شوووت - متابعات :
يعتبر الاستاذ/ منصور البدر الصحفي الوحيد الذى جمع المجد من جميع اطرافة فهو اعلامى مثير ومذيع تلفزيوني قدم العديد من البرامج الناجحة وآخرها الاستديو التحليلي عبر القناه الرياضية السعودية والذى اجاد من خلاله للفت الانظار من قبل المشاهدين والرياضيين بأسلوبه الجميل واجادة لدفة الحوار. اضف الى ذلك الخبطات الصحفية بالحوارات الجملية التى كانت تميز صحيفتي الملاعب والمدينة واللتان كانتا متميزتين ابان اشرافه عليهما.
غاب البدر عن الإعلام في الآوانة الاخيرة وكثر اللغط حول هذا الغياب لاسميا وان البدر يعد من ارقى وانظف الاقلام الصحفية وابتعاده عن الصحافة يعد خسارة كبيرة لانه من الاقلام المطلوبة من خلال اطروحاته الجملية والمفيدة.
البلاد استطاعت ان تخرج بدر الصحافة عن صمته من خلال هذا الحوار الذى طال انتظاره فماذا قال البدر؟
أين أنت يا أبا بدر ولماذا لم نعد نشاهدك على الشاشة أو نقرأ لك في الصحف؟
- موجود وكنت أقضي إجازة أو فترة راحة سمّها ما شئت , وربما طالت هذه الفترة أكثر من عام ولكنها كانت ضرورية للتأمل والمراجعة بعد خمسة وعشرين عاماً من النشاط الإعلامي المتواصل سواء في الصحافة أو التلفزيون وقد أوشكت فترة الراحة على نهايتها وسوف تشاهدني وتقرأ لي – إن رغبت – قريباً بإذن الله.
هل تعلن عبر البلاد عن عودتك ومتى؟
- قريباً وتحديداً بعد شهر رمضان المبارك وبعد انطلاق الموسم الجديد بمشيئة الله.
وهل سنشاهدك أو نقرأ لك؟
- هذه أو تلك , وربما كلاهما معاً.
أرجو التوضيح يا أبا بدر؟
- لم أحسم أمري في بعض منها وأستخير الله في هذه الليالي المباركة ليختار لي ما فيه صلاح ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري.
مازلت أطمع في بعض التوضيح لقراء البلاد ولجمهورك العريض يا منصور؟
- لدي عرض لتولي منصب قيادي في صحيفة يومية , ودعوة لكتابة مقال يومي وهناك برنامج تلفزيوني.
أين تجد نفسك؟
- لا أخفيك أنني في حيرة فالمنصب قيادي ومقنع جداً , والمقال اليومي تجربة جديدة رغم صعوبتها وإذا قبلت بالمنصب القيادي فمن الصعوبة بمكان الكتابة والنقد بذات الحرية التي يتمتع بها الكاتب بسبب الانشغال بالمهام الوظيفية والتفرغ لإدارة العمل اليومي وعندها سوف اكتفي بمقال أسبوعي إذ من المستحيل أن أعمل في صحيفة وأكتب في أخرى , وإذا ما صرفت النظر عن الوظيفة القيادية فقد أخوض تجربة الكتابة اليومية.
والبرنامج التلفزيوني؟
- أرجو تأجيل الحديث عنه إلى وقت لاحق.
هل هو في القناة الرياضية بعد حصولها على حقوق نقل دوري زين؟
- لا.. ولن أعمل في القناة الرياضية بإدارتها الحالية على الإطلاق ولو حصلت على حقوق كأس العالم , علماً أنها لم تحصل على حقوق نقل دوري زين بإمكاناتها ومهنيتها واحترافيتها وإدارتها الناجحة وإنما بأمر كريم من المقام السامي من أجل شباب الوطن.
لماذا تركت القناة؟
- أرجو أن نتجاوز هذا الموضوع برمته يا أبا فرح فلا أريد الخوض فيه الآن على الأقل.
ولماذا؟
- لأننا في شهر كريم وليالٍ مباركة و لا أريد الخوض في موضوع يؤدي إلى اللغو.
هذا الموضوع ليس خاصاً بك ولكنه للتاريخ ومن حق الجمهور الذي يتساءل عن سر الاختفاء المفاجئ لمنصور البدر عن شاشة القناة الرياضية وأن يعرف الحقيقة التي إن لم تذكرها أنت فمن سيذكرها؟
- هل تصدق – يا أبا فرح – أنني لا أعرف هذا السر حتى الآن , وكل ما في الأمر أن الزميل العزيز والأخ الحبيب رجا الله السلمي اتصل بي ذات ليلة وأخبرني أن إدارة القناة الرياضية تتفاوض معه لتقديم الأستديو التحليلي من جدة , وكأنه بذلك يستأذن أو من حرصه على مشاعري وهذا من أدبه الجم فطلبت منه عدم التردد وباركت له ودعوت له بالتوفيق.
