مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/05/2005, 03:05 PM
الخيال العربي الخيال العربي غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/05/2005
المكان: في نادي الهلال
مشاركات: 536
الأمير الشاعر سعد اّل سعود يتحدث عن شاعرية رئيس الهلال

شاعر تميز بأسلوبة الخاص لذا استطاع اقتناص الإعجاب، يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة استطاع من خلالها أن يخبرنا بأن الشاعر العامي متى ماتميز وقدم، من الممكن أن يكون له هذه القاعدة، إنه الأميرالشاعر سعد آل سعود (منادي ) الذي حل ضيفاًُ على صفحات الرياضية ليخبرنا عن العديد من الأمور من أهمها: سبب تردده الزائد في عملية الحضور والغياب معللاً ذلك بالحرص الزائد، كما أنه كشف عن تعرضه لسرقة بعض أفكاره قبل أن تنشر، أيضاً تطرق لابن أخية رئيس نادي الهلال الحالي الأمير محمد بن فيصل وقيم عملة داخل الإدارة، كما تحدث عن شاعريتة، هذا بالإضافة الى أنه كشف لأول مره عن نيتة طرح ديوان صوتي سيكون في المستقبل القريب، مزيداً من التفاصيل في ثنايا الأسطر التالية:


* أشعر بقلق يحاصر الشاعر (منادي ) سواء في عملية حضوره، غيابة، نشره، لماذا أنت محاصر بالقلق؟
- أنا من النوع الذي يدقق كثيراً في أية مسألة ذات علاقة مباشرة بتجربتي سواء كان نشرا أو أمسية أو خلاف ذلك، وربما أنت سميتة قلقا ولاأستطيع أن أصادر رأيك، ولكن بالنسبة لي هو نوع من الحرص لكي أظهر بشكل لائق وجيد.
* ألا تعتقد أن كثرة الحرص أحياناً تشوه عملية حضور صاحبه، بمعنى أن التردد والتريث الزائدين يكونان سلبيين في بعض الأحيان؟
- هذا الحرص ليس له علاقة بالشي الذي أقدمه وربما يكون داخليا فقط، وأنما أمارس أشيائي بشكل طبيعي جداً بدليل أنني أكتب متى ماأردت أن أكتب، فلست من النوع الذي يستعجل في طرح انتاجة الشعري وقد أكون من شريحة الشعراء التي تحرص على طريقة حضورها.
* أنت ترفض تقسيم خارطة الشعر: هذا شعر رجالي وذاك شعر نسائي، لماذا هذا الرفض؟
- في تصوري أن الشعر شعر، وأنا لست فقط ضد تقسيم الشعر الى رجالي وأخر نسائي بل أيضاً ضد تقسيم الشعر الى عامي وآخر فصيح،لأنه كما أسلفت وقلت: الشعر يبقى شعراً بعيداً عن مأزق التقسيمات فالشعر يجب أن يكون بما فيه من إبداع وإضافة واحساس ،أما التقاسيم الأخرى لاأهتم بها .
* ولكن بالنسبة للشعر الرجالي والنسائي الإحساس يختلف، والمفردات تختلف، فإحساس المرأة ومفرداتها تختلف عن الرجل لهذا نجد أنفسنا ملزمين بهذا التقسيم، مارأيك؟
- أنا لاأعتقد أن الرجل له مفرداتة والأنثى لها مفرداتها، هناك بعض العبارات والصفات التي يفترض من الأنثى أن لاتتطرق إليها ،ولكنها تفعل ذلك أحياناً بحكم أنها تعيش في مجتمع ذكوري ولهذا تتأثر وتصبح حتى ثقافتها ذكورية، ولكن في الغالب لايوجد شي اسمة شعر نسائي وآخر رجالي، هناك شاعرا فقط.
