مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8  
قديم 05/04/2005, 03:07 PM
هلالي صميم/ابوزياد هلالي صميم/ابوزياد غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
الجمهور حضر ياريس ولاكن بكيتا لم يترك عناده !!!!!

[align=center]الهدف الوحيد يُصعِّب المهمة في المغرب
الهلال يقطع نصف المشوار نحو نصف النهائي


* كتب- عبد الكريم الجاسر:
كسب فريق الهلال ضيفه الوداد المغربي في ذهاب دوري أبطال العرب بهدف وحيد لقائده سامي الجابر سجل في الدقيقة 15 من شوط المباراة الأول.
الفوز الهلالي لم يكن مطمئناً لعشاق الأزرق حيث أهدر الهلاليون في الشوط الأول كل فرص التسجيل بالتسرع والاستعجال الذي كان عليه الهلاليون أمام مرمى الوداد المغربي.
وفي الشوط الثاني دفع المدرب التونسي لفريق الوداد بعدد من العناصر الهجومية لفريقه ليخرج الهلاليين وسط الميدان ويصعب مهمتهم في الوصول لمرماه.. ولم تفلح التغيرات التي أجراها باكيتا في صفوف فريقه حيث استمر إهدار الفرص وإن لم تكن بنفس كثرة وخطورة هجمات الشوط الأول.
المباراة جاءت سريعة وحماسية قدم خلالها الفريقان كرة هجومية ممتعة قد تصنف ضمن أفضل مباريات البطولة.
**
حيث قدم الفريق المغربي أفضل مستوياته في البطولة وظهر كفريق منظم يجيد الأداء الجماعي البعيد عن الخشونة.. إضافة للروح الرياضية العالية التي كان عليها لاعبوه، وكشف الوداد عن صعوبة مهمة الهلال في المغرب فالفوز المتواضع بهدف وحيد جاء بصعوبة بالغة وهذا يعني أن مهمة الهلاليين ستكون خطرة جداً في لقاء الرد إذا لم يستعد الفريق للمباراة جيداً.
دخل الفريق الهلالي اللقاء بتغييرات طفيفة في تشكيل باكيتا.. حيث لعب الدعيع في المرمى وأمامه الرباعي: إلياس - تفاريس - المفرج - الخثران.. وفي الوسط: البرقان، الغامدي، الدوخي، الشلهوب، كماتشو.. وفي المقدمة سامي.
واعتمدت طريقة اللعب الهلالي على خط الوسط المدعم بخمسة لاعبين للسيطرة على الكرة والتحرك للأمام بالاستفادة من تحركات سامي الجابر التي فككت الدفاع المغربي وفتحت المجال لكماتشو والدوخي والشلهوب للوصول لمناطق الوداد وتشكيل خطورة دائمة على مرمى الحارس المغربي.
وقدّم الفريقان شوطاً سريعاً وكرة جيدة وهجمات متبادلة هنا وهناك.. حيث لم يركن الوداد المغربي للدفاع وإنما بادل الهلال الهجمات وعاد لحماية مرماه عند التقدم الهلالي فقط.
وشكلت التحركات الهلالية السريعة وتبادل المراكز الدائم بين سامي ولاعبي الوسط خطورة حقيقية ضربت الدفاع المغربي غير مرة.. وبدا واضحاً تصميم الهلاليين على التسجيل المبكر وذلك من خلال الروح العالية والسرعة في اللعب والجماعية المقرونة بالتحرك المدروس.. فتنوعت الهجمات وتوزعت الخطورة بين اللاعبين لكن الهدف جاء بعد عرضية رائعة من كرة ثابتة.
د 15 هدف سامي
بعد 15 دقيقة ومن خطأ نفذه كماتشو على رأس المتألق تفاريس لعبها رائعة في المرمى لكن الحارس تصدى لها بشكل أروع لتسقط أمام سامي غير المراقب في الجهة الأخرى ليكملها في الشباك هدفاً هلالياً فتح اللعب وحرر اللاعبين وبعث الطمأنينة والثقة بين الهلاليين ليواصل الهلال هجماته المنظمة بدقة ليمرر الدوخي كرة رائعة لكماتشو بعد الهدف بدقيقة على رأس منطقة الجزاء سددها هذا الأخير قوية لكن الحارس كان لها بالمرصاد لتعود ويبعدها الدفاع.
ويعود الوداد لتنظيم صفوفه بعودة عبد الرحيم السعيدي وأيت العارف للوسط مع المتحرك ابن حليب ويحاول المغاربة الغزو عن طريق العمق بعد أن فشلت محاولات الغزو عن طريق الجهة اليمنى للهلال التي تألق فيها إلياس ومنع تقدم الخبير الظهير الأيسر يوسف مريانا ويتحرر الدوخي عند انضمامه للعمق خلف المهاجمين ويمرر أكثر من كرة للشلهوب البعيد عن مستواه ثم للغامدي الذي واجه الحارس وفرط في الكرة بسهولة..
