انصف الاستاذ خلف ملفي ئيس نادي الهلال السعودي ولقبه بنجم نجوم الموسم لما قدمه اميرنا المحبوب للهلال وجماهيره وللرياضة السعودي.. شكرا لأبي سلطان والى الأمام دائما...


تمريرة:نجم نجوم الموسم
خلف ملفي
15/05/2005
دون أي مقدمات يستحق الأمير الشاب محمد بن فيصل بن سعود رئيس نادي الهلال لقب (نجم النجوم) لهذا الموسم، وعلى الرغم من أننا اعتدنا في الوسط الرياضي منح مثل هذا اللقب (الرنان) للاعبين كبار، وبالذات المهاجمين الذين يطربون الجماهير بالأهداف، إلا أن الأمير محمد يستحق ـ من وجهة نظري ـ الأفضل، بل (نجم النجوم). لا يمكن أن نطلق اللقب جزافا أو بسبب نجاح واحد، ومثلما أن النجوم أحيانا يخسرون فرصة الفوز عند التساوي مع منافس في المستوى ذاته بسبب بطاقة صفراء، فإن رئيس الهلال الحالي حقق نجاحات كبيرة في مختلف المناسبات، وهو حديث عهد بالمنصب، إضافة إلى عمره كأصغر رئيس ناد، وليس أي ناد بل (الزعيم)، ويكفي هذا اللقب الذي (هز) كثيرين سواء من أنصاره أو منافسيه.
إذا توقفنا عند البطولات التي تعتبر المقياس الأكبر في النجاح، فقد حقق البارحة الأولى البطولة الثالثة قبل أن ينتهي موسمه الأول. والبطولات هي: كأس الأمير فيصل بن فهد، كأس بطولة ضد الإرهاب، وكأس ولي العهد، من أمام ثلاثة أندية: الاتفاق، الاتحاد، القادسية. ولا يخفى على كل المتابعين المستوى الذي كان عليه الفريق الكروي العام الماضي، وكيف أصبح الآن، لم يسترجع وهجه فحسب بل أصبح الهلال يلعب بأكثر من فريق. كما أن هناك بطولات أخرى في بعض الألعاب المختلفة، وتكوين مجلس الجماهير الذي أثمر عن نجاحات أخرى قوية، من ضمنها تفاعل الرابطة الزرقاء في أكثر من موقع، وبالذات المنطقة الشرقية، تلبية رغبات الجماهير الهلالية في بطاقات العضوية، تبع ذلك الحضور الجماهيري في المدرجات، تأييدا لعمل الإدارة بقيادة الأمير محمد بن فيصل الذي حفز الجماهير على الحضور، حتى أنه وجه الدعوة إلى جماهير النادي المنافس (النصر) للحضور، وشاهدنا واحدة من أجمل وأروع (الديربيات) بين النصر والهلال جماهيريا وفنيا في السنوات الأخيرة.
أيضا الأمير محمد بن فيصل جسد معاني التنافس الشريف، ولم نقرأ له أي تصريحات مسيئة، وأثبت مع مرور الوقت أنه يستفيد من الأخطاء.
كما أجاد في التعامل مع أعضاء الشرف، وأكمل عمل الأمير عبد الله بن سعد على الصعيد الإداري.
مزايا أخرى كثيرة تمنح الأمير الشاب وسام التفوق، دون أن نغفل أدوار الآخرين في مواقعهم سواء إداريا أو فنيا، أو طبيا والأهم اللاعبون، علما أن بعضهم تم ضمهم هذا الموسم من فرق أخرى، ما يعزز نجاح الخطط التي وضعت بناء على أسس ومناقشات.
أختم بالإشارة إلى أن الهلال مؤهل لزيادة رصيده البطولي من خلال دوري أبطال العرب وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين أي مركز متقدم، يعتبر من الإنجازات.