وعادل عصام الدين ألم يقل لك شيئا؟
- لم أسمع له صوتاً على الإطلاق وعندما عاتبه بعض الزملاء على موقفه(المخزي) تظاهر بالبراءة وألقى باللائمة على غيره مبديا استعداده للحضور إلى منزلي والاعتذار فشكرت ناقل الرسالة وطلبت منه إغلاق هذا الملف نهائياً.
لماذا؟
- لأني أعرف حقيقة قد يجهلها ناقل الرسالة والاعتذار وهي أن عادل يمارس هذا الأسلوب مع الجميع دون استثناء واسأل من زامله في عالم الرياضة ثم في القناة , اسأل ماجد عبدالله وحسين الصادق وبقية المحللين بل واسأل كثيراً ممن يعملون معه الآن وسوف تجد ذات الإجابة وهي أن عادل عصام يقول شيئاً ويفعل غيره أي أنه يظهر مالا يبطن والعكس..
حاولت استضافتك من قبل لتوضيح موقفك ولكن اعتذرت وحاول غيري كذلك واعتذرت له لماذا؟
- لم أرغب أن يكون حديثي ردة فعل في لحظة غضب فتطغى عليه مشاعر رد الاعتبار أكثر من الحقيقة , علماً أنني لم أغضب لعدم رغبته في استمراري فلن أبقى في القناة إلى الأبد ولست الوحيد أو أنني أفضل من غيري.. لا والله ليس لهذا غضبت وإنما للأسلوب المرفوض الذي اتبعه بتجاهلي نهائيا وكأنني لست موجودا فلم يكلف نفسه الاتصال بي ولو من باب الزمالة بل وحتى لم يكلف أحدا ممن حوله للقيام بهذه المهمة، حتى الخطاب لم يبعثه ليخبرني بفك ارتباطي بالقناة خاصة أنه هو من طلبني من قبل!
ما حدث منه لا يمكن قبوله ولا تبريره بأي حال من الأحوال فكأنما كان يريد الانتقام لشيء لم أفعله ولكن قالوها في المثل الشعبي(أبو طبيع مايجوز عن طبعه).
والآن ماذا ستقول؟
- ليس الآن ولكن بعد نهاية الشهر الفضيل ومن خلال سلسة مقالات سوف أذكر فيها كل شي من الألف إلى الياء لأن عادل غلط في الحساب ولابد من تصحيح هذا الغلط بتقديم كشف حساب يوضح الحقائق!
أعطني بعض العناوين فقط؟
- كثيرة _ ياأبا فرح _ منها ما يتعلق بالعمل والمهنية وفيها ما يختص بالأدبيات والأخلاق ومنها كيفية التعامل مع الرجال الذين تجاهلهم تماما وتفرغ للمراهقين(!!) وأرجو إغلاق هذا الملف إلى وقته المناسب
ما خلاصة تجربتك التلفزيونية؟
- تجربتي التلفزيونية لم تبدأ في القناة الرياضية وإنما في(ART) وبطلب وترشيح من معالي وزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة فقد أجريت معه حواراً صحفياً مطولا في صحيفة الملاعب وفوجئت منه برسالة أبوية كريمة يشيد فيها بشخصي المتواضع ويثني على أسلوبي في إدارة الحوار ثم فوجئت باتصال من الدكتور عبد العزيز النهاري مدير عام الإنتاج في المملكة يطلب مني لقاءه في مكتبه فأطلعني على خطاب من معالي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله يرشحني فيه للعمل في قنوات(ART) ويثني علي بما هو أكثر مما أستحق فكانت انطلاقتي التي اشرف عليها ووجهني خلالها زميلي العزيز وأخي الأكبر الذي لا تجد منه إلا الصدق والوضوح وهو الأستاذ علي داوود الذي أتاح لي التدرج من المراسل الميداني إلى معد ومقدم برامج رياضية ثم ضيفا عليه في الأستوديو التحليلي إلى أن جهزني وزودني بخبرته ومنحني الفرصة لتقديم الأستوديو الخاص بمسابقات كرة القدم السعودية لأربع سنوات فله مني كل التقدير والاحترام والاعتراف بالجميل وهو أهل ذلك.
ومن الصعب أن أختصر تجربة طويلة سواء في التلفزيون أو الصحافة في سطور قليلة خاصة أنني أجريت حوارات عديدة مع شخصيات رياضية وقامات بارزة وكل حوار منها له عندي مكانة خاصة.
