الشريدة يتحدث للرياضيه ويقول: لا تخذلوني في أهم محطاتي
[align=center]  [/align] الشريدة: لا تخذلوني في أهم محطاتي
أجرى المواجهة ـ محمد النجيري
_________________________________________________________________ أكد نجم الهلال عبدالله الشريدة أنه لازال قادرا على العطاء، وأنه لن يترك الكرة إلا بعد نهاية عقده مع الهلال، مبينا أن الحفل الذي سيقام له اليوم ليس حفل اعتزال وإنما مهرجان تكريم تم الاتفاق عليه مع رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل، وحكى الشريدة خلال المواجهة التي أجرتها معه "الرياضية" قصة مقاطعته للصحافة الرياضية وقال:" قررت مقاطعة الصحافة الرياضية منذ أن تعرضت للإصابة الخطيرة في مباراتنا مع النصر من قبل لاعبهم أوهين كنيدي لأنها كتبت في اليوم الثاني وفاة الشريدة الأمر الذي سبب قلقا شديدا لأسرتي وأصدقائي. وأوضح أن حديثه مع "الرياضية" اليوم يأتي تقديرا لها ولمصداقيتها ومكانتها وسط القراء. وتناول الشريدة عددا من المحطات الهامة في مسيرته مع الهلال منذ انتقاله له من القادسية في ثنايا الحوار التالي: * كيف استعددت لمهرجان اعتزالك الليلة؟
ـ مهلاً فالمهرجان ليس (للاعتزال) بل هو مهرجان تكريمي من قبل الهلاليين كوفاء لما قدمته للأزرق طوال عشر سنوات قضيتها معهم.
* هل مازلت مقتنعا بمواصلة اللعب وعدم الاعتزال؟
ـ نعم وأجد في نفسي الرغبة لمواصلة اللعب واحب أن أجزل في تقديم شكري وامتناني للأمير محمد بن فيصل رئيس النادي الذي كرمني وشرفني وأعطاني الحرية المطلقة للاعتزال أو اللعب لفريق آخر!
* أريد أن أقف عندما قلت. هل ستواصل اللعب مع فريق آخر؟
ـ أمامي شهران أو ثلاثة لاتخاذ القرار ولكني ما أزال أمتلك العزيمة والإصرار على خوض تجربة جديدة في عالم كرة القدم وستتضح الصورة خلال الأيام المقبلة.
* ولماذا تؤكد أنك شخص (عنيد)؟
ـ صدقني لست عنيدا، وكل لاعب هو من يقرر متى يعتزل ومتى يستمر وبالنسبة لي أشعر بالرغبة في العطاء!.
* هل معنى ذلك أنك أجبرت على الرحيل؟
ـ إطلاقا، وبكل أمانة أقولها: لم يرغمني أحد على مغادرة الهلال بالقوة، كل ما حصل أن عقدي سينتهي في 1426/5/13 المقبل والهلال لم يرغب في التجديد معي وأنا التزمت بقرارهم ولست منزعجا من أي شيء
* هل معنى ذلك أنهم مقتنعون بانك سبب الهزائم الموسم الماضي كما أشيع حول ضعف الدفاع الهلالي؟
ـ التقييم لايجب أن يشمل لاعبا أو لاعبين إطلاقا، والهلاليون جميعهم يعلمون الظروف التي أحاطت بنا في الموسم الماضي وأدت لانحدار مستوى الهلال وحدوث (الكوارث) التي حلت بالفريق الكروي!.
* بحكم قربك من الأحداث وضح لنا ماجرى بالضبط؟
ـ في الحقيقة كانت (كبوة جواد) والهلال (خيل) أصيل لايستكين ولا ينهزم بسهولة، وكل ماجرى كان شيئا خارجا عن الإرادة، ولا أتهم أحدا بتحمل ما جرى، صدقني كانت الأحداث تتوالى دون تغيير، وكنا نحن اللاعبين والإدارة في (حيرة) مما كان يحدث والحمدلله عاد الهلال كما عهده الجميع ونحن بالتأكيد نأسف كلاعبين عما حدث في الموسم الماضي.
