|
سكتـــوهـــــــم . لا . يفضحــــونـــا
أتبث مباراة البارحة بين الهلال والاتحاد أن الفوز بنتيجة أية مباراة لاتكون داخل الملعب ولاتكون للفريق الأفضل ميدانياً ، ولا للفريق الأميز فنياً أو مهاريا أو حتى عناصريا . فالفوز في المسابقات السعودية يجب أن يكون قبل المباراة وخارج الملعب ومن خلال الصحف والإعلام قبل الميدان فصاحب الصوت المرتفع هو من سينتصر ويفوز .وهذا ما فعله الاتحاديون.
فقبل مباراة دور الأربعة في كأس العرب أثار الاتحاديون مساءلة أن التحكيم مع الهلال وان فوز الهلال بالبطولات كان للتحكيم الدور الأكبر في ذلك ، وركزوا على الحكم الذي قاد مباراتنا معهم بأنه أدار أكثر من مباراة للهلال، وتم تغذية هذا الاتهام على أعمدة الصحف حتى يوم المباراة ، وقد أتت هذه الحملة نتائجها.مما جعلهم يكرروا العملية قبل مباراة البارحة وبدأو بالعويل والنحيب حول تأجيل المباراة مع التأجيل كان هم السبب فيه، ومع ذلك استغلوه خير استغلال وأثاروا قضية استقالة أربعة أعضاء من مجلس إدارتهم احتجاجا على التأجيل. ولأن صاحب الصوت الرفيع هو من يكسب لدينا فقد كان لهم ما أرادوا، لان المسؤلين لدينا في الاتحاد السعودي يتعاملون وفق سياسة ( سكتوهم ) لا يفضحونا ..... فهل يعي أصحاب القرار في نادينا هذا الأسلوب..... آمل ذلك .. ولكن بعد أن تعمل جميع الاحتياطات اللازمة للفوز.فلنا أن نتخيل لو أن المسؤلين في نادي الهلال أثاروا مساءلة تغيير حكم المباراة من خليل جلال الى علي المطلق ولو كتسجيل موقف وصعد الوضع على اعمدة الصحف ، فكيف ستكون النتيجة.
فنأمل من إدارة الهلال ومن سمو الأمير محمد بن فيصل انه اكتشف اللعبة وان كانت متأخرة،فالاستفادة من الإعلام لا يقل عن تحضير الفريق فنيا وعناصريا. كما يفعل الاخرون وما دام انه متاح للجميع فقد كان أسلوب خذوهم بالصوت دائما يأتي ثماره.
أما خشونة الاتحاديين والانبراشات ضد اللاعبين المميزين ليست جديدة أو مستغربة فهي متبعة منذ القدم، فكلنا يتذكر عمايل حامد صبحي وسعد بريك وعيسى خواجي مرورا بابو جميل والخليوي وباسم اليامي وهاهو الطارقي وسهيل يكملون المسيرة.فضحايا الاتحاد فيما يخص الهلال – ريفيلينو ، يوسف ، سامي ، نواف ، المفرج ، الدعيع. والقائمة تطول،والقادم أدهى وأمر،مالم يفيق الهلاليون.
++++++++
لعل من حسنات هذه المباراة هي الاطمئنان على جاهزية نواف وسلامة الغنام ومستوى الهليل الرائع ،ومكسب أخر قد يختلف معي فيه الاخرون هو الحارس عبدالله المعيوف ، إذا أخذنا انه لا يزال يلعب في درجة الشباب وباقي عليه سنتين ويصعد للفريق الأول.
المطلق لا جديد حقد دفين واستمرارا لفلاج الشنار ولعبدالله الناصر وابو عقيل والمرداسي والنفيسة ..........  | 