أنا أتفق مع أخي سامراء في معظم ما ذكر ولكن أختلف معه في نقطتين
النقطة الأولى: حينما ذكرت أن الطغيان العسكري في مصر منذ 60 عام وأنا أختلف معك بذلك لأن قبل 60 عام اندلعت ثورة 23 تموز يوليو عام 1952م وهي ثورة أسقطت الفساد والاستبداد الممثل في ذلك الوقت بأسرة محمد علي باشا وقد كان المصريون القدامى يترحمون على عهدي الرئيسين السابقين محمد نجيب وجمال عبد الناصر رحمهما الله اذاً عمر الاستبداد في مصر 41عام منذ عام 1970م - 2011م
النقطة الثانية: أختلف معك بخصوص الثورة الثانية لأنه في التاريخ لا يوجد شيء اسمه ثورة ثانية انما يوجد شيء يسمى ( بالحركة التصحيحية ) وأنا أعتقد أن مظاهرات المصريين منذ 11 شباط فبراير 2011م حتى الأن هي تصحيح لمسار ثورة 25 يناير كانون الثاني 2011م ضد فلول النظام السابق الذين يتدثرون بعباءة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر
كما أن ما ذكرت عن دولة الاسلام في مصر في هذه الفترة توقيت خاطئ لأنه يوجد في مصر أقباط وملحدين لن يقبلوا بذلك رغم أني معك وكلنا معك بخصوص دولة الاسلام ولكن ينبغي لها شرطين هما: نضج القيادات الاسلامية لتواكب مرحلة السلف الصالح وهذا مستحيل حتى نهاية هذا القرن الحالي وقبول غير المسلمين للفكرة وهذا مستحيل لعدم وجود صوت صادق من ما يسمى ( بالاسلاميين ) يقنعهم بصواب الفكرة وكلنا نعرف أن غير المسلمين في العصور القديمة نعموا بظل دولة الاسلام ولكن كما ذكرت لك سابقاً لايوجد قيادات تعيدك لتلك العصور الجميلة والمضيئة
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة لأخي سامراء وأشكره على مشاعره الطيبة والحيوية تجاه اشقائه العرب وشكراً. |