حياك الله اخوي قاسم




أذن .. ما دخل النصراني المصري الذي يزور دار عبادته في وطنه مصر بالجرائم التي يمارسها الآخرون في بلاد أخرى ؟!

هل تريد يا غالي ان تقنعني .. ان لديك القدرة ان تتحمل إي تهمة تنالك نتيجة إي تصرف اجرامي قد يقدم عليه مسلم حول العالم ؟!

ختاما : ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) .. صدق الله العظيم ،،




هنالك آيتين كريمتين اعتقد انهما تفيدان طرحك أعلاه :

الأولى : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء ) .. صدق الله العظيم

الثانية : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) .. صدق الله العظيم




لنا أكثر من 1400 سنة منذ عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى اللحظة منذ فتح بلاد الشام .. والكنائس ودور عبادتهم لا زالت قائمة في تلك البلاد والبلاد الأخرى التي فتحها المسلمون .. ثم تأتي وتسألني يا اخي الكريم .. كيف ؟


ما بقى من وجهة نظرك .. اعتقد ان الحديث اعلاه قد تضمنه بشكل أو بآخر

نسأل الله ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه

في حفظ الله ،،،