|
الإدارة في ظل تقييم المخاطر
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الأخذ بمفهوم تقييم المخاطر يسـاعد الإدارة والمنظومة على تحقيق أهدافها بأعلى جودة ممكنة وبأقل التكاليف.
ويوماً بعد آخر ومن لاعب لآخر تثبت أهمية العمل بهذا المفهوم، وأن على إدارة النادي تفعليه وبشكل عاجل.
ماهي المخاطر في النادي:
تكمن أبرز المخاطر في تسرب اللاعبين المميزين، وبوابة ذلك طلب التريث في حسم أمور تجديد التعاقد مما يفقد النادي خدمات اللاعب علاوة على ضياع مبالغ كان بإمكان النادي الاستفادة منها في حال عرض اللاعب على الانتقال.
الحلول:
سأمثل هنا بحالة أحد اللاعبين كمثال حي للتوضيح،
لنأخذ على سبيل المثال اللاعب أحمد الفريدي كونها حالة قائمة حالياً:
لو كانت الإدارة تعمل وفق مفهوم تقييم المخاطر، لقدمت عرضها قبل نهاية عقد الفريدي بفترة تصل لأكثر من 12 شهر في حال رغبتها الجادة باللاعب ومنحه مهلة محددة إما التوقيع أو عرضه على قائمة الانتقال، إذا كان اللاعب مغادر ومبيت النية لذلك فعلى أقل تقدير ولكي لا تضيع حقوق النادي يتم عرضه للانتقال، ولنا في حالة اللاعب ميريل رادوي مثال جيد حيث استفاد النادي من بيع بقية عقده في ظل حسم أمر عدم امكانية تجديد عقده.
تبقى وجهة نظر قابلة للنقد،
لكم سمو التحية وكل عام وأنتم بخير  | 