيه المتعمد ‏عن تلك الحادثة على نحر قانون كرة القدم وتصنيفها تحت قانون لغة ‏الغاب.‏
‏** ولم يحرك الحكم ساكنا أمام هذا السلوك ، فقد كان متوقعا ذلك ‏السيناريو من أناس ( ميكيافليين ) تهمهم الغاية ولا تهمهم الوسيلة ‏مهما تكن تلك الوسيلة متجردة من قيم الأخلاق والعفة والحياء !!! ‏
‏** أصر ذلك الحكم على تحقيق غاية حقيرة وهي تغليب فريق على ‏آخر لأمور يعلمها هو جيدا ... ولم تعد بخافية على أحد .‏
‏** واستكمالا للمهزلة فقد تجمع الجميع وتسمروا أمام التلفاز ‏ينتظرون برنامج صفر أو صافرة فكلاهما أصبحا لاشيء ولا قيمة لهما ‏‏.. و كانت فضيحته مدوية عندما تكفل مسئول البرنامج بالدفاع عن ‏الباطل مهما كان ذلك الباطل .. ومهما كان ازدراء واستهجان ‏المشاهدين لما يقول ويهذي به ذلك المسئول مدافعا عن الباطل ‏ومناصرا للجريمة والظلم الذي لحق وسيلحق بالزعيم ما دام هذا ديدن ‏حكامنا للأسف الشديد فالانحدار رهيب والشق أوسع من الرقعة ‏والخلل صارخ وفاضح ولا حول ولا قوة إلا بالله .‏
‏** فقد جعل ذلك البرنامج الذي قضى على ما تبقى لهم من حياء في ‏لجنتهم .. فحتى ورقة التوت أحرقوها .. فجعلوا المظلوم ظالما وقلبوا ‏الأمور وليس ذلك دفاعا أو حمية لشخص بل وراء الأيكة ما وراءها .‏
‏** أن تكون متحيزا ومستهبلا ومستغبيا ومتدروشا فهذا لا يكفي ‏للضحك على المشاهدين .. فقانون كرة القدم واضح وبسيط والأطفال ‏أصبحوا يفتون فيه .. وهناك طلاب بالصف الرابع الابتدائي يحكمون ‏مباريات بمدارسهم أفضل ألف مرة ممن نشاهد ونرى من حكام ‏مباريات مثل شلة أبو دلش .‏
‏** لقد ظن مسئول البرنامج أنه يأتي بما لم تأت به الأوائل .. وأنه ‏سوف يحصل على إعجاب المسئولين .. ولم يعلم أن الناس وعلى ‏رأسهم المسئولين لا يحترمون إلا من يحترم نفسه و يحترم الآخرين ‏ .. وهاهم قد أفتوا بسلامة موقف ‏الشارع في قتل الحارس المغدور به .. كما أنهم أنكروا وجود أداة ‏الجريمة وقالوا عنها ( دبلة ) !!! .. فما أغبى هذا يا هؤلاء فالدنيا ‏وما فيها لا يسوى كل ذلك الكذب الرخيص والأساليب الأرخص ! وهم ‏يجادلون وشاشات التلفاز تفضح كذبهم وغباءهم وهم لا يفقهون . ‏
===========================================

صالح رضا = الجزيره
اضافة رد مع اقتباس