الموضوع:
ما هو سبب الخوف الذي يملأ قلب مدرب الهلال : دول
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
05/01/2012, 12:10 AM
ي و س ف
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/07/2005
المكان: في يتنا
مشاركات: 4,462
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة
علي محمد الضبعان
الأخ ي و س ف
وش بك محتقن وصاير محامي لدول
ياخي كلامي قلته وأنا مسؤول عنه ولا أنت ولا غيرك يقدر يمنعني عن الكتابة عن عشقي ونقده
والهلال كما يعرف الجميع هو مُلك لكل هلالي
وأنت تطالبنا بالسكوت وتقول لا تسكتوني
هههههههه
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله .............. عار عليك إذا فعلت عظيم
لا ابدآ ماني محامي بس مو معقوله نجيب مدرب ونص الموسم نمشيه لمجرد انه ماعجب البعض وتهكمك ع المدرب انت وغيرك فيه اسائه لرئيس النادي
بصريح العباراه قولو ابومساعد مايعرف يختار مدربين ولايعرف يدير النادي
انتو قاعدين تقولون ماسبق وذكرته بطريقه غير مباشره وانا ماسكت احد انا قلت رأيي بعدين تعال هنا وش هــ الخلق اللي انت تشوف اني انها عنه واتي بمثله
وبــ المناسبه يسلم عليك مصطفى الاغا الرياضي المعروف وكاتبلك ولمن ع شكلتك
في عموده بصحيفة الشرق هذا المقال:
دول.. وحب البنادول
مصطفا الآغا
أكتب هذه المقالة وفريق الهلال يتصدر الدوري السعودي بـ35 نقطة من 14 مباراة، وهو فاز بـ11 وتعادل بمباراتين وخسر واحدة فقط أمام الشباب الذي انتقلت منه الصدارة للهلال بعدما ذاق طعم التعادل أمام الفيصلي وقبلها كاد يخسر أمام الأهلي.. وفي نفس يوم فوز الشباب على هجر خسر مانشستر يونايتد على أرضه أمام فريق «نص كم» هو بلاكبيرن روفرز الذي كان يتذيل الترتيب، وهو الذي عكر احتفالات السير أليكس بعيد ميلاده السبعين، قضى منها أكثر من ربع قرن مدربا لمانشستر ولم يطالب أحد برحيله، رغم أنه قضى أول خمس سنوات يبحث عن لقب للمان، وهنا بيت القصيد..
فالألماني توماس دول «لم يسخن تحته بعد» وثلاثة أرباع الهلاليين يطالبون برحيله وكأنه ارتكب جريمة، رغم أن الرجل يتصدر مع فريقه الدوري ولم يخسر سوى مرة يتيمة، ولم تهتز شباكه سوى 18 مرة في 14 مباراة، وفي ست مباريات فاز بها لم تهتز شباكه نهائيا..
صحيح أن الأداء مع المجموعة الحالية ليس هو نفسه أداء غيرتس مع رادوي وويلهامسون والقحطاني وخالد عزيز، ولكن الصحيح أيضا أن هناك مجموعة جديدة تتأقلم مع بعضها البعض، وأتذكر أن الكثيرين كانوا ينتقدون أداء ويلهامسون في بداية انتقاله للهلال ثم باتوا يسكبون الدموع على رحيله لاحقا، وها هم يطالبون بعودته..
كل يوم أسمع انتقادات حادة لدول لدرجة أنهم ربطوه بمسكن الآلام «بنادول»، وهناك من تمنى أن يخسر الهلال أمام الاتحاد، وأن لا يفوز حتى لا تكون حجة لبقاء دول؟؟؟ وانشغل الهلاليون بإشاعات رحيله وباسم البديل، واضطر هو ورئيس النادي لتكذيب الإشاعات، وهناك من يصر على أنه واثق من رحيله إن عاجلا أو آجلا..
ويبدو أن المدرب هو الشماعة الأولى والأخيرة لأية هفوة أو زلة أو سقطة أو خسارة في محيطنا العربي، وليس السعودي فقط، ولكن الظاهرة منتشرة أكثر هناك، فمدربون كبار أمثال كارلوس ألبرتو وفوساتي ومانويل جوزيه وديمتري وباكيتا وكالديرون، وما شاء الله، وقبله كارلوس ألبرتو باريرا، كلهم خرجوا «مُفنشين»، وبعضهم بعد مباراة أو مباراتين فقط، والغريب أنهم عندما انتقلوا إلى أماكن أخرى حققوا إنجازات لافتة، فمانويل جوزيه ترك الاتحاد السعودي وعاد إلى الأهلي المصري الذي لم يكن يحلم أنصاره وقتها ببطولة الدوري ونالها لاحقا معه، وفوساتي الذي تم تفنيشه من الشباب وصل بالسد لثالث العالم وبطولة أندية آسيا عصيت على الشباب، وكارلوس ألبرتو نال كأس العالم مع البرازيل في أميركا 1994 ولم تشفع لا سيرته الذاتية ولا خبرته ولا إنجازاته في فرنسا 1998 رغم أنه كان مدرب طوارئ..
هل المدرب يتحمل وزر كل شيء أم أنه الشماعة الأسهل لكي نضع عليها أوزار كل الأشياء؟
ي و س ف
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة ي و س ف