* ربطت قيمة الشعر بمدى تفاعلة مع هموم الإنسان ومشاركتة أحزانة وأفراحة، في ظل أن 90% من الشعر المطروح بالساحة يندرج تحت غرض الغزل، إذاً حسب نظريتك أن أغلب المطروح لايحمل قيمة، ماردك؟
- حتى غرض الغزل يناقش هموما كثيرة، ويشارك الآخر همومة فعندما أتحدث كشاعر عن معاناة أو عن تجربة شخصية أعلم أن هناك الكثير ممن يشاركني هذا الهم، ومن ثم القصيدة لها أكثر من قراءة بمعنى أن الإنسان قد يتحدث عن معاناتة في علاقة خاصة مع زوجة أو حبيبة .. إلخ.. وربما تفسر بطريقة أخرى وتؤخذ بشكل سياسي مثلاً، أذاً لكل شخص قراءة خاصة حول النص، فالشاعر كتبه من زاويته وبالتالي هناك من يشاركه تلك الزواية الضيقة وهناك من يتناوله من زاوية مختلفة تماماً .ولو عدنا الى الشعر القديم وقصائد المعلقات لوجدنا أنها تبدأ بغزل ومن ثم تتحول الى مدح أو الى أي غرض آخر .باختصار من الممكن تناول افكار ومبادئ داخل نص غزلي
* ذكرت أن هناك العديد من أفكار قصائدك تسربت إلى الآخرين ، بسبب تأخيرك ، ثمة اتهام معين هنا ألا ترى ذلك؟
- لا..ليس هناك اتهام، وكل مافي الأمر أن بعض قصائدي التي لم تنشر تتردد في أكثر من مجلس بحكم أنني أسمعها اصدقائي، ومن ثم تنتشر وتتسرب بطريقة ودية وليست سلبية وفي ظل تأخري بطرحها تحترق الأفكار عليّ، وهذه مشكلة أواجهها دائماً، وأتصور أن ذلك يحدث مع غيري من الشعراءايضاً.
* ولكن عفواً الأفكار ملقاة على قارعة الطريق، ومن الممكن أن يتوصل الآخر الى فكرتك دون أن تتسرب له؟
- ليس هناك شك في ذلك ، وأنا أعي تماماً أن الأفكار ليست ملكا لأحد ولكن أحياناً تشعر أنه من المستحيل أن تطرح ذات الفكرة بذات الأسلوب وذات الصياغة ، ولكن عزاي من هذا كله هو الجانب الإيجابي وهو التأثر بأفكارك من قبل الأخرين .
* وماهو الإجراء الذي تتخذه بهذه الحالة هل تلغي القصيدة تماماً أم تصر على طرحها؟
- لا..في الغالب أقوم بطرحها ومن المفترض أن يكون الأجراء الذي اتخذه عدم تسريب نصوصي في المستقبل.
* أعرف تماماً أنك ضد الاسم المستعار في النشر، ولكن عندما أسترجع بدايات شاعرنا الرائع سعد آل سعود أستغرب هذه القناعة لاسيما وأنه بدأ بالاسم المستعار، كيف تفسر أنك ضد الاسم المستعار وتبدأ بالنشر به؟
- قبل أن أجيب أقول لك : لازال (منادي) أشهر من سعد آل سعود في تجربتي، ووفاءً مني لهذا الاسم قمت بطرح موقعي الالكتروني باسم (منادي ).أمابالنسبة لسؤالك في الواقع إن كلا الاسمين يعنونان لي، ومن خلال تجربة الاسم المستعار التي مررت بها وجدت أنها تجربة ناجحة لاسيما وأنني كنت بحاجة الى أن أكتب باسم مستعار، أذاً الحاجة هي من دفعتني لذلك ولكن لازلت أقول إذا كان الشخص غير مضطرا للجوء للاسم المستعار فمن الأفضل أن يكتب باسمة الحقيقي.
* بأمانة شديدة هل عملية لجوئك للاسم المستعار كان تخوفاً من عملية الفشل؟
- لا ليس خوفاً من الفشل، وإنما بسبب عدم تناول الموضوع بشكل جدي وعدم حسم مسألة الاستمرار بهذا الطريق من عدمة ، أضف إلى ذلك أنك بحاجة لتعرف ردة الفعل حول نصوصك بعيداً عن نفق المجاملة
* أجدك متحيزاً كثيراً للمجلات الشعبية ضد الصفحات الشعبية، بالرغم من أن الكثير يشيد بالصفحات وبمصداقيتها وطرحها أكثر، لاأعلم سر هذا التحيز؟
- لدي أكثر من مبرر لذلك بالرغم من أنني غير متفق تماماً معك حول مسألة التحيز،أنا شخص مقل بالنشر ولذلك عندما يطرح نصي لمدة شهر في السوق أفضل من أن يطرح لمدة يوم واحد ومن ثم يموت، ثانياً المجلات بدأت تقدم الشاعر بشكل أفضل بكثير مما تقدمة الصفحات الشعبية،أيضاً تجد أن الصفحات الشعبية التي تواكب التطور ولديها أدوات مختلفة قليلة جداً، واحدة منها بكل صراحة ودون أدنى مجاملة هي صفحة (بانوراما ) في صحيفة "الرياضية"، لذلك يجد الشاعر إغراء من قبل المجلات الشعبية أكثر، ربما لانها معنية بالأمر أكثر من الصفحات .