ماهي أبرز محطاتك خلال مشوارك الإعلامي؟
ـ بدأت في مدرسة أجيال الصحفيين(البلاد) وبعد عام ونصف استلمت الصفحة الرياضية في المكتب الرئيسي لصحيفة الشرق الأوسط بجدة ثم مع الزميل محمد العوام في مجلة اليمامة ثم صحيفة عكاظ ومنها إلى المدينة والملاعب وفي الوقت الذي أراد فيه المتعصبون إبعادي أصدر رئيس مجلس الإدارة قرار تعييني مديرا لتحرير صحيفة الملاعب بترشيح من رئيس التحرير ثم استلمت بعد ذلك إدارة تحرير الشؤون الرياضية في صحيفة المدينة اليومية إلى جانب وظيفتي الأصلية وهي مدير تحرير الملاعب الأسبوعية إلى أن استقلت.
كتبت في أكثر من مكان، أليس كذلك؟
ـ كتبت أولا في البلاد ثم كتبت مقالا أسبوعيا في صحيفة الشرق الأوسط وبعد ذلك في الملاعب والمدينة وكذلك في صحيفة الرياضية، وكتبت مقالا يوميا في صحيفة(العالم اليوم) بدعوة من رئيس تحريرها الإعلامي الشهير الأستاذ عماد الدين أديب وكتبت في مجلة سوبر الإماراتية من انطلاقتها بالعدد رقم(1) وبقيت الكاتب الوحيد من السعودية في المجلة إلى أن ألغيت النسخة الورقية واعتذرت عن الكتابة في المجلة الالكترونية بعد ذلك.
هل هناك اختلاف بين الكتابة في مطبوعة محلية أو خارجية؟
ـ الاختلاف في الموضوعات التي يتناولها الكاتب ففي البلاد والملاعب والمدينة والرياضية كنت أكتب عن الشأن الرياضي المحلي فقط، أما في صحيفة العالم اليوم ومجلة سوبر فكانت الموضوعات متنوعة ولا تقتصر على حدود الوطن وإنما أتناول فيها هموم الكرة الخليجية والعربية وقضايا الكرة العالمية.
ما هي أبرز مقالاتك؟
ـ كتبت مئات المقالات وقد تزيد عن ألفي مقال خلال ربع قرن فماذا أذكر يا جبر
الأبرز؟
ـ في الملاعب أذكر مقالة(الثقافة الوافدة) وفي العالم اليوم مقال(خير اللهم اجعله خير) وفي مجلة سوبر كتبت مقالا رياضيا بعنوان(منتخب العراق أم المذاهب) فتحول إلى جدل سياسي بين قراء المجلة في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وهذه المقالات كان لها ردود أفعال واسعة، محليا بالنسبة للمقال الأول وعربيا للمقالين الآخرين واقولها بأمانة أن كتابتي في العالم اليوم ثم في سوبر منحتني مساحة واسعة من الانتشار في الوطن العربي.
لو كتبت مقالاً هذا اليوم ما هو موضوعه؟
- سيكون موضوعه بلا تردد جمهور الأهلي..
لماذا؟
- لأنه أضفى على الأهلي المزيد من المتعة والجمال في الآونة الأخيرة , ولأنه لفت الأنظار بأسلوبه الحضاري في التشجيع ولأنه كان صاحب الدور الأكبر – بعد الله – في فوز الأهلي بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ورفع الفريق من موقعه (المحبط) إلى المقدمة كبطل لأغلى البطولات وممثل للكرة السعودية في دوري المحترفين الآسيوي , لقد تجاوز بدوره المؤثر والفعال دور أعضاء الشرف والإدارة والمدرب واللاعبين أنفسهم , وهذا الجمهور هو من يستحق التكريم فعلاً.
وكيف يمكن تكريمه؟
- يجب أن يكون له ممثل في مجلس الإدارة ليس عضواً فقط بل أكثر من عضو وأن يكون أحدهم نائباً للرئيس إلى جانب النائب الحالي , ويجب أن يكون للجمهور دور مؤثر داخل هيئة أعضاء الشرف ليشاركوا في اختيار الرئيس وأعضاء الإدارة ويساهموا بأفكارهم الرائعة والرائدة في رسم السياسات العامة للنادي وخطط الدعم والاستثمار وتطوير النادي وأنا على يقين أنهم سيكون أكثر فاعلية من معظم أعضاء الشرف الحاليين الذين يحملون العضوية من سنوات ولم يسهموا بشيء سوى بالتصفيق عند اتخاذ القرارات وأقول بعضهم وليس جميعهم وأعتقد أن الوقت قد حان لإعادة هيكلة هيئة أعضاء الشرف لتقوم بدورها المطلوب على الوجه الأكمل خاصة بعد انضمام عدد من الأعضاء الشباب مثل أنجال خادم الحرمين الشريفين الأمراء بدر ومشهور وبندر وكذلك الأمير عبد العزيز بن خالد ليشكلوا مع الأمراء تركي بن محمد العبد الله وفيصل وخالد بن عبدالله بن فيصل بن تركي وفيصل بن خالد بن عبد الله جيلاً جديدا من أعضاء الشرف المؤثرين ويجب دعمهم بجيل يماثلهم من الشباب المثقف من جماهير الأهلي ليرتقوا بالكيان إلى موقعه الطبيعي بقيادة كبير الأهلاويين الأمير خالد بن عبد الله فهو صاحب الفضل في استقطاب أعضاء الشرف الجدد وأجزم أنه لا يتردد في التجاوب مع أي طرح يهدف إلى مصلحة الأهلي وفي مقدمة ذلك إعادة هيكلة المجلس الشرفي والمكتب التنفيذي ودعمه بالدماء الجديدة والجيل القادر على التفاعل والتعامل مع وسائل ومعطيات العصر الحالي أما أعضاء الشرف القدامى فلهم التقدير أيضاً ويمكن أن يؤسس لهم مجلس شرفي استشاري للاستفادة من خبراتهم بالمشورة عند الحاجة..
