نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - أفتح النافذة ثمة ضوء (( النفوس المتفائلة )) < شي جميل !

A L 7 Z N · #1 06/03/2011, 01:38 AM

السلام عليكم
صبااح .. مساء الخير

مره كنت اتمشى بمكتبة واتفرج بالكتب
وشفت كتاب ( أفتح النافذة ثمة ضوء ) للدكتور خالد المنيف
تصفحت الكتاب صراحه شي جميل جدا على ان مالي وقراءة الكتب

ولا أحب اقرا بس هالكتاب حبيته

شريته وحطيته بمكتبي بالدوام كل مافضيت قريت منه
وقلت بحط لكم كل فتره موضوع من مواضيع الكتاب

.. النفوس المتفائلة ..

براكينُ همًّ تقذف بحممها نحونا .. زلازل من أسى تدك أرواحنا ..
آلامٌ تحاصرنا بأسوارها المعتمة .. يغتالنا فقدُ حبيب .. وينال من بُعد عزيز ..
أحبةٌ قد ملؤوا أرواحنا نورا وقلوبنا لذة وسرورا .. وبلا مقدمات فقدناهم !
تظلم الدنيا مع تلك الأحداث .. ويضيق علينا هذا الكون الفسيح ..
بعدهم مواكبُ أحزان .. تعتصرُ معها أفئدتنا ألما وتنفطر لها أكبدنا فراقا ..
فبعدا لقلوب لا تسكن عن النبض .. وآه ثم آه لشخوص لا تفيق من الهموم والأحزان ..
ما أشد ظلمة البيوت بعدهم .! وما أسمج المعاني يوم فراقهم ! ..
نهارٌ غدا كالليل بظلمته .. وليل طال بحُزنه حتى مُلّ فيا لقلب لاقى فوق ما نلاقي ...
ويا لروح احتملت فوق ما تحتمل من عظائم الأمور ..
ينظر إلينا الآخرون , فيرون أجسادا قد ارتعشت أمام عواصف الحياة فيظنوننا أحياء ونحن أموات .
وتظل الحياة بين إقبال وإدبار .. وتبقى أحوالنا بين مدّ وجزر ...
وبين تلك الأحزان وهاتيك المصائب , هل ذُكر دواءٌ أنجع من الصبر ؟؟
وهل عُهد بديل خير من التصبُّر ..؟

يا نفس صبرا فعقبى الصبر صالحة لا بد أن يأتي الرحمن بالفرج

• نظر رجلان من خلال قضبان السجن .. فرأى أحدهما الأرض الجافة .. ورأى الآخر النجوم المضيئة .
• المتشائم هو من يقول : لو اتجرت في الأكفان ما مات أحد .

لم نأخذ على الدنيا عهدا بأن تصفو لنا .. وأن تفرش لنا دروبنا بالحرير ..

طبعت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقدار والأكدار
دارٌ متى ما أضحكت في يومِها أبكت غدا ,, قُبحا لها من دار

في زحمة الحياة وبين أزماتها .. قد تضيق مساحات الفرح ..
و لربما انتحرت فراشات الأمل , ويبقى الإنسان الشجاع الذي يسير مع أعاصير الهمّ ..
يسابقها ولا يقف إلا عندما تقف ! يطرح الدنيا ويهاجر من الجميع قاصدا وجه العزيز عزّ وجلّ ..

ثبرنا أم جزعنا سوف يجري قضاء الله بالحق اليقين

وبين الأمل والواقع مسافات تتقاصر بالتفاؤل ومساحات تصغر بعظم الهدف ورُقي المقصد ..
والنفوس المتفائلة وحدها هي التي تمضي نحو أهدافها بثباتٍ ويقين ..
وهدوء , يأنس الجميع بها .. وتصنع المستقبل لنفسها ولمن حولها ..

وبالآخير ترا الموضوع من مجهودي

وانا اللي كتبت الكلام من الكتاب

بلاش حركات نقل < بينجلد