بسم الله الرحمن الرحيم





طبيعة الانسان رد المعروف بالاحسان و المودة لا التجريح التقريح و نسيان التاريخ و

الذي لا ينساه العقل و القلم ان نسيه البعض ....

قلنا بان المعضلة التي حدثت هي دموع اقلام لاولائك المتباكين و لا زلنا عند كلامنا

و لكن الادهى مما تباكوا فيه هو خروج الابن البار للكيان عن المالوف و اتبع نهجا

لم يتبعه غيره ممن رحلوا من الكيان الشامخ معززين مكرمين يحملون على صدورهم

ارفع الاوسمة و التي نالوها عن جدارة فيهم و حب من مؤيديهم من الجماهير و

الادارة التي تبذل الغالي و النفيس من اجل الحفاظ على سمعة الكيان و الاستمرار

على نهج الكبار الذي اعتدنا عليه و لن نستطيع ان نغيره ... شمس اصبحت في

الزعيم و نالت من التجريح ما نالت و اتخذت مركزا تدير فيه الفريق و تطمح لان

ترسيه في بر الامان و لا تزال تمتلك نفس الطموح و لكن التجريح مستمر من القريب

الان قبل البعيد .....

نفينا ما قيل سابقا و ما زلنا ننفي و لكن ما احزننا ظهور تلك المقابلة الصحفية في

تلك الجريدة اليومية و التي هاجم بها ابن الكيان و جرح و استحق على ذلك تطبيلا

و تهليلا و مدحا من قبل المتباكين دون الالتفات الى الكيان الذي احتضنه بيتا و

سيظل كذلك بعد ان يعود الى رشده .....

نظم الامام الشافعي قصيدة تحكي قصة تطابق ما نراه الان من ابن الكيان......... و

تخللتها معان رفيعة تحكي قصة نعيشها من انتماء في البداية و الانفصال الغير

مقبول في النهاية.....


(إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفا ##### فـدعه ولا تكــثر عليه التأسف)

كنا نتمنى ان نزف ابن الكيان الى حياة ما بعد التشرف بخدمة الكيان الازرق الفتان

الذي يفخر البحر و تفخر السماء بتلونها بهذا اللون رحل الجميع كما اردنا و ارادو

و ما زالوا يرددون اسم الزعيم مرارا و تكرارا و كم تمنوا بان يعود بهم العمر الى

الوراء ليعيشوا حياتهم الراقية مع الزعيم و يخدموا هذا الكيان العظيم و يعيدوا

نهايتهم السعيدة التي يتحسر على فقدانها من في الجوار ......


(ففـي الناس أبدل وفي التـرك راحة ##### وفي القـلب صبر للحبيب ولو جفا)

لن نكون كمن نسي التاريخ و نسي العطاء و سنبقى ابناء الوعيم حتى و لو اخطا

احدنا...... فنحن قلب و جسد واحد و تعودنا ان نكون كذلك لنتجاوز ما يرمى في

طريقنا من العراقيل و التي مررنا فوقها مرار و سنمر من فوق التي سنصادفها في

الطريق المتبقي و سنعاتب من جافانا بعتاب الحبيب لنرده الى ما كان عليه من

التقدير للكيان الذي خدمه منذ الصغر و حمى عرينه ممن هاجمه سنينا قد سجلت في

التاريخ و يصعب مسحها......


(مـا كـل مـن تهواه يهواك قلبه ##### ولا كل من صـافيته لك قد صفا)

كل انسان يتمنى ان يبقى في الزعيم لاعبا او اداريا او حتى مشجعا لينعم بالسعادة

الابدية ان شاء الله و لكن سنة الحياة تفرض علينا النهاية كما فرضت علينا البداية و

العيب ليس في النهاية المقدرة انما في النهاية التي يختارها المرء بنفسه ففق يا ابن

الكيان و ابصر الحقيقة و ارحل كما رحل الزعماء ......


(لا خــير في خـل يخون خليله ##### ويلقـاه من بعد الـمودة بالجفا)

هذا البيت نوجهه كهدية مغلفة بالورود الى من ينتظر التشفي بنا فسنبقى في طريقنا

المسنقيم و الى الامام دائما فالزعماء لا ينظرون الى الوراء ابدا و لو تعددت الاسباب

و لن نقول هذا البين ابدا مهما حيينا ان شاء الله......


(ســلام على الدنيا إن لم يكن فيها ##### صـديق صدوقا صادق الوعد منصفا

وينــكـر عيـشا قد تقادم عهده ##### ويظهـر سرا كان بلامـس قد خفا )

لن نعود لما ذكرناه سابقا عن شمس الاصباح و لن نستمر في الحديث عن هذا

الانسان فسنطيل حديثنا و و سنستمر في اطالته من دون ان نوفيه حقه علينا

كجمهور و حقه على اللاعبين الذين عاش مع بعضهم لاعبا و مع بعضهم اداريا....

نحن كجمهور لا نعلم الغيب و لم نسمع باذاننا و لم نرى باعيننا ما حصل بين شمس

الاصباح و ابن الكيان و رغم ذلك نحاول ان نحل ما يمر بنا بيننا و لم و لن نفكر

اطلاقا بان نخرج مشاكلنا الى من ينتظر حدوثها بفارغ الصبر ليتشفى بكيان وصل

الى العلا.....

عد الى رشدك يابن الكيان و سر على نهج الزعماء م لا تكن سببا في سعادة الغير و

الذين ينتظرون منك و من غيرك مثل ما حصل ......




عتبنا على ابن الكيان لا يتعدى حدود عتب الحبيب ......

و ان طال او كبر فمصلحة كياننا تهمنا و ان لم تهم البعض

و جملة سنرددها كثيرا في مسمع ابن الكيان و هي:

((((((((((((( يابن الزعيم ارحل زعيما )))))))))))))))



تحياتي للجميع.....