صبراً ياعشاق الزعيم
* الظروف التي تكالبت مؤخراً على زعيم آسيا كانت كفيلة بأحداث حالة من الارتباك الأدائي والنتائجي.
* فغياب ذلكم الكم الهائل من الأسماء، والتي تقدر بفريق كامل العدد والعدة، فضلاً عما تجده تلك الأسماء من تأثير وفاعلية معنوية وميدانية مشهودة.. هذا بالإضافة إلى تعدد المشاركات، وضغط الاستحقاقات.
* كلُّ هذه العوامل كفيلة دون شك، وكما أشرت أعلاه بأحداث الارتباطات وانخفاض المستويات، وافتقاد التوازنات.. وبالتالي احتمالات فقدان النتائج في بعض اللقاءات غير المتكافئة عناصرياً، مثل لقاء الإسماعيلي المكتمل.. والذي كان في قمة الإعداد والاستعداد لهذا اللقاء.. ولو لم يكن يحتفظ الزعيم بشيء من خصوصياته المعروفة لمُنِي بهزيمة ثقيلة عطفاً على الفوارق الشاسعة بين تكامل الإسماعيلي المتألق والقوي أصلاً.. وبين الغيابات الهلالية الرهيبة (؟!).
* على أن نفس الظروف ونفس العوامل ستكون بمثابة الضيف الثقيل الجاثم على صدور الهلاليين في مواجهة العميد الدورية يوم الأحد المقبل.. وذلك بالنظر إلى وفرة البدلاء من ذوي الخبرة الكافية في الجانب الاتحادي، بعكس الهلال تماماً.
* ولعل من الجدير هنا الإشارة إلى الدور المحوري الذي لعبه الحظ فيما أحاط باللقاءين من تباينات ومؤثرات قوية.. ذلك أن الإسماعيلي لم يكن ليظفر بتلك النتيجة لو أن نصف الغيابات الزرقاء على الأقل حاضرة.
* كذلك فقد أنقذ الحظ العميد من موقف غاية في الصعوية فيما لو أقيم اللقاء في موعده السابق.. والذي تأجل لأسباب وفاة لاعب الهلال سعد الدوسري- رحمه الله-، حيث كانت كل المعطيات والمؤشرات تصب في خانة انتصار هلالي معتبر قياساً بأوضاع كلِّ طرف في حينه.
* عموماً على أنصار الزعيم عدم القلق على مستقبل فريقهم لاسيما بعد أن تم تدعيمه بعدد جيد من العناصر الواعدة.. والتي لا تحتاج إلا لبعض الوقت في سبيل اكتساب الانسجام والخبرة، والتعود على أجواء التنافسات القوية=
============================
محمد الشهري = الجزيرة