السلام عليكم

تحياتي للجميع

ادخل بالموضوع مباشرة

رعاية الشباب تبدا من المدرسة وهي ( مسئولية مشتركة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التعليم )

اذا اراد الامير نواف عودة الرياضة الى سابق عهدها يحتاج الكثير من الأنضمة والخطوات

واهمها الأهتمام بشكل كبير ومركز على ( الرياضة المدرسية ) فهي منبع المواهب والنجوم وليسى الاندية

واكتشافها من سن صغيرة قبل ان تنخرط في مجالات اخرى وتختفي هذه المواهب

والواضح ان الاهتمام بالرياضة المدرسية لم يعد كما كان في السابق

واعطي مثال حي من واقع تجربة درست في مدرسة التيسير الابتدائية وكنا في منتخب المدرسة انا والاسطورة

سامي الجابر وسعيد ذفيل لاعب النصر والحارس سلطان مذكر ومجموعة من الشباب الصغارالموهوبين

نسيت اسمائهم الله يذكرهم بالخير جميعاً وكان مدرس الرياضة الاستاذ عبدالله العدوان المعلق المعروف

الله يذكرة بالخير وهذه المدرسة خرجت الكثير من لاعبي الاندية والسبب المنشأة الرياضية الموجودة

في هذه المدرسة من ملعب كرة قدم وملعب كرة طائرة وملعب كرة سلة قانونيين وبأرضية خاصة

وصالة رياضية داخلية مغلقة للجمباز والتنس والحديد وغيرة من الرياضات الاخرى مجهزه تجهيز كامل

ومجموعة من المختبرات والمسرح هذا في المبنى القديم الذي هدم وبني مكانه مبنى على التصميم الجديد

المنتشر حالياً الذي فيه القليل من الاهتمام في الرياضة والترفية المدرسي وهو في ابحاث علم التربية والتعليم

مهم جداً للتحصيل الدراسي وبناء الاجيال علمياً وصحياً وذهنياً واكتشاف العديد من المواهب في شتا المجالات

وفي هذا الوقت صدقوني اني اذهب لاحضار ابني من المدرسة الابتدائية اقسم لكم ان مساحة ملعب كرة القدم في

مدرسة التيسير في المبنى القديم اكبر من مبنى المدرسة بكاملة من فصول وملاعب وغيرة ..

اذا اردنا ان نحصل على اجيال وشباب مبدع في جميع المجالات الرياضية وغير الرياضية علينا ان نولي المدارس

اهتمام مضاعف من ناحية مساحة الارض والمال و التجهيزات الداخلية من هذا المنطلق

ارى ان رعاية الشباب ( مسئولية مشتركة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التعليم )

وفي الختام تقبلو تحياتي

( دام عزك ياوطن )