وأمام التفوق الهلالي أجرى المدرب الفرنسي للوداد تغييراً اضطرارياً بدخول المهاجم استفام نداي مكان أيت العارف المصاب لكن الهجمات المغربية لم تنجح في تجاوز المفرج وتفاريس في العمق والخثران والياس في الأطراف الذين تفوقوا على المهاجمين وساندوا الوسط لدعمه في ظل تواضع مستوى الشلهوب والغامدي.. بينما بذل البرقان جهداً مضاعفاً في المحور وساهم في قتل الهجمات ومساندة حامل الكرة كثيراً لينتهي الشوط الأول بتفوق الهلال مستوى ونتيجة وتقدمه بهدف وحيد كان يمكن أن يكون أكثر من ذلك.
الشوط الثاني
بادر الوداد بالهجوم واللعب في ملعب الهلال بالضغط على خط الوسط وتكثيفه . . وكاد السعيدي أن يعدل النتيجة إثر عرضية حبيب لكنه سدد بجوار القائم بعد 4 دقائق لعب وأشرك المدرب المغربي مهاجمين باحفيظ بدلاً من ابن حليب وينجح المغاربة في ابقاء الكرة بعيداً عن مرماهم والقضاء على الخطورة الهلالية التي كانت طاغية في الشوط الأول . . وبعد 15 دقيقة لعب أهدر سامي فرصة التعزيز حين تلقى كرة رائعة من الغامدي وواجه الحارس ناحية اليمين وسدد من تحته بجوار القائم الأيسر بدلاً من الشباك كأخطر كرة هلالية في هذا الشوط تلتها العديد من التسديدات من مختلف المسافات والاتجاهات لم ترتق لمستوى الخطورة.
المدرب الهلالي باكيتا تدخل باشراك فهد مبارك مكان ياسر الياس ليعود الدوخي للدفاع مما أثر على خط الوسط كثيراً . . فالمبارك رغم مجهوده الوافر إلا أنه يفتقد للتمرير الجيد للكرة وتموين المهاجمين ولذلك كان مجهوده ضائعاً ومؤثراً على الوسط في الوقت الذي تحسن فيه أداء الغامدي والشلهوب على فترات ارتفع معها مستوى الهلال ليعود للاحتفاظ بانخفاض مستواهما.
وكان الهجوم الهلالي قليل التواجد في منطقة الجزاء المغربية بعودة كماتشو للوسط وابتعاد الشهلوب للخلف ليبقى سامي وحيداً دون مساندة ولذلك لجأ الفريق للتمرير الطولي والطويل لكن هذا لم يكن كافياً.
وجاء خروج البرقان بعد 27 دقيقة ودخول ديسلفا ليعيد كماتشو لصناعة اللعب من الخلف وبالتالي تأثر الأداء الهجومي كثيراً ثم تلاه خروج سامي ودخول الجمعان قبل عشر دقائق من النهاية وهي فترة غير كافية لأي لاعب ليقدم ما لديه.
ورغم تحسن أداء الوداد ومحاولات مدربه الخروج بالتعادل عبر دخول أكثر من مهاجم حيث لعب ابراهيم كابوري مكان مواطنه أنداي لكن دفاع الهلال كان في المستوى وتفوق على المهاجمين المغاربة في كل الكرات لكن الأداء الهجومي للهلال ظل سلبياً وعشوائياً عبر تمريرات خاطئة عند مناطق الجزاء ليعلن الحكم نهاية هذا الشوط سلبياً وينهي الهلاليون المباراة بالفوز بهدف الشوط الأول.
من المباراة
- حكم المباراة الأردني سالم محمود كان رائعاً وأحد نجوم المباراة . . ومنح بطاقات صفراء للاعب الوداد رضا الله دوليا وخشان اللويسي.
- أداء الهلال ضعف كثيراً في الشوط الثاني بعد تدخلات المدرب بالتغيير وأهدر اللاعبون كل فرص التسجيل المتاحة لتصبح مهمة الهلال في المغرب صعبة جداً.
- الشلهوب قدم مباراة متواضعة جداً فيما اختفى الغامدي في الأول وتحسن في الشوط الثاني.
_ خروج البرقان وقبله الياس
ساهم في تراجع مستوى الفريق في بقية الشوط الثاني.
- الوداد أكد أنه فريق يستحق الاحترام بأدائه الذي ظهر به في اللقاء وسيكون لقاء الرد امتحاناً صعباً للهلاليين.
- فارق الهدف لا يعكس وضع المباراة الفني حيث كان الهلال يستحق فنياً الفوز بفارق هدفين على أقل تقدير.
- الدعيع لم يختبر مطلقاً لتألق مدافعيه وضعف الهجوم المغربي. [/align]
اضافة رد مع اقتباس