بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
نحن اليوم نطل عليكم بالعدد الثامن ، وبعد مسيرة سبعة أعداد سابقة نهنئ انفسنا
على دعمكم ونرجوا ان نكون على قدر من تطلعاتكم .
وهانحن نواصل المسير ونسال الله التوفيق وبهذا الصدد
ننعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والاسرة المالك والشعب اجمع
بفقيد هذه الامه الامير سلطان بن عبدالعزيز ونسال الله ان يوسع مدخله ويجعل قبره روضه من رياض الجنه
ولا ننسىان نشكر الاداره بالشبكة على راسهم الامير بندر بن ثامر والمهندس طالب القبلان ومشرفي المجلس
ونحيي كل من شارك في هذا العددونشكرهم على حسن القبول
واهلا وسهلا بكم بين طيات طله
يعاني البعض من جيلنا الحالي أزمات نفسية بسبب الصراعات والمشاكل التي تحيط به، وربما تجعل منه شخص ذو تصرفات
لا تطاق وربما يقدم على خطوات اشبه ما تكون أفعال خرقاء تنفّر الآخرين منه وتجعل من شخصيته غير مرغوب بها.
وتختلف ردّات الفعل من شخص لآخر؛
بحجم التفكير وقدرته على تحمل الصدمات.
مما دعاني للحديث بهذا الصدد، قلة التوعية التي يجب أن تدرّس لهذا الجيل. فماذا يجب علينا أن نفعل؟
وماهي الخطوات الصحيحة لتلافي هذه الظاهره؟
أظنّ أنه يجب أن يلقّن كل شخص كيفية احتضان مشاكله والضغوطات، وعدم إظهارها بأي صورة كانت.
فإن كانت له مشكلة أسرية،
يقتصر وجودها في المنزل ويبعدها كل البعد عن أيّ محيط آخر يتواجد به؛ ليتلافى أيّ تلاحم بينه وبين من حوله
في ذلك المحيط، وربما يسبب في انقطاع علاقات دامت لسنوات بفعل خارج عن السيطره، وذلك لعدم الوعي
ومجابهة الضغوطات بالطريقة الصحيحة.
إذًا:
لننشر بيننا ثقافة: (( تلافي المشاكل واحتضانها )) بالطريقة المعتدلة بعيد عن الضغوطات
والمشاكل النفسية لمجتمع واعٍ سليم يبشر بالخير
|
اخر تعديل كان بواسطة » الكلاسيكي في يوم » 21/11/2011 عند الساعة » 01:18 AM | 