مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 03/05/2005, 04:24 AM
هلالي الرياض هلالي الرياض غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/08/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 2,643
الخطة المحكمة للإنتقام من الإتحاديين (إنضم إلينا)

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تعرض أنصار الهلال في جدة إلى الضرب والاعتداء

بعضهم تعافى من إصاباته وبعضهم ما زال يئن من جراحاته

فماذا سنفعل؟

هل نقف موقف العاجز الضعيف؟

هل سنترك هذا الموقف يمر مرور الكرام؟

يجب أن ننتقم

يجب أن نرد كرامتنا المسلوبة

ولكن قبل أن نفعل هذا فلنتمعن قليلا فيما يلي

وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) التوبة

همممممممم

هذه الآية الكريمة تطالبنا بأخذ الثأر كحق مشروع ومن ثم تعطينا الخيار في العفو والمسامحة

إذن فلنأخذ حقنا بأيدينا

ولكن سنأخذه من أي شخص؟ هل سنأخذه من أي اتحادي؟ إن فعلنا هذا فسنقع بما وقع فيه أهل الجاهلية من قتل أي شخص ينتمي لقبيلة أو عشيرة القاتل لأخذ ثأر القتيل وهذا ما يرفضه ديننا جملة وتفصيلاً.

قال تعالى <ولا تزر وازرة وزر أخرى>

ولو فرضنا جدلاً أننا تعرفنا على الأشخاص ذاتهم الذين قاموا بالإعتداء على الجماهير فسنكون مخولين لأخذ ثأرنا

ولكن هناك شروط أخرى وأهمها قوله تعالى

«فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»: البقرة: 194

والمثل هو أن توقع به نفس الألم أو الظلم بدون زيادة وإلا تحوّلنا من مظلومين إلى ظالمين, فهل نرضى هذا على أنفسنا؟ فالطبيعة البشرية تفرض على أي منّا أن نرد على الضربة التي وجهت لنا بعشر أو أكثر لنشفي غليلنا.

قوله: «إنه لا يحب الظالمين» قيل: فيه بيان أنه تعالى لم يرغب المظلوم في العفو عن الظالم لميله إلى الظالم أو لحبه إياه و لكن ليعرض المظلوم بذلك لجزيل الثواب، و لحبه تعالى الإحسان و الفضل.

فإذا عفونا فماذا سنحصل في المقابل؟

قوله: «فمن عفا و أصلح فأجره على الله» وعد جميل على العفو و الإصلاح، و الظاهر أن المراد بالإصلاح إصلاحه أمره فيما بينه و بين ربه، و قيل: المراد إصلاحه ما بينه و بين ظالمه بالعفو و الإغضاء.

فما نحن فاعلون يا عباد الله؟

هل نأخذ حقنا بأيدينا ونصبح معتدين بعد أن كنا معتدى عليهم؟
أم نحتسب الأجر والثواب عند من لا يضيع عنده حق؟

أتمنى من الجميع وضع اختياره وبعد ذلك نقوم بما نراه مناسباً

خاتمة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ))
[/align]
اضافة رد مع اقتباس