* ذكرت خلال إجابتك السابقة أنه يهمك أن تبقى قصيدتك مطروحة في الأسواق لمدة شهر من أن تبقى لمدة يوم واحد وتختفي، وأنا أقول أيهما أفضل بالنسبة لك أن تبقى ليوم واحد وتقرأ من مائة ألف أو يزيد ، أم تبقى لمدة شهر وتقرأ من عشرة أو عشرين؟
- ولكن هؤلاء المائة ألف لايقرؤون الصحيفة من أجل الشعر، فهناك من يقرأها من أجل الرياضة وآخر من أجل الفن وآخر من أجل الشعر، فهي صحيفة عامة، وبتصوري أن من يقرأ صحيفة الرياضية مثلاً أولاً سيقرأها من أجل الرياضة ومن ثم صفحات أخرى لديها كالشعر وغيره، وهذا يعني أننا نقتسم نسبة من القراء، ولكن الذي يقرأ المجلة يقرأها أصلاً من أجل الشعر!
* جميل أن تكون لديك هذه القناعة، وفي تصوري أن قارئ الشعر معروف وهو يذهب لك لامحالة ، ولكن عندما تضيف شريحة أخرى عن طريق المطبوعات غير المعنية بالشعر فهذا نجاح لك، الا توافقني بذلك؟
- هذا صحيح، عموماً لاتفهم كلامي أنني أقول أنا مع المجلات ضد الصفحات والعكس صحيح، أنا مع الكل ولكن أنت سألتني لماذا أفضل هذه الوسيلة الاعلامية عن الأخرى وذكرت لك أسبابي
* الشاعر الحميدي الحربي قال ذات مره: إن (منادي) بدأ من حيث انتهى الآخرون، ماهو رأيك بهذه المقولة؟
- أحترم وجهة نظر الحميدي ، وله رؤيتة الخاصة وهو الشاعر والصحافي القدير ولكن لن أبحث عن تأكيد أو نفي مقولتة، وإنما سأبحث في جانب واحد وهو ذلك الشعور الملازم لي بأنني قدمت نفسي بشخصية مختلفة ومستقلة سواء في طريقة حضوري أو أسلوب الكتابة، وهذا مايصلني دائماً من الجمهور والساحة لن تقف عند سعد أو غيره من الشعراء فالجمال له ألف لون وشكل.
* أيضاً راشد بن جعيثن يقول: (منادي ) حضر لكي يغير وجة الساحة الشعبية، الا تعتقد أن مثل هذه الأقاويل تساهم بتشكيل عبء وضغط على الشاعر؟
- أنا من وجهة نظري أن مثل هذه الآراء التي تصدر من أسماء كبيرة لها إسهامات في الساحة في غالبها تكون آراء تشجيعية للشاعر وهي مهمة بلا شك، إيماناً منهم بأن ذلك الشاعر أو ذاك يستحق الدعم والتشجيع ،وأنا أتصور أن آرائهم تلك جاءت في بدايتي الشعرية وهي تندرج تحت إطار التشجيع أيضاً.
* ذكرت بأنك تحضر في هذه الساحة وفقاً لمقاييسك الخاصة ودون إسراف، ماهي هذه المقاييس الخاصة؟
- بأن لايكون حضوري تقليديا، ولاأحضر من أجل الحضور بقدر ماأحضر من أجل تقديم قيمة شعرية وفنية عالية، أضف الى ذلك أنني أتعامل بشكل طبيعي جداً سواء بالنشر أو الأغنية أو تواجدي الإعلامي، فكل أدواتي التي أحضر من خلالها يكون حضوري من خلالها بشكل طبيعي.
