|
وضاع باكيتا بين البطولة العربية وكأس ولي العهد وشبح الإتحاد
دخل فريق الهلال مباراة الأمس مع الإتحاد في ذهاب نصف النهائي لبطولة الأندية العربية وشاهد الجميع كيف كان عليه الاداء الهلالي فاللعب فردي وانعدم الترابط بين خطوط الفريق الثلاثة ولم يكن هناك لاعب من فريق الهلال تحس انه يتولى مهمة القائد داخل الملعب وانعدمت الخطورة الهلالية تماماً لثمانين دقيقة من عمر المباراة اللهم إلا بعض المحاولات اليائسة في العشر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة والوقت بدل الضائع .
ولقد كان ديسلفا كالعادة عالة على هجوم الفريق وكأننا مجبرون على مشاهدة هذا اللاعب الذي جلب لنا الغصه في حلوقنا واتمنى من الله انتهاء الموسم الرياضي لكي يولي بدون رجعه.
ولقد كان واضحاً منذ بدأ المباراة ضياع الوسط الهلالي تماما فلا هو قام بالواجب الدفاعي المطلوب منه ولاقام بصناعة اللعب ولا أدري على أي اساس زج المدرب باللاعب الموري في وسط الملعب وهو الذي يجيد اللعب في الهجوم خاصة على الجناح الأيمن وهنا تبرز امكانياته وخطورته ولقد كان لدى باكيتا الكثير من اللاعبين الذين يجيدون صناعة اللعب كـــــــــــــ عبد الله المطرف وغيره حيث لاحظنا كيف كان الشلهوب يعاني كثيراً في محاولاته التي أستطاع الإتحاديون إبطال مفعولها حيث كان اللاعب الوحيد الذي كان يعول عليه باكيتا في إمداد الهجوم بالكرات الإ أن ذلك لم يتحقق مما أدى باللاعب الصويلح الى الرجوع كثيرا للخلف للحصول على الكرة رغم مضايقة لاعبي الإتحاد له وعدم تمكنه من التصرف حسبما يريد ثم يأتي دور الحراسه التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير فالغريب ان الحارس المعيوف لم يلعب مع الفريق الأول إلا مباراة او أثنتين احتياطياً فكيف يزج باكيتا به في مباراة الأمس وهو يعرف تمام المعرفه أن الدعيع سيتعرض وبلا شك للإحتكاك وقد يصاب وهذه حال المباريات دائماً فالحارس البديل لا اعتقد انه كان مهيأ نفسياً للمباراة فهو ليس البديل للدعيع خصوصاً في مباراة الأمس فقد كان السبب الرئيسي في هدف الإتحاد بمشاركة دفاع الهلال الذي لم يحسن تغطية مهاجمي الإتحاد ولم يحاولوا مضايقتهم بتاتاً ليحدث ماحدث من تصرف احمق من حارس الهلال فلا هو خرج لأبعاد الكرة او امساكها اوانه انتظر في مرماه لكان افضل ثم إن دفاع الهلال لم يتبرع احد منهم في الوقوف في المرمى لانقاذ اي كره ساقطه لحظة خروج الحارس فأين كان العتيبي ؟
لا يقل احد انه مصاب لأن الجماهير خلال متابعتها لاخبارالنادي طول الاسبوعين الماضين وهذه الأيام لم نسمع عن إصابته
لذا فإن باكيتا في نظري قد رسب في مباراة الأمس رغم اجرائه التبديل الذي كان متأخراً كثيراً والذي كان من المفروض ان يبدأ مع الشوط الثاني للبحث عن هدف يريح فريقه ويحصد به الفوز او التعادل على اقل تقدير ومن ثم التفكير في مباراة العوده لاحقاً .
لقد ضاع باكيتا بين مباراة كأس ولي العهد والبطولة العربيه ممثله [ بشبح الإتحاد ] الساعي لرد هزائمه ، وهنا اود القول أنه إذا كان باكيتا لم يعر مباراة الامس أي أهمية بدليل انه لم يسع الى تعديل امور فريقه خلال مجريات الشوط الأول أو بداية الشوط الثاني وهما اللذان شهدا هبوطاً هلالياً كانا ينبأن بأن الإتحاد سيفعل بالهلال مايريد فهنا نقول بأن باكيتا اخطأ اذا كان قد ضمن نتيجة مباراة الامس مقدماً ويعتقد بأنه قادر على التعويض في مباراة الإياب والتي لن تكون سهله للهلالين بتاتاً .
وأخطأ أيضاً اذا كان يعتقد بأن إراحته لبعض النجوم وعدم اهتمامه بمباراة البارحة من اجل نهائي كأس ولي العهد فهنا نقول ايضاً وهل ضمنت ان الكأس سيكون سهل المنال ؟
ففريق القادسية مثل الهلال تماماً ولديه نفس الطموح للفوز بالبطولات الثلاث التي خسر اثنتين منها حتى الآن ولا يود ان يخسر الثالثه وهذا حق مشروع له كسائر الأنديه الأخرى وهو سيصارع على نيل هذه الكأس وكل شئ ممكن في عالم الكرة ولا يود ان يخرج هذا الموسم خالي الوفاض خصوصاً وان بطل هذه الكأس سيمثل البلاد في البطولات الآسيويه ولا ننسى ان للفريق القدساوي مواقف وذكريات .
عموماً تبقى كل الأمور مهيئة وممكنه متى اعطيت كل مباراة حقها من الإهتمام والتخطيط السليم متنياً التوفيق لزعيم الوطن.
[align=center] [align=center] ورب ضارة بنافعه[/align][/align]  | 