السلام عليكم ..
أولا مبروك تحقيق البطولة الغالية ..
ثانيا .. أود أن يكون هذا الموضوع مكانا لنقاش ماذا جنينا من التحكيم الأجنبي هذا العام من إيجابيات و سلبيات
[line]
الإيجابيات

أولا: تخلصنا من اسطوانة التشكيك بالحكام وذممهم ولو بشكل نسبي من ادارات بعض الأندية وكأن الخطأ معصوم عن الحكام الأجانب رغم أن الخطأ وارد من الجميع و بنسب متفاوتة.

ثانيا: تم التركيز من قبل الاعلام المرئي والمقروء على الأخطاء التكتيكية وعلى المبارة (فنيا) وعدم الالتفات إلى التحكيم.

ثالثا: اللاعبين أنفسهم سوف يستفيدون من هذه الخطوة (إذا أرادوا ذلك) حيث أننا لم نشاهد منهم الإعتراضات الكثيرة كما كانت في السابق، ولم نشاهد محاولات التمثيل والتبطح بشكل مقزز إلا من الذين لا يملكون إلا التبطح والبكاء.

رابعا: الخشونة .. كلنا شاهدنا كيف تم تضييق الخناق على الانبراشات واللعب الخشن .. وحتى إن كان هناك بعض اللاعبين قد مارسوا الخشونة مثل عبده حكمي، فإنه نال العقاب الذي يستحقه مما سيجعله يبتعد عن مثل هذه التصرفات مستقبلا خاصة مع المنتخب بوجود حكام أجانب أيضا.

خامسا: الحكام السعوديين .. من المفترض أن يكونوا قد استفادوا من هذه التجربة رغم وجود معوقات سأذكرها لاحقا.

سادسا: إختفاء الأهازيج البذيئة من جماهير بعض الأندية ضد الحكم لأنهم يدركون أنه لا يفهم لغتهم. ;)
[line]

السلبيات

أولا: الحكام السعوديين تذمروا بشكل غريب من هذه الخطوة واعتبروها تشكيك بقدراتهم أو نزاهتهم.

ثانيا: انعكس هذا الشئ على برنامج الصافرة حيث وضح التغير التام في طريقة تحليل أخطاء الحكام..فبعد أن كانوا يجدون العذر لكل الأخطاء أصبح الزيد يقول أنه ربما الحكم قد تعب وربما لم يتوقع أن يحدث خطأ في هذا المكان أو هذا التوقيت من المباراة وكأنه حكم مبتدئ.

ثالثا: السكوت عن أخطائهم من قبل الإعلام وإظهار الحكم الأجنبي وكأنه خال من العيوب!!!
ورغم إني ذكرت هذه النقطة من ضمن الإيجابيات إلا أنني كنت أقصد من ناحية التركيز وإبعاد التشكيك بالحكام ولكن بنفس الوقت أخطاء الحكم هي جزء من المباراة ولا يمكن تجاوزها أيا كان.

هذه مرئياتي حول التجربة الناجحة حتى الآن.. وأتطلع لمعرفة أرائكم حول هذا الموضوع.

بــــــــــــدر