مرحبا بكـ أخي الكريم ,,
راقت لي القصة وأعجبني إيصالكـ المبتغى بأسلوب محبب من الجميع .
بالنسبة للمثل وإتباعنا له أقسمه إلى قسمين أو طريقين علينا اتباعهما كما أرى :
ـ إن كان اتباع الناس خاص بأمور الدين وما شرعه الله لنا , فما علينا إلا أن نقول سمعنا وأطعنا دون أن نوقف اتباعنا والقيام بالمشروع على الماهية والفائدة , ناهجين في ذلك قول الله تعالى : " وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً "
ـ أما وإن كان بعيدًا عن الدين من أمور دنيانا وسائر الحياة فلا بد من إعمال العقل والإقتناع قبل الإقدام على كل أمر قبل اقتفاء أثر من سبق , كمن يساير الماضي مهتديًا ومستدلاً بمثل عتيق , حتى ولو لم يقتنع أو يوافق هواه .