 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن |  | | | | | | | حياك الله يا غالي  اعتقد ان النقاش الذي لا يمنحك اضافة قيمية او معلوماتيه يعد جدلا .. والجدل صفة كريهة يفترض ان نجتهد قدر استطاعتنا في تجنبها .. كما ان الجدل عادة لا يقدم حسنة بل يسلبك إياها ! جميل ان نتناول قضايا حياتنا وعلاقتنا مع الآخرين بهدوء .. فليس هنالك ما يستوجب الضوضاء والتنافر .. وكم جميل ان نتعلم منح انفسنا مساحة لكي نتعلم من الآخرين دون ضرر أو ضرار .. فدوما هنالك ما يمكن الاستفادة منه .. قبل سنوات بعيدة .. كان العالم العربي يشجع ويساند الذاهبون الى افغانستان .. العلماء يستثيرون المشاعر فوق المنابر .. والمحلات الاسلامية تنتج الاناشيد والتسجيلات الصوتية التي تتحدث عن رائحة المسك التي تنبعث من اجساد الشهداء .. والحديث عن البطولات التي يقدمها المجاهدون العرب في جبال افغانستان .. والحديث في ذلك يطول .. وكان في ذلك الوقت كما يقال ان هنالك بعض الاصوات كانت تحذر من تلك الهجرات الشبابية باسم الجهاد .. وتحذر من مغبة ان ينقلب السحر على الساحر .. ويتحول البطل المجاهد الذي يحمله الناس على الاعناق الى خوارجي ضال يعيش طريدا في الشعاب ومثواه السجن ! كانت تلك الاصوات .. محل استهجان وتحقير من الآخرين .. بل يصل الأمر الى نفيهم اجتماعيا ! ماذا حدث بعد ذلك .. صدقت نبؤة اولئك .. ومن كانوا يهتفون بحي على الجهاد فوق المنابر .. اصبحوا يتحدثون عن اهمية التواجد الامريكي لحفظ السلام الافغاني ! .. ومن كانوا ينشروا صورهم باعتبارهم ابطالا .. اصبحت تنشر صورهم باعتبارهم مطلوبون للعدالة ! وقس على ذلك .. من كانوا يتحدثون عن الكيان الصهيوني الذي اصبحوا يعترفون به بقولهم ( إسرائيل ) ! .. ويصفونهم بـ ( الغير ملتزم ) بمبادرة السلام العربية بعد ان كانوا يصفونه ( بالمغتصب ) لأرضنا العربية ! لذلك أتفكر احيان في مقولة ( عبدالمطلب ) سيد قريش حين قال لإبرهة عندما غزى مكة : انا رب الأبل .. وللبيت رب يحميه ! وقياس على ذلك يمكننا القول في هذا الموضوع : رأيك صواب ورأيي خطأ .. المهم لا تزعجني واكفني شرك !  لا تحرمنا قلمك الجميل وهكذا طرح يا اخي العزيز دمت في رعاية الله وحفظه ،،، | |  | |  | |
أهلًا بالإستاذ طارق (الحكيم) أينما حلّ...
أغلب ما كتبته صحيح ويتوازي مع الاستخلاص بالموضوع الأساسي وخاصة آخره...
لكن يا صديقي على افتراض أن ما كتبته أنت ردّ على الموضوع المناقش في القذافي والحاله الليبية عمومًا,نحن في الدين نعبد الله تعالى كما أمرنا وأمر الجنّ معنا
ونحن كبشر خلق الله لنا أجسادنا كي نحقق تمام العبودية له
وحفظ البدن من القتل واجب وهذا ما حدث في ليبيا...لا إنسان وأقصد هنا القذّافي لا يردعه دين ولا خلق كالكلب بشّار الآن
فهؤلاء سلالة مستقلة بذاتها يقتاتون على اللحوم والدماء البشرية لعيشوا
وإن لم يفعلوا هذا لانقرضوا وصاروا من الماضي جعلهم الله من الماضي
أسألك وأجبني بصراحة..لو لم يتدخل الغرب (بأمر الله) ماذا سيحصل بأجساد المسلمين هناك.؟
أنا هنا أتكلم عن لحظة القضية وليس عمّا بعدها ببضع سنين أو أكثر من ذلك...
سمعتُ بعض الألسن تقول لو أنّ إبليس لعنة الله ساعد المستضعفون لقبلوا ذلك...!
ومن باب الإنصاف والاعتراف,أتمنى الآن لو لم تقم تلك الثورات لأن الضريبة قاسية من كل جانب,ولكنّها وقعت وقضي الأمر.
عمومًا أتصوّر أنّك غيّرت اتجاه الموضوع إلى نقاش فعلي ونجحت في ذلك ونجحت أيضًا في اختبار مدى تقبّل كاتب هذا الموضوع للنقاش كما يصدع 
شكرًا لك طارق أنرتَ كل مظلم ومنار...