مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/05/2005, 07:20 PM
هلالي أبد الدهر هلالي أبد الدهر غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 25/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 590
باكيتا ربح أكثر مما خسر

[frame="1 80"]في مباراة نصف النهائي للبطولة العربية لدوري أبطال العرب قام البرازيلي (باكيتا) المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الهلال بعمل جديد على الجماهير السعودية عامة والهلالية خاصة.. عندما قام بالمفاضلة بين البطولات المطروحة.
ففريقه أمامه لقاء يوم الجمعة المقبل أمام القادسية على نهائي كأس ولي ثاني أهم البطولات السعودية، بعد كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. ومباراة القادسية لا يفصلها سوى أربعة أيام عن مباراة الاتحاد المنافس الحالي للهلال على البطولات السعودية التي عادة ما تكون ماركة هلالية.
ما قام به البرازيلي (باكيتا) في لقاء الاتحاد أعلم أنه أغضب العديد من أنصار الهلال.. ففريقهم كان يلعب أمام الاتحاد منافسهم الحالي، وفي نصف نهائي بطولة هامة من وجهة نظرهم.. ولكن كان على ما يبدو لباكيتا وجهة نظر أخرى مغايرة تماما لما يفكر به مجلس إدارة يهمه كم حقق من بطولة أو جماهير تريد فريقها الفارس الذي لا يقهر.باكيتا استطاع أن يكسب من لقاء الاتحاد العديد من النقاط الإيجابية ولم يخسر سوى مباراة إمكانية تعويضها واردة في مباراة الإياب.. مكاسب (باكيتا أو الهلال) عديدة لعل أهمها إبعاده للنجوم الهامة لفريقه أمام القادسية على نهائي كأس ولي العهد، من أجل عدم إرهاقهم جسديا وإبعادهم عن الضغط النفسي الذي من الممكن أن يحدث في المباراة، سيما أن الهلال هو من أخرج الاتحاد من بطولة كأس ولي العهد.. كذلك أشرك العديد من الوجوه الجديدة التي من شأنها أن تكون دعامة للفريق في المباريات المقبله أو المواسم المقبلة.بكل تأكيد إن ما قام به باكيتا لن يرضي الشريحة العظمى من الجماهير، لكن وجهة نظره كمدير فني بكل تأكيد تختلف عن نظرة مشجع يهمه غدا ماذا قالت الصحافة أو محللو القنوات الفضائية عن فريقها. الأسلوب الذي سلكه باكيتا في مباراة الإياب لأنه جديد على ثقافتنا الرياضية سيرفض (إلا من رحم ربي).. فنحن لم يكن لدينا في يوم من الأيام من يتعامل مع هكذا أسلوب، وبالذات عندما تكون المباراة مع منافسه.لو حاولنا أن نقارن بالمنطق ماذا كسب الهلال وخسر.. سنجد أنه خسر مباراة بهدف يتيم، وكان من الممكن أن يخسرها وهو بكامل نجومه فهو يقابل الاتحاد.. بينما كسب العديد من الإيجابيات لعل أهمها إراحته أبرز نجومه لنهائي كأس ولي العهد وإشراكه عددا كبيرا من الوجوه الجديدة، التي سيكون لها شأن على خارطة الكرة السعودية متى وجدت مدربا همه تقديم الوجوه الواعدة، وجاعلا البطولات همه الثاني.إذاً ما فعله باكيتا يجب أن يحسب له لا عليه، إذا تعاملنا مع الأمور بالمنطق.. فنحن الآن في عصر الاحتراف، ويجب أن نتعامل مع البطولات بواقعية، وأن نستفيد من مدربين بهكذا عقلية أتت لتبني، لا أن تجمع المال الذي عادة يمنح كمكافأة بطولة.. لا عليك يا باكيتا.. فقد ربحت أكثر مما خسرت.
خاص
همسة في أذن عبدالله المعيوف.. الهدف الذي كسب به الاتحاد المباراة كان من الممكن دخوله حتى لو كان محمد الدعيع في المرمى.. فالأخطاء هي طريقك لتكون من أبرز الحراس متى استفدت منها. [/frame]


هذا موضوع قريته في الرياضيه وأخديه لكل من غضب وزعل من الخساره الاتحاديه.
اضافة رد مع اقتباس