ّ
ّ
" إن للمسلم موقفاً فريداً في الفتنة ينتهجه تطبيقاً لوصية رسول الله على حفظ الكلمة، وعدم إلقائها جزافاً، لإيمانه بأن الله سائله عنها، وقد كانت وصية رسول الله لعبدالله بن عمرو عند الفتنة : " املك عليك لسانك، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة" وفي الآخر: " إنها ستكون فتنة تستنظف العرب، قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف" فأمسك لسانك، ورد الأمور إلى أهل العلم، وقاك الله الفتنة." د. نوال العيد حفظها الله
ّ |