أتذكر أن من أولى قرارت التصحيح التي خرج بها الإجتماع الشرفي الهلالي الكبير بعد فقدان لقب الدوري لعام 1415هـ أمام فريق النصر على النهائي الشهير في مدينة جدة والذي أداره بكل إقتدار الحكم الدولي (( إبراهيم العمر )) تلك المباراة التي آلمت نتيجتها المخيبة محبي الزعيم بعد أن شوهها الحكم بقراراته الظالمة و تجاوزه للقانون و محاباته لفريقه المفضل أقول أتذكر هنا أن الإجتماع خرج بقرارت مهمة لعل من أبرزها تولي الرئيس الذهبي سمو الأمير بند ر بن محمد الكبير مهام الرئاسة و أيضاً حسم مسألة إنتقال النجم الدولي مدافع فريق القادسية (( عبدالله الشريدة ))بعدها بعدة أشهر نظم نادي النصر العربية العاشرة لإبطال الدوري وشارك فيها الزعيم وفاز بلقبها بكل إقتدار كان حينها الشريدة يتوق للمشاركة ا لأولى له مع فريقه الجديد ولكن فضل المدرب عدم الزج به في تلك البطولة وبعد إنقضاء البطولة آنفة الذكر بأيام نظم بعدها فريق الشباب السعودي بطولة النخبة والتي فاز بلقبها فريق الأهلى المصري ولم شارك فيها الشريدة فيها أيضاً ولكن ومع إنطلاقة منافسات البطولات المحلية بداء النجم المحبوب عبدالله الشريدة رحلته المضيئة مع نجوم الزعيم وقدم عطاءً مذهل قض مضاجع المنافسين وزادهم حسرة وبالتحديد منسوبي نادي النصر ومشجعيه الذين كانوا ينافسون الزعيم في الظفر بخدمات الشريدة وأحسسنا أنه وبوجود الصخرة الشريدة فلا خوف على دفاعنا فلقد ملأ مكانه بإقتدار و تواصل عطاءه بلا إنقطاع وقدم لوحة فنية رائعة بقوة شخصيته و حسن توقيته و بسالته في الذود عن المرمى الآزرق و كان يشعر الجميع دوماً بروحه العالية كما لو كان قد تربى في نادى الزعيم منذ صغره .

وفي الختام نقول وداعاً يا بو مبارك فلقد أحببناك كما أحببتنا و آلمنا فراقاك ولكنها مشيئة الله ونتمنى لك حياة هانئة وسنذكرك دوماً كلما تذكرنا نجوم الزعيم في عصرهم الذهبي .