* هل آلمتك تلك الاتهامات؟
ـ لا، ولكن من حق كل مشجع أو عضو شرف أن يعرف الحقيقة!
* هل قلت الحقيقة؟
ـ ثق بما قلت وتأكد أنني إنسان واضح ولو كانت هناك أسباب غير ما ذكرت لقلتها. وعموما الأيام ستكشف كل شيء إذا كانت هناك أشياء لم يكتشفها الناس.
* هل رحيلك عن الهلال بهذه الصورة يسعدك؟
ـ بكل سرور أقولها وضميري مرتاح، في الهلال وجدت كل الاحترام وكل الود ولا يمكن أن اتحسر على السنوات التي قضيتها مع الهلال والتي اعتبرها الأجمل في مشواري الرياضي ولن أنساها ما حييت!* أفصح عن النادي الذي ستمثله بعد الهلال؟
ـ ذكرت بأنني لم أقرر وربما لا ألعب.
* ولماذا كل ذلك التردد وكأنك لاعب لا يملك القرار بيده؟
ـ الأيام ستكشف الكثير وكفى!
* كيف ظهرت فكرة التكريم؟
ـ اجتمعت برئيس النادي واتفقنا على أن أرحل بعد نهاية عقدي وطلب مني الأمير محمد بن فيصل تحديد كل ما يريحني من اعتزال أو تكريم
* ماذا تتوقع أن يحدث الليلة من قبل الجماهير وهي تودعك؟
ـ أولا أنتظر حضورهم وهو أكبر تكريم لي، وانتظر كذلك وقفتهم معي كما عودوني من قبل، وهذه إضافة أخرى لإنجازاتي مع الهلال ولا أخفيك فأنا (مرتبك) نوعا ما وكأنها المرة الأولى التي أواجه فيها الجماهير بصدق. إنه يوم لا ينسى في حياتي الرياضية!
* كيف هي علاقتك في أعضاء شرف الهلال؟
ـ قوية والحمدلله ودائما أدين بعد الله بالفضل لهم في حياتي، بأمانة أنا محسود لأنني مثلت الهلال وأنا أعتبر نفسي محظوظا بانتمائي لهذا الكيان العظيم والذي تشرفت بخدمته ومعرفة أهم رجال الدولة عن طريق الزعيم.
* في مشوارك الرياضي محطات منها ما كان يمثل لك السعادة والآخر الحزن، صف لنا ذلك؟
ـ شخصيا سأظل مؤمنا بالقضاء والقدر وكل ما جرى في حياتي أعتبره أمرا يمثل لي (الخير) وليس العكس. وإن كانت الإنجازات التي حققتها مع الهلال تغنيني عن تذكر الآلام!
* إذا استرجعت ذاكرتك للوراء ستعترف بأيامك العصيبة عندما (آذاك) الغاني أوهين كنيدي؟ هل من حديث؟
ـ آه.. كانت أياما عصيبة، ذقت فيها الساعات الأولى من الموت، وأتذكر بل وأشعر بها كثيرا في حياتي أنها بالفعل أيام صعبة ولكنها أعطتني القوة ومزيدا من الايمان بالله سبحانه وتعالى ولست نادما على انتمائي للرياضيين بسبب تلك الإصابة القوية.
* هل ساورتك الشكوك حول (تعمد) كنيدي آنذاك أن يصيبك؟
ـ النوايا علمها عند الله ولكنني أثق في نوايانا كرياضيين خصوصا أن الرياضة علمتنا (الحب) والتنافس الشريف.
* ماذا كان إحساسك لحظة الإصابة؟
ـ توقعت أن أفارق الحياة، ولكن الله لطف بي وكما ذكرت من قبل "المواقف الصعبة تزيدنا إيمانا بالله سبحانه وتعالى".
