مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/11/2010, 09:08 PM
الرآسي المجيدي الرآسي المجيدي غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 08/09/2010
المكان: ليه تبي تسير علي ..؟
مشاركات: 293
Post أشجع العرب في القرن الواحد و العشرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشجع العرب في القرن الواحد و العشرين بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء








ثامر السويلم


الخطاب ولد في مدينة عرعر بشمآل المملكه

بدأ رحلته شابا يافعا من أرض الثقبة مدينة المجاهدين التي سطر رجالها أروع الأمثلة في التضحية والفداء

قل للرجآل تصنعآ ..إلم تكونوا مثلهُ فتقنعواا

يحدوه الشوق إلى أرض النزال في أفغانستان



تدرب على الأسلحة بأنواعها وخاض العمليات حتى تمرس الضرغام في فنون القتال وحرب المدن وأصبح مدربا وقائدا محنكا

جمع أسود أشاوس في أول سرية تشكل في جلال آباد للمدفعية الثقيلة هي سرية أحد وتسمى سرية الخطاب



لم يطق أن يبقى مساندا للعمليات بالمدفعية فشكل سرايا الاقتحام وكان قائدها ..



يترصد ويخطط ولم يسبقه أحدا في عمليات الاقتحام لفرط شجاعته مما جعل جسده محل لاستقرار الكثير من الشظايا والرصاص



فتحت أفغانستان بفضل الله فكأن من أبرز من أثخن في العدو بجوار أصحابه في سرية بدر وحطين وسرية إبراهيم البحريني رحمه الله



فكانت فرحة النصر وهنا هو ينتظر تسليم مدينة جلال آباد بعد أن سلمت للمجاهدين ...

بعد ذلك أنتقل إلى طاجيكستان وأبلى بلاء حسنا ثم كان الموعد مع جبال القفقاس ورجال الإمام شامل .. وشامل .. في رحلة جديدة من العناء والجهاد



شكل المجاميع ودرب الرجال وأعد العدة ودرس المنطقة وتعرف على كل ما فيها ثم بدأ التخطيط :



والاجتماعات مع الأسود لبدأ العمليات :



والتدرب على أحدث الأسلحة وتوفيرها لمواجهة جيش نظامي من أقوى جيوش العالم وكشف المنطقة والترصد والتوجيه :









ومعارك وجرحى وشهداء ولا يزال البطل يرعب أعتى قوى العالم ويحزن على فراق الأحبة :



لم تُنسه الخطوب والقصف الرقة والحنان على الأطفال :



----

---

--

-

ثم .. يرحل الضرغام في يوم من أيام الله الخالدة مودعا دنياه بعد أن أثخن في أعداء الله وسطر بدمائه لوحة الشرف والعز لأمته ...

يذكرنا بمجد قد أضعناه كلما سنحت له الفرص ليحث أمته على المضي نحو الموت لتوهب لهم الحياة ..

وداعا أيها البطل ...





لتبقى الشيشان صفحة من صفحات التاريخ التي دفعت بخيرة شاب الأمة ويترك الأبطال فراغا لم يشغل بعد ...




ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين . الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم }

الله يرحمه يآرب




منقول

اخر تعديل كان بواسطة » الرآسي المجيدي في يوم » 15/11/2010 عند الساعة » 01:51 AM