* ترى دائماً بأن مفهوم النقد لدينا ناقص إذاً ماهو مفهوم النقد الكامل من وجهة نظرك الشخصية؟
- قبل كل شي لابد أن أشير الى ثمة مشكلة كبيرة هنا وهي غياب الناقد، ولايمكن أن يتطور الشعر في ظل غياب شخص يقيم عملك كشاعر، لذا الساحة الشعرية تفتقد بشكل كبير لهذا الناقد، وحتى تلك الأسماء التي قدمت نقدا خلال فترة مضت اجتهدت وقدمت نماذج جيدة ولكن يعاب عليها عدم الاستمرارية، وهناك ثمة معضلة أخرى وهي أن بعض الشعراء يقدم نصوصا معينة للناقد لكي يقوم بنقدها ولهذا يتم حصره في إطار ضيق وعدم إتاحة الفرصة أمامة للتحرك بشكل أكبر وأوسع، على الرغم من أنه يجب أن تترك الحرية كاملة له لممارسة النقد ومتابعة كل مايطرح هنا وهناك لكي ينطلق نقده من قاعدة موضوعية أكثر من كونها إنشائية أو انطباعية!
* تطرقت لغياب الناقد، ولهذا أقول إنه من الأسباب المهمة لغيابه هوأنه عندما يقوم بنقد نص لسعد آل سعود مثلاً سوف يسبق الاسم لقب أمير ولهذا ربما يتهيب الناقد من خوض هذه التجربة،وقس على ذلك الشخصيات الموجودة بالساحة، مارأيك؟
- سواء كان النقد لسعد آل سعود أو غيره من الشعراء، لماذا لايبحث الناقد عن مكامن الجمال بالنص والإيجابيات وينقدها بدلاً من التركيز على السلبيات؟..عليك كناقد أن تبدأ بالأشياء الإيجابية أولا ومن ثم تنطلق بإتجاه السلبية بعد أن تكون قد إشبعت الجانب الإيجابي بالتجربة.
* اسمح لي أنقل دفة الحوار باتجاة محور آخر، وتحديداً عند رفضك إطلاق لقب شاعر على كاتب الأغنية لماذا ترفض ذلك؟
- هناك شاعر، وشاعر كاتب أغنية بذات الوقت، وهناك كاتب أغنية فقط..
* ولكن كاتب الأغنية شاعر وأنت تجرده من هذا اللقب..؟
- بصراحة لم أتطرق لهذا الموضوع كثيراً، ولكن هناك شاعر ، وهناك كاتب أغنية، فليس كل كاتب أغنية شاعر، ولكن ممكن يكون كل شاعر كاتب أغنية!
* ولكن قد يكون كاتب الأغنية الذي تجرده من لقب الشاعر أشهر بكثير من الشاعر ؟
- أمر طبعي، لأن الفنان يحقق له ذلك، وعلى فكرة أغلب كتاب الأغنية أشهر من الشعراء وهذا يعود لأن الأغنية أشهر من القصيدة وتعتبر وسيلة أسرع للوصول.
* أنا أبحث عن أجابة صريحة ومحددة، هل كاتب الأغنية من وجهة نظرك شاعر أم لا؟
- قد يكون شاعرا وقد لايكون ،فمن يكتب الأغنية فقط هو ليس شاعرا وأنما يكتب كلمات أقرب للمقالة واللحن يمنحها بعداً أخر، ولكن من يكتب الأغنية والقصيدة معاً هو الشاعر!
* أتوقف عند موقعك الالكتروني، فبعد مرور فترة زمينة على تدشين هذا الموقع كيف وجدتة؟
- بصراحة حصل الموقع على ردة فعل مرضية بالنسبة لي، ويكفي أنه حقق الأشياء التي كنت أبحث عنها والتي من أهمها التواصل مع الجمهور، وهذا لايلغي بأي حال من الأحوال دور الصحافة أو وسائل الإعلام الأخرى، ولكن ماأقصده أنه من خلال الموقع تأتي لك الرسائل والآراء بشكل سريع ودون وسيط ، فعندما تأتي لك رسائل من المغرب والجزائر وباقي الدول العربي وتمتد هذه الرسائل الى أبعد من ذلك فهذا أمر جيد لك كشاعر.
* أثناء تصفحي للموقع وتحديداً قسم (تواصل الجمهور ) وجدت أن أغلب الرسائل المنشورة تحمل توقيع الجنس الناعم وهذا يؤكد مقولة سابقة بأن أغلب جمهور (منادي ) من النساء، ماردك؟
ـ ولماذا تنزعجون من ذلك، عموماً كلا الجنسين مهم بالنسبة لي، ولكن كونك تقول إن هناك مقولة تفيد بأن أغلب جمهوري من النساء فتأكد بأنها مقولة لاتزعجني ولكنها قد تزعج غيري!