* ما هو موقف أسرتك خلال تلك الأزمة؟
ـ تماسكوا وظلوامؤمنين بقضاء الله وقدره وكانوا يكثرون لي الدعاء حتى تجاوزت اللحظات الصعبة.
* من أكثر من ساندك من عائلتك؟
ـ زوجتي ووالدي ووالدتي وأصدقائي، بصدق كانت تلك (المحنة) منعطفا مهما في حياتي، لقد علمتني أن الانسان دائما ضعيف مهما وصل في حياته من مكانة وأننا كبشر يجب أن نكون قريبين من الله حتى يكون قريبا منا عند الشدائد.
* من الناحية الأخرى هل فكرت في رفع قضية مثلا ضد كنيدي؟
ـ لا لقد قام الرجل بما يؤكد صدق نواياه عندما زارني في المستشفى ليلة الحادث، ولم يسمح له بالدخول لأن حالتي كانت صعبة ولم يكتف بذلك بل زارني في البيت وقدم اعتذاره وكنت سعيدا لما لمسته من أسف وحزن في عيونه، وانتهى كل شيء بالتسامح لأنها حقيقة البشر وصفة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم!
* كيف عدت بعد تلك الحادثة وبشكل قوي؟
ـ الحمدلله الإيمان شيء عظيم، وعودتي كانت امتحانا صعبا في البداية، لان الأهل أشارو علي بترك الكرة والابتعاد عن أجوائها وزادت الضغوط علي حتى كدت أن أهجرها، ولكن زوجتي كانت دائما أقرب الناس ؟ وساندتني وطالبتني بتحكيم (عقلي) حتى أحسن اتخاذ القرار، وبالفعل كان موقفها أكثر إيجابية تجاه مشواري الكروي وقررت العودة للعب.
* ألم تساورك مخاوف تكرار الإصابة خصوصا أنك مدافع والإصابة كانت في رأسك؟
ـ عانيت في أول ثلاثة أشهر من الخوف وشعرت أحيانا (بالإحباط) لان الموقف كان صعبا ولكن بفضل الله ثم بوقفة أعضاء شرف الهلال وجماهيره عدت قويا.
* وكيف كان موقف الصحافة الرياضية مع إصابتك؟
ـ من ناحيتي طبعا لم أكن أدرك مايحدث في أول الأمر وبعد أن تحسنت حالتي وبدأت استشعر ما يجري حولي وكانت الصدمة عندما علمت من أهلي أن إحدى الصحف أشارت في عدد سابق (لوفاتي).
* هل أحزنك ذلك؟
ـ لم يحزني فقط بل زاد آلامي النفسية والجسدية، لقد شعرت بمرارة الموقف وكانت المشاكل النفسية التي حدثت لعائلتي أكبر، ومنذ ذلك الوقت قاطعت الصحافة من تاريخ 1417 وعدت مع "الرياضية" لأنها محايدة!
* هل تؤمن (بحرية) العمل الصحافي؟
ـ نعم ولكن لا يجب المبالغة في الطرح، ولك أن تتصور شخصا كان بين الحياة والموت وعائلته تدعو له بالحياة من جديد ثم تتفاجأ في الصباح (بمنشيت) عريض يقول (موت الشريدة).
* وهل كان ذلك أحد أسباب مقاطعتك للصحافة الرياضية؟
ـ نعم، ورغم أنني شخص متسامح ولا أكن البغض للآخرين إلا أن موقف الصحافة في التعامل مع إصابتي كان له ردة فعل سلبية على نفسيتي!.
* مالذي استفدته مقابل مقاطعتك للصحافة؟
ـ بصدق (راحة البال) خصوصا مع الشائعات الكثيرة التي كانت تصاحب مشواري الرياضي ودائما ما كنت (أتفاجأ) بأخبار غير صحيحة تشاع حولي!.
* لماذا ظل اسمك دائما مقرونا بالأداء الخشن؟
ـ لنكن صادقين ومنطقيين، أنا مدافع وكرة القدم لعبة بها الكثير من الاحتكاكات وأحيانا (العنف) ولذلك لا يمكن أن أكون خشنا فقط إذا كانوا صادقين. عموما لم أشعر في داخلي أبدا بأنني أسأت لأحد أو تعمدت أن أؤذي لاعبا هو في الأصل زميلي!
