رد أحمد الشمراني على جستنيه
[align=center]رد أحمد الشمراني على جستنيه
التفاوت المعرفي الذي بيني وبين من يدعون (حب التراب) أكبر من أن أضعه أمام قوم لا يجيدون الكلام الفصيح، وإن أجادوه فلربما يأتي من خلال الاستعانة بأكثر من صديق.
*ولأن الأشجار المثمرة تظل تزداد حلما على قذف الصبية والخبلان لها فمن الواجب على هذه الأشجار أن تظل في مواقعها عالية.. شامخة.. مهما حاول (أولئك).
*وحبيبنا صاحب اللون (الكستنائي) سأظل معه في ذات الإطار.. لكن على طريقة الشيوخ.. فقالوا في العبارات الخالدة: لكل شيخ طريقته.
*أما التوغل في اللغة والتكرار وما شابه ذلك من كلام، فهذا شيء آخر يعرفه أهل اللغة الحقيقيون.
*لو سألني صاحبي عن علوم الرجال سيجد مني الطيب من الكلام وسيجد لديه قرائن تعيده إلى حيث جاء أول مرة.
*لكن لو سألته أين كان أيام ما يسمى في متحفهم بمباراة الثمانية هل سيجيب؟
*ولكي يكون للحديث وضوح بوضوح من عبارة ومفردات لغتنا الأم بودي أن أبحر مع ذلك (السيكوباتي) إلى حيث أريد لاحيث يريد.
*فأنا أقول أنا بنرجسية واثقة وذاتية مفرطة في الثقة لم يحدث لي طوال مشواري الإعلامي ما يبقع سواد ملفي الأبيض ولن يحدث لأن واثق الخطوة يمشي ملكا.
*أما صاحبي (السيكوباتي) فيكفي أنه تعرض لأنواع التعذيب الجسدي مرة في جنوب جدة وأخرى في شمالها والإدانة أثبتت بعلامات فارقة في جسده المتعب.
*كنت أطمع أن لا أعيره بتلك الوصمة، لكنه أصر إلا أن أقول ذلك.
*فمن يهدر كرامته غير جدير بأن نأخذه خصما أو عدوا، لأنه أقل قيمة من أن اتخذه خصما.
*فثمة إرث نتداوله تعلمنا من خلاله أن نختار من نختلف معهم ونتخاصم معهم حتى لا يقلبوا الحقائق ويوصموننا بما هو فيهم.
*وياليت صاحبي عيرني بما هو عار، لكن أن يعيرني بنقد لناد حميته سنوات وسنوات من عبثه وعبث من نصبوه محاميا أو من وضعوه في واجهة أحداث دفع ثمنها من كرامته.. أقول ياليت!
*لن أقول ماذا دار بيني وبينه من مكالمات سرية ضد ناديه، ولن اتخذ من تلك المكالمات جسرا لأقمعه من خلاله، لأنني تربيت على مبادئ وثوابت لا أفشي عبرها سر من استودعني أسراره.
*طبعا انتقدت الاتحاد ورئيسه وأعضاء شرفه وهذه مكفولة لي، لكنني لم أدخل يوماً من الأيام اللغة (...) بين عباراتي ولن أدخلها مثله لأنني ابن أصول وافهم الأصول.
*يا صاحبي لم تبق أي صديق لك، فمن مشوارك الإعلامي أدينك وأدين حضورك والقارئ هو الحكم.
*هل نسيت المطلقات اللواتي شبهت أعضاء في الأهلي كباراً بهم؟ وهل نسيت رانيا وما قلته عنها؟
*ولو تركوا لك الحبل على الغارب ربما تستحضر فريال وأخواتها.
*لكن قمعت ولم تجد أي شيء تقوله إلا التغني بوطنية فضحها كلامك عن سامي الجابر وكشف زيفها ضربك هنا أم هناك.
*آسف.. على هذا.. آسف أحبتي على النزول لمستوى (...)، ولكن قال لنا أجدادنا (ما دون الحلق إلا اليدين).
*وإن عدت.. يا صديق عدنا.. وعلى نفسها جنت براقش.
ومضة
لا تدور قوله ونعم بعيدة عن شواربك.
تحياتي هلالي[/align]  | 