كتبت في مشاركتي الأولى بهذا المنتدى الموقر أن الأدارة الهلالية تميزت بفكر وعمل و تحضير لموسم جديد وقد يتفق الكثير على ذلك وقد يختلف القليل .
وطالبت أن تبحث الأدارة عن مسببات ومحفزات الحظور الجماهيري كي يساند ويدعم بدورة هو اللآخر.
لكن يظل هناك أمر هام يجب العمل به حتى يتحقق للأدارة مبتغاها الأ وهو التقييم والمراجعه.
لا نختلف أن الأدارة الهلاليه أدارة أحترافية تضع نصب عينيها الأنديه العالميه الكبرى وتطمح للمزيد من الانتصارات وتسعى للوصول الى الذهب .
لكن بالمقابل كخطوة احترافية (أدارية بحته) أن أقيّم نفسي قبل المنافسة وأنظر هل أنا جاهز أم لا. لدى (بعض) عشاق الزعيم شكوك أن الفريق قد لا يكون مستعداً أو قد يفوته الركب ، لكن الحقيقة التي قد ينساها البعض ويؤمن بها الكثير أن لدى النادي الأزرق كونجرس أزمات يمتد من الرئيس وأعضاء مجلس الادراة وأعضاء الشرف والادرايين حتى يصل الى المدرّج.
نعم يا سمو الرئيس الجميع يثق بكم ويساندكم ويشكركم ، لكن لدى الجميع ايضاً أمنيه أن نرى لجنة الصفقات تتحول الى لجنة المتابعه (وأن كنت أتمنى أشراك الكابتن الدولي محمد الدعيع لدرايته بالخطوط الخلفيه ،والدكتور تركي العواد لفكره العالي وألمامه بعالم الكره) .
نريد أن يكون هناك أجتماع دوري لهذة اللجنه في الايام العادية وأجتماع طارىء في الضروف غير العادية، نريد أن يتم هذا الأجتماع على طاولة مستديره فور وقوع أي خطاء لا ان يؤجل الاجتماع أو ان يكون خلال الحصص التدريبيه.
لو دخلنا الى قلبك يا سمو الرئيس هذه الأيام لوجدناك أشد الناس بعدم الرضا عن المباريات الوديه التي أقيمت قبل بداية الموسم ، ولو سموكم أستمع للجماهير لوجد أن لدى كل شخص سبب يبرر عدم الفوز بتلك المباريات، لكن ثق يا سمو الرئيس أن الأسباب وأن أختلفت ألاّ أنها حول المدرب أواللاعبين و الجميع يقول (الأدارة ما قصرت).
نحن لا نحمل اللاعبين كل الخطاء فقد يكون للمدرب دور في عدم أنسجامهم أو وضع خطط لا تناسبهم ، ولا نحمل المدرب كل الخطاء فقد يكون اللاعبين ( أو بعض اللاعبين)لا يتقيدون بتعليمات المدرب أو أنهم لم يستوعبوا دورهم.
مجرد قلم و ورقه وشريط فيديو على طاولة تلك اللجنة وكرسي شاغر يُستدعى اليه الشخص اللذي سيُناقش ويُوجّه
بعدها يحدد أين الخطاء ويُبحث عن الحل
مثلاً : 1- الكابتن أحمد الفريدي: أنت موهبه ونجم وتجيد اللعب في الوسط المتقدم وتساند المحور ومجهودك مقدر لكن هذا الموسم لدينا مهاجمين صريحين مرر الكرة بسرعه لهم لا تحاول أن تخترق كثيراّ وأعلم أن صافرة نهاية المبارة ليست مرتبطه بفوز الهلال من خسارته .
2- الكابتن محمد نامي : أنت الدليل على أن الهلال لا يحتاج ظهير أيمن في ظل أبداعك فأستمر وركّز ولا تترك خانتك بعيداً الاّ بوجود من يغطيها أو سرعة عودتك .
3- الكابتن ماجد المرشدي : أرجع للمباريات التي لعبتها كمخلص سريع للكرة وأنظر كيف كنت ناجحاً ، وأرجع للمبارات التي سرت مع الخصم حتى دخل الصندوق فأهديته ضربة جزاء .
4- أيمانا : أين تلك السرعه التي شاهدنها لديك في فريقك السابق نحن نريدها الآن ونريد القوة والشدة على الارض.
5- يوسف العربي : لا نختلف أنك نجم عالمي وستحقق مرادك بالرد على معارضي قدومك للزعيم من خلال كسب البطولات لكن لا تُخاشن الخصم فنحن نخشى عليك من الاصابه ومن البطاقات الملونه ومن وسط أعلامي لايرحم .
6 - السيد دول : ماذا وجدت ؟ وماذا صنعت؟ وماهي خططك ؟ نريد تكتيك وتفعيل للأجنحة لديك مهاجم كوري يجيد التسديد بالرأس ومهاجم مغربي يجيد أنها الهجمات العرضيه، ماذا عن الهجمات المرتده هل دربت الفريق عليها؟
أجعل مساعدك يجلس بالمدرجات و يزودك بالمعلومات أولاً بأول .
وهكذا وغير ذلك من الأمثلة . كل ما أحست تلك اللجنه بخطاء تناقش وتوجّه قبل أن يتفاقم الأمر .
نريد التركيز على اللعب للفوز ، وحبذا عدم التشويش ، لنؤجل يا سمو الرئيس فكرة ملعب الهلال ، لا نتلفت يا سمو الرئيس الى صفقات أخرى لا شراء الشهراني ولا بيع العربي .
وأخيراً وليس آخراً لنتذكر جميعاً أن الأدارة علم (ورئيس نادينا أحد الناجحين فيها ) وفي هذا العلم خطوات أساسية لحل المشكلات وأتخاذ القرار ألا وهي :
1- دراسة الوضع 2- تحديد المشكلة 3- تحليل المشكلة 4- وضع الحلول
5- أختيار الحل المناسب 6- تنفيذ القرار أو الحل 7- متابعة وتقييم تنفيذ القرار
ختاماً أعلم أني أطلت عليكم ولكن مني العُذر ومنكم السماح ، أتمنى أن أكون قد وفقت فيما كتبت فأن أصبت فمن الله تعالى ، وأن أخطئت فمن نفسي والشيطان ، ولكم مني كل التقدير والأحترام ،،،