* ومن كان يترصد بك؟
ـ
سامح الله كل من ألصق تهمة الخشونة بي ولكنني مقتنع بان هناك اقلاما (توجه) ضد مجموعة معينة من اللاعبين والناس أصبحوا اليوم يفهمون أن المغزى الذي تخطط له بعض تلك الأقلام غير (نزيهة)
* ألم تكن تلك الشائعات (تحبط) من عزيمتك؟
ـ إطلاقا ومن الاشياء التي أفتخر بها في شخصيتي (التصميم) وشخصيا لا يمكن أن أيأس لمجرد (شائعات).
* ذكر الكثير حول علاقتك مع الشخصية (المثيرة للجدل) دائما فهد المصيبيح ماذا ترد؟
ـ لن أحيد عماذكرته في البداية، أفتخر بكل شخصية هلالية تعاملت معها والمصيبيح وغيره أناس تشرفت بالعمل معهم، وبالنسبة لي أديت دوري كلاعب محترف في نادي الهلال كما يجب ولا يمكن أن أسيء لأحد!
* علاقتك بالمنتخب السعودي لم تكن جيدة هل ترى أنها بسبب الشائعات حول خشونتك؟
ـ لا أخفيك عانيت كثيرا من شائعات الخشونة وغيرهارغم عدم إيقافها لي، ولكن الذي أثق فيه أن اشخاصا موثوقين وضعتهم الجهات العليا وهم من يقيم ويختار، ورغم حزني الشديد على عدم إعطائي الفرصة الكافية لتمثيل منتخب بلادي إلا أنني أحمد الله على أن الهلال (عوضني) من خلال 20 بطولة حققتها بمعدل بطولتين في عشر سنوات مثلت الزعيم خلالها بكل أمانة!
* هل حزنت لعدم مشاركتك في مونديال العالم؟
ـ نعم، وكأس العالم دائما هو قمة الطموح لكل لاعب وكغيري تمنيت وان لم تكن الأماني لتتحقق
* وماهي حظوظ المنتخب الحالي للوصول للمونديال الرابع على التوالي؟
ـ حظوظ المنتخب كبيرة جدا وبإذن الله سيصل الأخضر لكأس العالم. وبهذه المناسبة أتمنى من جماهيرنا الحبيبة مساندة الأخضر يوم الجمعة في لقاء الكويت.
* ماهي أبرز المحطات التدريبية التي مررت بها خلال مشوارك الكروي؟
ـ أعتقد أن أسماء شهيرة يفتخر أي لاعب بتدريبها مثل جوبير ويورادنيسكو واوسكار ويوزيك وادموس ولوري كلهم كانوا محطات مهمة في مشواري.
* تعتبر أحد أهم المخضرمين في الكرة السعودية ما هو الجيل الذي تراه أقرب للنجومية عن غيره؟
ـ في تصوري أن جيل نهاية الثمانينات وبداية التسعينات كان الأفضل؟
* والجيل الهلالي؟
ـ تحقيقنا أربع بطولات مع الأمير بندر بن محمد كان عملا غير عادي وأتصور أن ذلك الجيل هو الأفضل.
* حرصت على توجيه الدعوة لأسماء زاملتك في الفترة الذهبية لعطائك.. لماذا؟
ـ الوفاء شيء عظيم واللاعبون اللذين فضلتهم زاملوني في زمن الإنجازات الهلالية والفترة الذهبية لعطائي، وأجدها أفضل فرصة لمشاركتي لهم في رد الجميل لهم لأنهم آزروني.
* ما أبرز تلك الأسماء؟
ـ النعيمة، الثنيان، الهويدي، وأسماء كثيرة ستشاهدونها الليلة بإذن الله في صورة جميلة ستؤكد دائما تلاحم الهلاليين.