* في كل مره التقيك وأسألك عن ديوانك، تأتي إجابتك هكذا: جاهز وأشركت الجمهور في عملية اختيار الاسم ، هل لديك إجابة أخرى هذه المره أم أن ديوانك بات أشبة بقضية فلسطين دون حل؟
- (ضحك ) ثم قال: لا وقضية فلسطين قربت تنحل! ومن ثم أضاف: المشكلة كل الأجابات استهلكتها، فصرحت كثيراً لكي ألزم نفسي بموعد طرح لهذا الديوان ولكن لم استطع أن أفي، ولكن أتصور أنني خلال العام المقبل إن شاء الله أكون أكثر هدوءاً ومن الممكن أن أعمل شيئا بخصوص هذا الديوان.
* بأمانة شديدة ماهو السبب الحقيقي خلف تأخير هذا الديوان؟
- التأخير ناتج عن حرص لاأكثر ولاأقل، فعندما تعود لقصائدك تجد أنك بحاجة الى تعديل بيت أو شطر ، والديوان نوع من التوثيق لذا تكون أكثر حرصاً على أن يظهر بشكل لائق، ولكن سأضطر أن استبعد القصائد التي تحتاج الى تعديل لكي يكون ذلك آخر الحلول في سبيل طرحه على أن تطرح تلك القصائد فيما بعد بديوان مستقل، وأتمنى أن يعيد الجمهور الثقة بوعودي من خلال "الرياضية".
* ولكن كان بالأمكان أن تكون هناك خطوة احترازية، أشبة بالمقبلات للجمهور ألا وهو الديوان الصوتي لماذا لم تطرحه؟
- هناك بالفعل ديوان صوتي جاهز، ولكن لم يتحدد بعد موعد طرحه ولاأحب الخوض في تفاصيلة إلا بعد أن يتم تحديد موعد طرحه بشكل نهائي، ولكن في الغالب سيكون بعد إجازة الصيف وقد يتضمن 20 قصيدة.
* أتمنى ألايكون مصيره كمصير الديوان المقروء، عموماً سأنقل دفة الحوار باتجاة الرياضة، فأنا أعرف أنك هلالي الميول، وبالرغم من هلاليتك وبالرغم من وطنيتك المفرطة إلا أنك لم تكتب نصا شعريا سواء للهلال أو المنتخب لماذا هل أنت ضد القصيدة الرياضية؟
- أولاً من قال لك بأنني هلالي الميول؟.. ثانياً أنا كتبت للوطن كثيراً وفي اعتقادي أن الكتابة للوطن تعتبر كتابة للمنتخب ولكن بشكل أعم، وأنا لست ضد القصيدة الرياضية ولكن بالفعل لم أجرب نفسي من خلالها.
* أنت عم رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل، بحكم متابعتك الرياضية كيف تقيم عمله داخل الإدارة الهلالية؟
- سأكون صريحا معك وأقول بأنني أول واحد كقريب لم يكن متحمساً لدخوله هذا المجال، وذلك بسبب قلة الخبرة في ممارسة العمل الإداري وإنما الرياضي فهو من الأساس مهتم بهذا الجانب، ولكن فعلاً تفاجأت كما تفاجأ غيري بالجهد الكبير الذي عمله داخل النادي خلال فترة وجيزة، وبالتالي كسب احترام الجميع وخالف التوقعات ومنحنا مثالاً حياً لشاب متحمس أخبرنا بأن الخبرة أحياناً ليست كل شي، ومن الممكن أن تنجح بدونها حينما يتوفر الحماس وحب العمل، وهنا يجب أن أنوه بأنني كنت ضد خوضه هذه التجربة خوفاً عليه!
* الآن الهلال تأهل للمباراة النهائية لكأس ولي العهد، وينافس على العديد من البطولات الأخرى، هل نتوقع في حال إحرازة بطولة أن هناك قصيدة قادمة له كهدية لرئيس الهلال؟
- قلت لك سابقاً لم يسبق لي أن كتبت قصيدة في أندية ، ولكن لاشك أن الهلال يستحق أكثر من قصيدة حالياً، وأي فريق يحقق بطولة وينجح يستحق القصائد.
* ولو سألتك عن تجربة محمد بن فيصل الشعرية، كيف تقيمها؟
- لكي أكون صادقاً مع نفسي أولاً ومعكم ثانياً، ليس لدي خلفية كافية عن تجربتة الشعرية، لذلك لاتسألوني عن تجربته لأنني غير مطلع عليها بشكل يخولني أن أعطي أنطباع عنها.





هذا الحديث مقتبس من جريدة الرياضيه
اضافة رد مع اقتباس