أسئل الله لك التيسير و القبول ..
مكانك هنا ايها الزعيم لتنثر ما حباك الله به من موهبة.
للرافعي كلام جميل عن الكتابة. أذكر منه قوله - رحمه الله - أن الكاتب و الشاعر ينقل صورةً موجودةَ في الواقع لكنه يصفها بجودة حرفه و تماسك كلماته و جمال تصويره الى منظرٍ ابها و أجمل . فينظر الرائي اليها فيتعجب هل هي ذاتها الصورة التي أمامي مشْرِق كل شمس. (على كل حال هذا وصفي لما أتذكره من كلامه رحمه الله).
هل يقبل قلبك و أنت مفعمٌ بالعاطفة أن تترك المجلس و رواده و فيهم من يتذوق كلمتك و عبارتك ؟
لا أظن ، فاذهب حتى تنكشف غيمة الحزن التي اكتنفت حروفك لتعودَ فتجد من يحبك و تحبهم في انتظارك . |