* بمن تأثرت في بداية مشوارك؟
ـ بشقيقي وجدي مبارك صمام الأمان في نادي القادسية قديما.
* وهل تنتظر أن يشاطرك (نجلك) النجومية في الدفاع مستقبلا؟
ـ سأترك له حرية الاختيار وقد لا يحب كرة القدم.
* من كان له الفضل في انطلاقتك للنجومية؟
ـ لن أغير الحقيقة، لقد جئت للهلال وأنا (نجم) حيث سبق لي التألق مع القادسية وتحقيق كأس آسيا كأولوية سعودية ومن ثم لعبت للهلال بفضل من الله ثم بفضل المرحوم باذن الله الامير عبدالله بن سعد.
* وكيف انتقلت للهلال؟
ـ بدأ الأمير عبدالله بن سعد يرحمه الله المفاوضات، وبعد وفاته أنهاها الأمير خالد بن محمد رئيس النادي آنذاك وكان الفضل كله يعود لعضو الشرف الكريم دائما الأمير الوليد بن طلال الذي دفع مبلغ انتقالي وهنا أشكره كثيرا.
* وماهي أصعب الفترات التي مثلت فيها الهلال؟
ـ أعتقد أن الموسم الماضي كان (قاسيا) بمعنى الكلمة فالنتائج لم تكن مرضيه ومستوى الفريق كان سيئا ولا أود أن أتذكره إطلاقا!
* وهل يحزنك تعرض بعض النجوم للإصابة؟
ـ نعم. فمثلا الهلال فقد نواف التمياط وهو مكسب للكرة السعودية وليس الهلال، ورغم معرفتي بفكر نواف وطموحه وتصميمه إلا أن الخشونة ظلت عائقا أمام كثير من نجومنا.
* وماذا عن الشاب عبدالله الجمعان؟
ـ عبدالله الجمعان ظلم كثيرا في مشواره الرياضي وبحكم قربي من عبدالله ومعرفتي لكثير من مشاكله أتمنى ألا نقسو عليه فهو رجل طيب وقلبه كبير ومن يقرب منه ويعرفه جيدا يشعر بمعاناته، نعم الجمعان ليس كما يراه البعض أو يتصوره، وعلى القائمين في النادي مساندته والوقوف بجانبه.
* كيف؟
ـ كما حدث مؤخرا عندما رفع الأمير محمد بن فيصل الإيقاف عنه مع علمي أن القرار اتخذه الأمير محمد بن فيصل (تربويا) لإعادة الجمعان لصوابه، الجمعان أخطأ وكلنا غير معصومين عن الخطأ لأننا بشر وكل إنسان معرض للخطأ.
* وماهي كلمتك للجمعان؟
ـ عليه أن يستفيد من أخطائه ويعود أكثر (قوة) ويؤكد أنه رجل يستطيع تجاوز كبوته.
* ما حققه الهلال في الموسم الجاري من بطولات هل يؤكد أن كأس خادم الحرمين الشريفين ستكون من نصيب الهلال؟
ـ بإذن الله وتحقيق ثلاث بطولات في موسم واحد ليس سهلا، وأتمنى أن يختم الهلال الموسم بأغلى بطولة.
* هل ستودع جماهيرك الليلة بالدموع؟
ـ مشاعري ملك لجماهير الهلال وعبدالله الشريدة إنسان كغيره ولديه مشاعر. ولكن مايدور في نفسي هو (كيف سأرد جميل جماهير الهلال) صدقني عشت أجمل أيامي في الهلال وشعرت بحب الجماهير من خلال تعاملها المباشر معي ولم أكن أتمنى توديعهم ولكنها سنة الحياة!
* في النهاية من تعتقد أنه أنصفك إعلاميا؟
ـ كل من انتقدني بأمانة وأوضح لي أخطائي أعتبره شخصا أخلص لعبدالله شريدة
اخر تعديل كان بواسطة » خبل في حب الهلال في يوم » 01/06/2005 عند الساعة » 07:57 PM | 