بسم الله ............. وبعد

في ديربي قوي حدث في مدينه تورينو الهادئه وبتحديد في ملعب ديل ال بي المضخم بالجماهير والمتنوع بالحداث ........... في مباراه كان الحضور الاهم للانقلابات
((جوفنتس)) & ((تورينو))

في هذه المباراه حضر جمهور تورينو كله .. بل سأقول ربما حضرت تورينو ....
المباراه لم ينقصها اي شئ من الاثاره والاهداف وكل شئ .. والمتعه والاشياء تحدث بدون توقع ............. وبحضور جماهيري لم يخرج حزيناً



بدأت هذه المباراه بفرحه جوفنتسيه صريحه جدا جدا بهدف المايسترو ديل بيرو تقدم الجوفنتس عن طريق هذا اللاعب بهدف جميل ورائع ومن ثم يحرز هدف اخر بشكل جميل .. ويأتي العائد من الاصابه تودور ليسجل هدف يثبت انه عاد لليوفنتس بقوه


فرحه جوفنتسيه تكررت ثلاث مرات متتاليه

ولكن تورينو ابى ان يخرج من هذه المباراه خالي الوفاض ... ولا يريد ان يخرج الا وهو يحقق على الاقل هدف واحد ....... ولكن بعد هدف تورينو الاول ... تزداد هذه الطموحات الى الهدف الثاني لعلهم ياتون به فلما اتى الهدف الثاني لتورينو... ادركو انهم ليسو بسئ امام هذا الفريق العريق بل يمكنهم تحقيق التعادل وفي ضل ارتباك واضح امام مرمى اليوفنتس يأتي هذا الهدف الثالث الذي فجر افراح تورينو ومشجعي هذا الفريق ............


فرحه تورينو تكررت ثلاث مرات متتاليه ايضاً

وبدأ الحزن على فريق السيده العجوز والذين ادركو انهم يتقابلون مع فريق لايستهان به والجميع تذكرو كلمت الديربي العظيم وانه سيعود الى امجاده ((الديربي القديم))
والحزن الذي عرف وجوه لاعبين الجوفنتس واخصهم الحارس لان مسؤليته كبيره


((بوفون))والحزن مخيم على وجهه

ولكن اليوفي قال لست ايضا بالخصم السهل .. ويدخل الملعب الماتدور التشيلي سلاس بكل قوته ويلعبون اليوفي افضل دقائقهم .... ويحاولون صنع اي شي حتى جاء المفترج وهو ضربت الجزاء التي كسرت ضهور لاعبين تورينو يتقدم لها سلاس


تسديدت سلاس للبلنتي

سلاس فعل كل شي وضع الكره في زاويه والحارس في زاويه ايضا ولكن حظه لم يحالفه لكي تضيع ضربت الجزاء ........... وتسمع صراخ جماهير تورينو وتعود ارواح تورينو التي كانت مفقوده لدى الكثير منهم ويفرحون لان الحض ساعدهم كثيرا.


((سلاس)) يندب حضه العاثر

وهاهو التعثر الثاني لليوفنتس ... وتبقى حلاوت الدوري اليطالي هي التقلابات الكثيره في مبارياته .......... خلاصه الكلام...........................

((ديربي الكبار)) ينتهي بكل افتخااار.

وشكرا