ويبقى الأهم أن تتاح الفرصة للشباب الواعي والمثقف والمتعلم من الجمهور الراقي ليقوم بدور أكثر فاعلية في خدمة الكيان بعد أن قام بدور لم يقم به مجلس الشرف والإدارة والجهاز الفني واللاعبون أنفسهم في تحقيق أغلى الألقاب والذي غاب عن الأهلي ثلاثة عقود تقريبا.
هل لديك أسماء ترشحهم لهذا الدور؟
- أعترف بتقصيري في التواصل مع جماهير الأهلي بشكل مباشر أو عبر صفحات التواصل الإلكترونية ولا أعرف أسماءً ولكني أرى الجهد والعمل والتأثير ثم النتيجة..
وقد شرفت بدعوة كريمة لحضور حفل جماهير الأهلي في مكة بمناسبة الفوز بالكأس والتقيت بالعديد منهم وهم مؤهلون أكثر من غيرهم للقيام بدور فاعل في الأهلي..
ولا أنسى أن أشيد بدور الأخ مشهور الحارثي وأعتقد أنه عضو شرف ولكنه يرى نفسه من الجمهور وهو يقوم بدور عشرات الأعضاء وكذلك الشاعر المبدع خالد المطرفي كاتب النشيد الأهلاوي وغيرهم من جمهور الأهلي الواعي الذي غمرني بحفاوته وحبه وهم أولى بالحفاوة والحب.
تحدثنا عن المقالات فماذا عن الحوارات؟
ـ أجريت عشرات الحوارات المطولة مع أبرز الشخصيات الرياضية والنجوم على المستوى المحلي والخليجي وكانت معظم هذه الحوارات في صحيفة الملاعب التي قضيت فيها خمسة عشر عاما منها عشرة أعوام مديرا للتحرير.
أي حواراتك أقرب إليك؟
ـ جميعها على نفس المسافة من القرب.
من هو الضيف الذي تجد راحة في التحاور معه؟
- الأمير خالد بن عبد الله وقد أجريت مع سموه العديد من الحوارات الصحفية المطولة وحواراً تلفزيونياً امتد لساعتين ونصف وكانت هذه الحوارات من أفضل ما قدمت.
وأكثر حواراتك إثارة؟
- مع الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله.
وأكثرها قوة؟
ـ مع الأمير محمد العبد الله الفيصل رحمة الله
من هو الضيف الذي شعرت أنك تعرفه قبل أن تلتقيه؟
- الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان فقد طلبت إجراء الحوار وظننت أنني سوف التقي مسؤولاً يتعامل بشكل رسمي ومن خلال معاونيه وفوجئت عند وصولي إلى قصره أنه يستقبلني بنفسه ويصطحبني في جولة داخل القصر ولم يرفض الإجابة على أي سؤال وكان دائم الابتسامة وبشوشاً في وجه محاوره إلى جانب ثقافته المذهلة.
أطيب ضيوفك قلبا؟
ـ طلال بن منصور وبدر بن فهد
الضيف الذي شدك بحديثه؟
ـ الشيخ إبراهيم أفندي فهو رجل حكيم ومدرسة رائدة في الوضوح والشجاعة.
ضيف خفيف الظل؟
ـ عبد الرحمن بن سعود وعيسى بن راشد.
الضيف الذي ندمت أنك حاورته؟
ـ لم أندم على أي حوار فأنا لا أجري الحوار إلا مع الشخص الذي أثق أنه سيثريه ويضيف له قيمة
أول حوار مطول؟
ـ مع الكابتن عبد الله فودة في صحيفة البلاد
وآخر حوار؟
ـ لقائي التلفزيوني مع الأمير خالد بن عبد الله.