أهلاً أستاذنا الكريم..
 | إقتباس |  | | | | | | | | الإطار الأول : الاكتفاء بالمعروض
عندما تكتفي بما يعرضه لك الآخرون فقط ، فقد وضعت نفسك في إطار قد حدد طوله وعرضه غيرك ، فأنت ترسم حقًا ولكن في إطارات الآخرين ، فتحرر واجعل الرسمة والإطار منك ولك . | |  | |  | |
هنا تجدّر الإشارةُ إلى أمر.. وهو أن تمتلك مايخوّلك رسم اللوحة و تحديد الإطار..
فالمسائل الفقهية المعقدة مثلاً.. تلزم من ليس تخصصه البحث الشرعي أن يكتفي بالمعروض مراعياً جانبَ الثقة بالعارض..
 | إقتباس |  | | | | | | | | الإطار الرابع : الإعلام الموجّه
لن تجد وسيلة إعلامية على وجه هذه البسيطة : غير موجّهة ، فالحياد مخلوق لا وجود له ، وكل من خلف المقروء والمسموع والمشاهد : منحاز ، ولكنهم يتفاوتون في شدة الميل ، وبعض الميل أهون من بعض ، وحين يتكأ عقلك على تلقف ما يقذفه الإعلام : فقد وقع في التأطير باختياره ، ولن تجد المخرج منه إلا بتعدد المصادر وتنمية ملكة القراءة لما خلف الرسائل . | |  | |  | |
لا أظنُّ "الحياد" يعني ألا تنحاز..
بقدرِ مايعني أن تحيدَ عن الباطل بقولكَ الحقّ..
أو تحيدَ عن هواكَ تجاهَ الباطلِ لتقولَ الحقّ..
بانتظارك مرةً أخرى..
شكراً