لو استأسد شهاب كنكوني وحمى مرمى منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مثلما حماه في المباراة الودية امام منتخب مصر لخرج «الأزرق» بالنقاط الثلاث بسهولة، وأصبح طريقه للوصول الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم,,, معبدا.
ولو نسي شهاب كنكوني انه يلعب اليوم امام 70 الف متفرج سعودي، ولم يلتفت اليهم وركز كل اهتمامه على الثلاث خشبات التي يحرسها ما استطاع سامي الجابر ولا ياسر القحطاني ولا طلال المشعل ولا الأتخن منهم جميعا تسجيل أي هدف في مرمى «الأزرق».
ولو لعب شهاب كنكوني بنفس الثقة التي لعب بها امام منتخب مصر ما احتاج الأمر الى تكرار عودة لاعبي خط الوسط لمساندة الدفاع، وانما سيتكرر تقدمهم لمساندة بشار عبدالله وبدر المطوع، وتكون النتيجة حصيلة رائعة من الأهداف.
ولو علم شهاب كنكوني ان قلوب أهل الكويت جميعهم يقفون معه ومع «الأزرق» في خندق واحد، لبذل الغالي والنفيس من أجل إسعادهم.
ولو أدرك شهاب كنكوني ان النقاط الثلاث التي سيحصدها الأزرق اذا فاز تساوي كل النقاط التي جمعها كنكوني لفريقه أو منتخبه طوال مشواره الكروي، ما فكر في شيء الا نظافة مرماه.
ولو علم شهاب كنكوني ان مولوده الجديد حسين سيقول يوما: «هذا ما بناه أبي»، فستظل عيناه فوق رأسه.
واذا لم يستأسد وينس ويلعب ويعلم ويدرك كنكوني ذلك فستكون الطامة,,, كبرى!
ولكننا على يقين ان شهاب كنكوني سيستأسد وينسى ويلعب ويعلم ويدرك,,, لأنه رجل المواقف الصعبة، ولأن «لو» تفتح عمل الشيطان ونعوذ بالله من الشيطان,,, الرجيم.

محمود صالح

--------------------------------------------------------------------------------